استراتيجيات تدريس المواد

السؤال 1

كيف يطور المعلم نظام صفي لطلبته في عامهم الدراسي الأول في المدرسة؟ 

الجواب 1

يعدّ دخول الطفل للصف الأول الأساسي خبرة جديدة وتحمل قلق انفصال الطفل عن والديه ومنزله وعالمه الصغير ليصبح جزء من مجتمع المدرسة والغرفة الصفية، وعليه أن يتعلم قواعد جديدة لذا أول خطوة هي تدريب الطلبة على روتين واضح للتعلم والاتفاق معهم على القواعد التي تنظم العمل في الغرفة الصفية مع الانتباه إلى أن تكون لغة هذه القواعد ايجابية وأن تكون قصيرة وبلغة بسيطة مفهومة للطلبة ... مع تعزيز نجاح الطلبة لالتزامهم بهذه القواعد لتصبح روتين يومي يقومون به.


السؤال 2

بحاجة لمعلومات او عروض تقديمي حول برنامج steam وذلك لأطور نفسي والمعلمين الذين اشرف عليهم بما يتناسب مع المناهج المطورة

الجواب 2

تقدم أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين تدريبًا متخصصًا في منحى (STEAM) يركز على موضوعات تهدف إلى تطوير مهارت المعلمين في هذا المنحى وهي:

  • تاريخ منحى (STEAM)
  • حل المشكلات
  • التفكير التصميمي
  • دورة التصميم الهندسي
  • الإبداع والريادة
  • مشاريع (STEAM) المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة (SDGs)

وذلك لتحقيق الأهداف الآتية:

  • التعرف إلى منحى (STEAM) كمنحى تدريسي.
  • تطوير مهارات التفكير العليا.
  • توظيف منحى (STEAM) في التدريس.

ولمعرفة المزيد حول الموضوعات المتعلقة بتدريب منحى (STEAM) يمكنكم اتباع الروابط الآتية:


السؤال 3

ما هي الاستراتيجية المناسبة لتدريس ماده الحاسوب في ظل عدم وحود مختبر حاسوب ار بروجيكتور؟

الجواب 3

يعد تعلم مهارات علوم الحاسوب أمرًا مهمًا للغاية ، ولكن لسوء الحظ ، لا يستطيع الكثير من الطلبة في جميع أنحاء العالم الوصول إلى أجهزة الكمبيوتر أو الأجهزة اللوحية أو الهواتف المحمولة لتطبيق ما تعلموه. لذا فإن من الضروري للغاية أن يتم التركيز على أنشطة تعلم مختلفة (كالألغاز والرسم وألعاب الأحجيات) والتي تسهم في تطوير المهارات التي يحتاجها الطلبة ليكونوا قادرين على إحياء الفكرة الكامنة وراء الحوسبة. فعلى سبيل المثال، يمكن للمعلم أن يستخدم مواد محسوسة  مثل المكعبات لتوضيح كيفية عمل أجهزة الكمبيوتر على فرز وترتيب وتخزين البيانات، أو أن يستخدم الأسلاك لتوضيح كيفية اتصال أجهزة الكمبيوتر ببعضها في شبكة محلية، أو أن يستخدم العيدان والعصى لتمثيل الصفر والواحد لتساعد الطلبة على فهم الأرقام الثنائية.

ولعل الأهم من ذلك هو توفير إمكانية الوصول إلى الترميز والبرمجة للطلبة ذوي الاهتمامات المتنوعة، وأن نظهر لهم أن فهمهم لكيفية عمل التكنولوجيا هو أمر مرتبط بحياتهم وذلك من من خلال الربط بين استخدامات التكنولوجيا والعديد من الأنشطة. إن تصميم البرمجيات وكتابتها أمر مرتبط في جوهره بالتعبير والإبداع والتطبيق العملي؛ إذ يمكن للطلبة تعلم تطوير الخوارزميات وحل المشكلات باستخدام أدوات بسيطة وأفكار عملية باستخدام أقلام التلوين والورق أو الخشب والأدوات.

تعرض الموارد أدناه روابط لعينات من بلدان مختلفة:

https://www.youtube.com/watch?v=x-H04b_3ShA

https://www.theatlantic.com/education/archive/2017/02/teaching-computer-science-without-computers/517548/

https://www.helloruby.com/meetruby


السؤال 4

ما هي الاستراتيجية المناسبة لتدريس ماده الحاسوب في ظل عدم وحود مختