استراتيجيات تدريس المواد
سادسا: أثناء مرحلة التطوير أعطِ دورًا هاما للطلبة للعمل على المهمة خارج الصف وناقشي المهمة معهم في الأسبوع القادم وخصوصًا بأن المفهوم الأساسي في الدرس قد وصل للطلبة
تذكري دائمًا بأنه يوجد العديد من التحديات التي تواجه المعلم في الميدان والمعلم الذي يتفوق على هذه التحديات يكون من خلال:
· التخطيط الممتاز
· الإدارة الصفية
· التغذية الراجعة التي يحصل عليها من طلبته
· إعادة التخطيط بشكل مستمر
· دراسة الإستراتيجية الداعمة بشكل دقيق والهدف من استخدامها قبل غرسها بالخطة لأنه لكل إستراتيجية هدف مناسب لاستخدامها وهذا يساعدك في زيادة فاعلية تدريسك وتفاعل طلبتك
· المشكلة الأساسية ليست قي عدد الحصص وإنما في التخطيط الجيد والإعداد قبل الحصة
السؤال 17:
ما هي استراتيجيات التدريس التي يفضل استخدامها في الغرفة الصفيه وخاصة بوجود الاعداد الكبيرة من الطلبه في الغرفة الصفية مع مراعاة عامل الوقت؟
الإجابة 17:
من خلال الآتي:
أولا عليك العلم بأن الإستراتيجيات الداعمة متعددة الاستخدامات
ومن خلال هذا الرد سأجيب عن سؤالك من خلال الإستراتيجيات الداعمة الخاصة بالإدارة الصفية والإستراتيجيات الداعمة في التدريس وأخرى داعمة في التقويم
أولا: نفذي برتوكول الإدارة الصفية مع طلبتك في بداية الفصل الدراسي واجعليه روتين مع طلبتك بحيث بصبح ثقافة صفية سائدة لدى طلبتك
ومن الإستراتيجيات الداعمة الفعالة في الإدارة الصفية التي يجب أن تقومي بتدريب طلبتك عليها منذ البداية هي:
· رفع اليد إشارة الصمت
· الرؤوس المرقمة
· أكواب إشارة المرور
ثانيا: دربي طلبتك على مهارات القيادة الصفية واطلبي من طلبتك الجلوس في المجموعات المخصصة لهم وأن يستعدوا فيزيائيًا للحصة من خلال تحضير بيئة الصف المناسبة قبل دخولك عندهم وهذا من خلال تدريبهم على مهارات القيادة التي تجعلهم جزءًا لا يتجزأ من اتخاذ القرار وتحمل مسؤوليته
تذكري دائمًا: أي تقصير في البرتوكول من قبلك يعود الصف إلى الوراء وستجدين صعوبة في إعادة ضبط الصف من جديد ولذلك يجب أن تكوني منضبطة وحازمة عند التنفيذ
ثالثا: استخدمي التدريس المقلوب أحياناً والذي يساعدك كثيرًا في اختصار الوقت خلال الحصة الدراسية ويساعد الطلبة في أن يكونوا جزءًا من عملية التعلم ويتحملوا مسؤولية تعلمهم
ويمكنك التأكد من أن الطلبة نفذوا المهام التي طلبتها منهم قبل بدء الحصة من خلال الإستراتيجيات الداعمة:
· فكر – ناقش – شارك
· الرؤوس المرقمة
· الأيدي المرفوعة
رابعا: عندما يكون درسك مرتبط بمعرفة سابقة استخدمي الإستراتيجية الداعمة:
· انا افكر – نحن نفكر
حيث تساعدك هذه الإستراتيجية في أن الطلبة يصلوا للمفاهيم السابقة ويتعلموا من بعضهم البعض دون أن تقومي بإهدار جزء كبير من الحصة وأنتِ تذكريهم بما سبق
تذكري: تعلم الأقران في هذه الحالة فعال جدا أكثر من أن تقومي في هذه المهمة بنفسك
خامسا: استخدمي الإستراتيجيات الداعمة الفعالة أثناء استكشاف الطلبة وتفسيرهم مثل
· اثنِ ومرر
· الطاولة المستديرة
· شريك الورشة
والعديد من الإستراتيجيات الداعمة التي ترينها مناسبة وتؤدي دورها الحقيقي في وقت قصير
سادسا: أثناء مرحلة التطوير أعطِ دورًا هاما للطلبة للعمل على المهمة خارج الصف وناقشي المهمة معهم في الأسبوع القادم وخصوصًا بأن المفهوم الأساسي في الدرس قد وصل للطلبة
تذكري دائمًا بأنه يوجد العديد من التحديات التي تواجه المعلم في الميدان والمعلم الذي يتفوق على هذه التحديات يكون من خلال:
· التخطيط الممتاز
· الإدارة الصفية
· التغذية الراجعة التي يحصل عليها من طلبته
· إعادة التخطيط بشكل مستمر
· دراسة الإستراتيجية الداعمة بشكل دقيق والهدف من استخدامها قبل غرسها بالخطة لأنه لكل إستراتيجية هدف مناسب لاستخدامها وهذا يساعدك في زيادة فاعلية تدريسك وتفاعل طلبتك
· المشكلة الأساسية ليست قي عدد الحصص وإنما في التخطيط الجيد والإعداد قبل الحصة
السؤال 18:
ما هي استراتيجيات التدريس التي يفضل استخدامها في الغرفة الصفيه وخاصة بوجود الاعداد الكبيرة من الطلبه في الغرفة الصفية مع مراعاة عامل الوقت؟
الإجابة 18:
السؤال 19:
اريد نصائح واستراتيجيات تتناسب للتعامل مع عدد طلاب كبير.
الإجابة 19:
من خلال الآتي:
أولا عليك العلم بأن الإستراتيجيات الداعمة متعددة الاستخدامات
ومن خلال هذا الرد سأجيب عن سؤالك من خلال الإستراتيجيات الداعمة الخاصة بالإدارة الصفية والإستراتيجيات الداعمة في التدريس وأخرى داعمة في التقويم
أولا: نفذي برتوكول الإدارة الصفية مع طلبتك في بداية الفصل الدراسي واجعليه روتين مع طلبتك بحيث بصبح ثقافة صفية سائدة لدى طلبتك
ومن الإستراتيجيات الداعمة الفعالة في الإدارة الصفية التي يجب أن تقومي بتدريب طلبتك عليها منذ البداية هي:
· رفع اليد إشارة الصمت
· الرؤوس المرقمة
· أكواب إشارة المرور
ثانيا: دربي طلبتك على مهارات القيادة الصفية واطلبي من طلبتك الجلوس في المجموعات المخصصة لهم وأن يستعدوا فيزيائيًا للحصة من خلال تحضير بيئة الصف المناسبة قبل دخولك عندهم وهذا من خلال تدريبهم على مهارات القيادة التي تجعلهم جزءًا لا يتجزأ من اتخاذ القرار وتحمل مسؤوليته
تذكري دائمًا: أي تقصير في البرتوكول من قبلك يعود الصف إلى الوراء وستجدين صعوبة في إعادة ضبط الصف من جديد ولذلك يجب أن تكوني منضبطة وحازمة عند التنفيذ
ثالثا: استخدمي التدريس المقلوب أحياناً والذي يساعدك كثيرًا في اختصار الوقت خلال الحصة الدراسية ويساعد الطلبة في أن يكونوا جزءًا من عملية التعلم ويتحملوا مسؤولية تعلمهم
ويمكنك التأكد من أن الطلبة نفذوا المهام التي طلبتها منهم قبل بدء الحصة من خلال الإستراتيجيات الداعمة:
· فكر – ناقش – شارك
· الرؤوس المرقمة
· الأيدي المرفوعة
رابعا: عندما يكون درسك مرتبط بمعرفة سابقة استخدمي الإستراتيجية الداعمة:
· انا افكر – نحن نفكر
حيث تساعدك هذه الإستراتيجية في أن الطلبة يصلوا للمفاهيم السابقة ويتعلموا من بعضهم البعض دون أن تقومي بإهدار جزء كبير من الحصة وأنتِ تذكريهم بما سبق
تذكري: تعلم الأقران في هذه الحالة فعال جدا أكثر من أن تقومي في هذه المهمة بنفسك
خامسا: استخدمي الإستراتيجيات الداعمة الفعالة أثناء استكشاف الطلبة وتفسيرهم مثل
· اثنِ ومرر
· الطاولة المستديرة
· شريك الورشة
والعديد من الإستراتيجيات الداعمة التي ترينها مناسبة وتؤدي دورها الحقيقي في وقت قصير
سادسا: أثناء مرحلة التطوير أعطِ دورًا هاما للطلبة للعمل على المهمة خارج الصف وناقشي المهمة معهم في الأسبوع القادم وخصوصًا بأن المفهوم الأساسي في الدرس قد وصل للطلبة
تذكري دائمًا بأنه يوجد العديد من التحديات التي تواجه المعلم في الميدان والمعلم الذي يتفوق على هذه التحديات يكون من خلال:
· التخطيط الممتاز
· الإدارة الصفية
· التغذية الراجعة التي يحصل عليها من طلبته
· إعادة التخطيط بشكل مستمر
· دراسة الإستراتيجية الداعمة بشكل دقيق والهدف من استخدامها قبل غرسها بالخطة لأنه لكل إستراتيجية هدف مناسب لاستخدامها وهذا يساعدك في زيادة فاعلية تدريسك وتفاعل طلبتك
· المشكلة الأساسية ليست قي عدد الحصص وإنما في التخطيط الجيد والإعداد قبل الحصة
السؤال 20:
تنوعت استراتيجيات التدريس واصبحت الحاجة ملحة لها ولكن هل من الضروري ان تكون جميع حصص الرياضيات فيها استراتيجيات التعلم النشط ام من الممكن ان تكون بعض الحصص تعتمد التدريس المباشر؟
الإجابة 20:
لا، ليس من الضروري أن تكون جميع حصص الرياضيات تعتمد إستراتيجيات التعلم النشط. يمكن أن تكون بعض الحصص تعتمد على التدريس المباشر حسب الحاجة والمحتوى المقدم. لكن يفضّل أن نبدأ تدريس أي مفهوم جديد باستخدام إستراتيجيات التعلم النشط، ويعتمد اختيار الإستراتيجية التعليمية على العديد من العوامل، مثل الأهداف التعليمية المحددة، ومستوى التلاميذ، وطبيعة المادة التعليمية، وتفضيلات المعلم.
إستراتيجيات التعلم النشط تشجع التلاميذ على المشاركة النشطة في عملية التعلم، وتتيح لهم فرصًا للتفاعل مع المفاهيم الرياضية بطرق مختلفة، مثل الاستكشاف والتجريب والتعاون. ومع ذلك، يمكن أن يكون التدريس المباشر مفيدًا في بعض الحالات، مثل شرح مفاهيم أساسية أو تقديم طرق حل محددة لمشكلة معينة هذا يعتمد على المعلم واحتياجات الطلاب والسياق التعليمي.
وفيما يلي بعض المراجع العلمية التي تتناول هذا الموضوع
يفضل أن يكون للمعلم مرونة في اختيار الإستراتيجيات التعليمية وتكييفها وفقًا لاحتياجات التلاميذ والمحتوى المقدم. يمكن أن يكون مزج إستراتيجيات التعلم النشط والتدريس المباشر في تنظيم الحصص مفيدًا لتحقيق أهداف التعلم بشكل شامل في مادة الرياضيات
وفيما يلي بعض المراجع العلمية التي تتناول هذا الموضوع:
1. Hiebert, J., & Grouws, D. A. (2007). The effects of classroom mathematics teaching on students' learning. In F. K. Lester Jr. (Ed.), Second Handbook of Research on Mathematics Teaching and Learning (pp. 371-404). Information Age Publishing.
2. Hattie, J. (2009). Visible learning: A synthesis of over 800 meta-analyses relating to achievement. Routledge.
3. Kilpatrick, J., Swafford, J., & Findell, B. (Eds.). (2001). Adding it up: Helping children learn mathematics. National Academies Press.
4. National Council of Teachers of Mathematics (NCTM). (2014). Principles to actions: Ensuring mathematical success for all. NCTM.
تلك المراجع توفر أدلة وتوجيهات للمعلمين بشأن أفضل الاستراتيجيات التعليمية في مجال تدريس الرياضيات، بما في ذلك الاستفادة من استراتيجيات التعلم النشط والتدريس المباشر بشكل متناسب وفقًا للأهداف والمحتوى المقدم
السؤال 21:
كيف يمكن ان انوع في استراتيجيات التدريس في الحصة الواحدة وكيف يمكن ان احضر درس نموذجيا؟
الإجابة 21:
أفضل الإجابة أولًا عن الشق الثاني للسؤال.
التخطيط الجيد للدرس يبدأ من:
1- فهم المعلم للدرس قبل تدريسه، فيكتشف المعلم عمق الدرس المعرفي، ومستوى المهارات والمعارف التي يقدّمها ذلك الدرس، وما المضمون أو الرسالة التي يريد أن يثبتها في أذهان الطلبة، أو المعارف والمهارات التي يريد إكسابها لهم، لذلك فإن أخطر ما في الأمر هنا أن يدخل المعلم إلى الغرفة الصفية دون اطلاع على مضمون ما سيدرسه، فتراه يسأل الطلبة: أين وصلنا؟؟ وعندما يخبره الطلبة يبدأ الشرح استنادًا إلى خبراته السابقة.
2- معرفة المعلم لحاجات الطلبة، واستطاعتهم، بمعنى هل يستطيع الطلبة فهم مضمون الدرس واستيعابه؟ وما التحديات التي ستواجهني عندما أبدأ شرح الدرس لهم؟
أهمية هذه الخطوة أن المعلم لن يهدر وقته وجهده في شرح أشياء لا يستطيع الطلبة فهمها، فهو بهذه الخطوة يكسب الوقت ويكسب انتباه الطلبة، فالطالب لن يركز او ينتبه إذا لم يستطع فهم ما يقوله المعلم، وعلى سبيل المثال لا فائدة من شرح المعادلة بمتغيرين إذا لم يفهم الطلبة حل المعادلة بمتغير واحد، أو لا فائدة من شرح كاد وأخواتها في اللغة العربية إذا لم يفهم الطالب الجملة الإسمية وعناصرها.
3- التخطيط للدرس، وهنا يبدأ المعلم كتابة إجراءات شرح الدرس، والأنشطة والمهمات، وتقسيم الأدوار بينه وبين الطلبة، والوقت الزمني لكل نشاط او مهمة.
4- تنفيذ الدرس.
الشق الأول من السؤال:
التنويع في استراتيجيات التدريس مطلوب ومهم في نجاح المعلم، وخبراء التربية يدعون لترك هذا الأمر بحرية كاملة للمعلم حسب رؤيته وتقديره، ومضمون النشاط هو الذي يفرض استراتيجية تدريسه، فمثلا لا أستطيع تدريس الهندسة في الرياضيات دون وجود أدوات الهندسة، ولا أستطيع تدريس مهارة المحادثة في اللغة العربية باستخدام الورقة والقلم (للانتباه: الورقة والقلم قد تكون أدوات مساعدة في التحدث) وقس على ذلك بقية المباحث الدراسية؛ لذلك فإن على المعلم معرفة استراتيجيات التدريس وفنونه مثل الإلقاء، والتمثيل، والمناقشة، والمشكلة والحل، والدروس العلمية، والطريقة الاستقرائية والاستنباطية. وغيرها من فنون التدريس واستراتيجياته، ثم اختيار ما يناسب المضمون الذي يريد شرحه للطلبة.
ويمكن القول إن استراتيجية التدريس المناسبة هي التي يتوفر فيها الصفات الآتية:
1- أن تشرك استراتيجية التدريس الطلبة، ويكون لهم فيها الدور الأبرز.
2- أن يحثث أسلوب التدريس أهداف المادة الدراسية التي يتناولها.
3- أن يناسب أسلوب التدريس مستوى الطلبة العقلي والنمائي ومهاراتهم.
4- يحقق التمايز، ويراعي الفروقات الفردية بين الطلبة.
5- يكون مناسبا لزمن الحصة فلا يشعر الطلبة بالملل أو الضجر أو عدم كفاية الوقت.
مصادر داعمة:
السؤال 22:
ما هي أفضل استراتيجيه لتدريس السرعة؟
الإجابة 22:
مفهوم السرعة، من المفاهيم العملية في علم الفيزياء، يحتاج الطالب لفهمه أن يخرج من النطاق الوصفي إلى النطاق التجريبي؛ لذلك أرى أن التطبيق العملي أكثر فائدة في شرحه.
والتطبيق العملي له عدة أوجه؛ منها، التجارب العملية في المختبر،مثل حساب المسافة والزمن لحركة كرات مثلا، أو تجارب تطبيقية مباشرة على الطلبة،كإخراج الطلبة إلى الساحة والطلب منهم الركض لمسافات محددة وحساب الزمن وبالتالي شرح مفهوم السرعة عن طريقها، أو المختبر الافتراضي حيث يوجد تجارب كثيرة جدا فيه لهذا لامفهوم وغيره من المفاهيم.
السؤال 23:
ما أثر تنوع استراتيجيات التدريس على أداء الطلبة التعليمي؟
الإجابة 23:
التنويع في استراتيجيات التدريس مطلوب ومهم في نجاح المعلم، وخبراء التربية يدعون لترك هذا الأمر بحرية كاملة للمعلم حسب رؤيته وتقديره، ومضمون النشاط هو الذي يفرض استراتيجية تدريسه، فمثلا لا أستطيع تدريس الهندسة في الرياضيات دون وجود أدوات الهندسة، ولا أستطيع تدريس مهارة المحادثة في اللغة العربية باستخدام الورقة والقلم (للانتباه: الورقة والقلم قد تكون أدوات مساعدة في التحدث) وقس على ذلك بقية المباحث الدراسية؛ لذلك فإن على المعلم معرفة استراتيجيات التدريس وفنونه مثل الإلقاء، والتمثيل، والمناقشة، والمشكلة والحل، والدروس العلمية، والطريقة الاستقرائية والاستنباطية. وغيرها من فنون التدريس واستراتيجياته، ثم اختيار ما يناسب المضمون الذي يريد شرحه للطلبة.
ويمكن القول إن استراتيجية التدريس المناسبة هي التي يتوفر فيها الصفات الآتية:
1- أن تشرك استراتيجية التدريس الطلبة، ويكون لهم فيها الدور الأبرز.
2- أن يحثث أسلوب التدريس أهداف المادة الدراسية التي يتناولها.
3- أن يناسب أسلوب التدريس مستوى الطلبة العقلي والنمائي ومهاراتهم.
4- يحقق التمايز، ويراعي الفروقات الفردية بين الطلبة.
5- يكون مناسبا لزمن الحصة فلا يشعر الطلبة بالملل أو الضجر أو عدم كفاية الوقت.
كيفية تحقيق ذلك:
1- فهم المعلم للدرس قبل تدريسه، فيكتشف المعلم عمق الدرس المعرفي، ومستوى المهارات والمعارف التي يقدّمها ذلك الدرس، وما المضمون أو الرسالة التي يريد أن يثبتها في أذهان الطلبة، أو المعارف والمهارات التي يريد إكسابها لهم، لذلك فإن أخطر ما في الأمر هنا أن يدخل المعلم إلى الغرفة الصفية دون اطلاع على مضمون ما سيدرسه، فتراه يسأل الطلبة: أين وصلنا؟؟ وعندما يخبره الطلبة يبدأ الشرح استنادًا إلى خبراته السابقة.
2- معرفة المعلم لحاجات الطلبة، واستطاعتهم، بمعنى هل يستطيع الطلبة فهم مضمون الدرس واستيعابه؟ وما التحديات التي ستواجهني عندما أبدأ شرح الدرس لهم؟
أهمية هذه الخطوة أن المعلم لن يهدر وقته وجهده في شرح أشياء لا يستطيع الطلبة فهمها، فهو بهذه الخطوة يكسب الوقت ويكسب انتباه الطلبة، فالطالب لن يركز او ينتبه إذا لم يستطع فهم ما يقوله المعلم، وعلى سبيل المثال لا فائدة من شرح المعادلة بمتغيرين إذا لم يفهم الطلبة حل المعادلة بمتغير واحد، أو لا فائدة من شرح كاد وأخواتها في اللغة العربية إذا لم يفهم الطالب الجملة الإسمية وعناصرها.
3- التخطيط للدرس، وهنا يبدأ المعلم كتابة إجراءات شرح الدرس، والأنشطة والمهمات، وتقسيم الأدوار بينه وبين الطلبة، والوقت الزمني لكل نشاط او مهمة.
4- تنفيذ الدرس.
مصادر داعمة:
- من أهم استراتيجيات التدريس الحديثة - تعليم جديد (new-educ.com)
- إستراتيجيات التدريس – r5020 (wordpress.com)
السؤال 24:
كيف يطور المعلم نظام صفي لطلبته في الأعوام المقبلة في مدرسته؟
الإجابة 24:
الأساس لكل معلم في بداية العام هو التخطيط للعام الدراسي، وكما نعلم دائما فإنّ الأسبوع التمهيدي في أي مرحلة تعليمية مهمٌ جدا في تحديد خطة مسار المعلم مع طلبته خلال العام الدراسي، ويتم ذلك من خلال إجراءات أساسية منها؛
ما يأتي بعض المصادر التي يمكن الرجوع اليها؛
- العام الدراسي الجديد.. وأهمية الاستعداد لاستقبال العام من الطلاب وأولياء الأمور (edarabia.com)
- الاستعداد للعام الدراسي الجديد بالشكل الصحيح | مجلة رقيقة (rqeeqa.com)
السؤال 25:
ما الاسس التي يجب مراعاتها عند تشكيل فرق البيانات؟
الإجابة 25:
مبادئ أساسية لتشكيل فريق البيانات
1. تقييم نظام البيانات الخاص بك
يجب أن يكون هدفك الأول هو إنشاء قاعدة للبيانات تتوفر فيها البيانات الدقيقة التي يمكنك الحصول عليها في أي وقت.
2. اختيار قائد لفريق البيانات.
يجب أن يتم اختيار قائد لفريق البيانات بحيث يستطيع بناء فريق عمل وقيادته قيادة ناجحة، وعليه أن يكون حائزًا فهمًا عميقًا لمتطلبات العمل وممتلكًا مهارات قراءة البيانات وتقييمها وتحليلها وأن يكون مدركًا أهمية البيانات وتوظيفها في اتخاذ القرارات السليمة في المدرسة، ومن المهم أن يكون قائد فريق البيانات قد خضع لتدريب عملي يجعله قادرًا على بناء إستراتيجية اتخاذ القرارات المبنية على البيانات.
3. العمل على تكوين فريق بيانات مخصص وجلب البيانات إلى كل فريق في المؤسسة.
استنادا إلى البحث التربوي؛ يوصي القادة بأن تبدأ المؤسسات العمل بفريق بيانات مركزي، ثم توظف أعضاء فريق البيانات متخصصين، ومن المهم التركيز على تمكين الفرق من الوصول إلى بياناتهم الخاصة مما يؤدي إلى توفير الوقت لفرق البيانات للقيام بعمل إستراتيجي طويل الأجل. (1)
وبشكل عام هناك بعض النصائح لتشكيل فرق بيانات ناجحة، مثل:
تشكل الفرق من مجموعة من المهنيين ذوي الخبرة والمهارة الذين يعملون معًا في التخطيط وتكليفهم بأدوار ومهام استنادًا إلى نقاط قوتهم ليتمكنوا من إنجازها بما يحدث فرقا حقيقيًّا، ومن الضروري تحقيق التوازن بين المتخصصين منهم والعاملين في مجال محدد.
أصبحت مؤشرات الأداء الرئيسية KPI أداة مستخدمة على نطاق واسع لقياس التقدم نحو الأهداف المشتركة للمؤسسة، ويعدّ تحديد مؤشرات الأداء الرئيسة الصحيحة وتنفيذها من الأمورالمهمة و الصعبة. (2)
بعض الإستراتيجيات لبناء فريق عمل ناجح
هناك العديد من الإستراتيجيات المستخدمة في بناء فريق عمل ناجح، لكن أفضلها ما يساعد أعضاء الفريق نفسه على تطوير أدائهم وتحسينه لا على مجرد إنجازمهام متعددة وكثيرة وتحقيق الربح المادي؛ فمن المهم التركيز على ظروف الإنسان النفسية والعملية المحيطة به مما قد يساعد فى بناء بيئة عمل تشجع الفرد على الإنتاج أو العمل، أو قد يكون سببًا فى خلق بيئة عمل طاردة.
كيفية بناء فريق عمل ناجح؟
ويمكنك الاطلاع على مساق فرق البيانات على منصة التعلم في أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين عبر الرابط الآتي:
https://qrta.edu.jo/news/data-teams
المراجع:
https://towardsdatascience.com/how-to-build-successful-data-teams-cd394e8c1d55
السؤال 26:
ما مدى انعكاس توظيف التكنولوجيا من قبل المعلمين على تحصيل الطلبة الاكاديمي
الإجابة 26:
أصبحت التكنولوجيا في عصرنا الحالي جزءًا أساسيًا ومحوريًا في مناحي حياتنا كلّها، والتعليم جزء من هذه الجوانب المهمة، حيث أشار راجا وناجاسوبراماني (2018) في بحثهما إلى أن التكنولوجيا لديها القدرة على زيادة الوصول إلى التعليم، وتحسين جودته. فما مفهوم التكنولوجيا في التعليم وما أهمية توظيفها في التعليم؟
إذا استُثمرَت التكنولوجيا بالشكل الصحيح فإنها:
1- توفر للمعلم مصادر متنوعة لشرح مفاهيم مجردة بطريقة سهلة، مثل توظيف المختبرات الافتراضية، وتطبيقات المحاكاة وتكنولوجيا الواقع المعزز Augmented Reality والواقع الافتراضيVirtual Reality.
2- تساعد المعلّم على تفريد التعلّم، وتلبية حاجات الطلبة المتباينة، وتحسين جودة التعليم والتعلّم.
3- تنمّي التكنولوجيا لدى الطلبة مهارات القرن الواحد والعشرين مثل (مهارات التواصل، حل المشكلات، الإبداع...الخ)، وتشرك الطلبة في تعلمهم بطرق فريدة ومبتكرة تسهّل نشر المعرفة.
4- شغف هذا الجيل بالتكنولوجيا يزيد من دافعيتهم للتعلّم.
أكد الباحث كوستلي (2014) الأثر الإيجابي لتوظيف التكنولوجيا في التعليم، إذ أثبتت نتائج البحث الذي أجراه أن نتائج تعلم الطلبة تتحسن بسبب توظيف التكنولوجيا، وأشارت الأدلة في بحثه أن دمج التكنولوجيا في التعليم فعال في جميع الفئات العمرية، ويفيد الطلبة ذوي الإعاقة. وذكر الفوائد الآتية لدمج التكنولوجيا في التعليم:
المراجع:
السؤال 27:
هل هنالك مراجع موضحة لكيفية تطبيق استراتيجيات تدريس متنوعة تناسب المراحل الثانوية ؟
الإجابة 27:
يتمتع الطلاب في مرحلة الدراسة الثانوية بمجموعة من الخصائص، حيث يدخلون الصف التاسع ويغادرونه في نهاية الصف الثاني عشر. هذا الانتقال من مرحلة المراهقةالمتوسطة إلى المتأخرة (بين سن 14 و 19 تقريبًا) هو وقت مليئ بالاستكشافات و التساؤلات حول هويتهم كشباب بالغين، وما يؤمنون به ويقدرونه ويرغبون في تحقيقه في المستقبل.
ما يحب الطلاب في المدارس الثانوية أن يجدوه في الغرفة الصفية:
من أهم الاستراتيجيات التي تناسب هذه الاحتياجات التعليمية للطلبة في المرحلة الثانوية :
فعلى سبيل المثال : على المعلم في مدارسنا الثانوية العربية أن يهتم ببناء العلاقات مع الطلبة القائمة على دعم شعور الطلاب بالاستقلال والاحترام و بهامش للحرية المسؤولة. و المعلم الفعال هو من يقوم بتنويع طرائق التدريس في الحصة الواحدة، و يعدد المداخل، وأشكال التقييمات لأنشطة التعلم لدمج الطلبة في الأنشطة الصفية مراعيا الفروق الفردية فيما بينهم .
السؤال 28:
كيف نزيد من دافعية الطلبه للتعلم الإلكتروني الجاد والصادق؟
الإجابة 28:
لزيادة دافعية الطلبة في التعلم الإلكتروني، والوصول بهم إلى المستوى الجاد والصادق، يمكن اتباع بعض الاستراتيجيات التي تسهم في تحفيزهم وتعزيز رغبتهم في التعلّم. إليك بعض النصائح:
توفير محتوى ملهم وجاذب: قدّم المواد التعليمية بشكل ملهم وجذاب عن طريق استخدام الوسائط المتعددة مثل الفيديوهات والصور والتطبيقات التفاعلية.
ربط المحتوى بالواقع: جعل الدروس مرتبطة بالحياة اليومية للطلبة عن طريق استخدام أمثلة وتطبيقات عملية تُظهر للطلبة كيف يمكنهم استخدام المعرفة في الحياة العملية وتوظيفها في واقعهم.
إعطاء الطلبة حرية الاختيار ومرونة الانتقاء: منح الطلبة مرونة في تنظيم وقتهم، واختيار الأنشطة التي يرغبون في متابعتها؛ لأن هذا يسمح لهم بالتعلم بطرق تتناسب مع أسلوبهم الفردي وميولهم الشخصي.
تقديم تغذية راجعة إيجابية: قدم تقديرًا وتشجيعًا للطلاب على جهودهم وتقدمهم في التعلم، كي تعزز ثقتهم بأنفسهم وتشجعهم للمضي الثقة قدمًا.
استخدام التحدي أداة تعليمية: قدّم تحديات وأنشطة تعليمية تحفّز الطلبة على التفكير النقدي وحل المشكلات، إذ يمكن أن يكون التحدي عاملًا محفزًا لتحسين الدافعية، وزيادة التحصيل الدراسي.
توفير بيئة داعمة: إيجاد بيئة تعليمية داعمة تشجع على التفاعل والمشاركة عن طريق تقديم فرص للتعاون بين الطلبة، وتحفيزهم على مشاركة الأفكار والخبرات.
الاهتمام بالاحتياجات الفردية: لدى كل طالب احتياجات واهتمامات فردية، فحاول تلبية هذه الاحتياجات والتفاعل مع الطلبة بشكل فردي.
التفاعل الاجتماعي: تشجيع التفاعل الاجتماعي بين الطلبة يسهم في تعزيز الدافعية وتبادل الخبرات والأفكار.
تنظيم فعاليات وتحديات: قدّم فعاليات وتحديات تنافسية تحفّز الطلبة على المشاركة والتحصيل الأكاديمي.
الشفافية والهدف الواضح: تحديد أهداف التعلم بوضوح وشرح أهمية المحتوى يجعل الطلبة يفهمون الفائدة من المشاركة في التعلم الإلكتروني، ويعزز الدافعية لديهم.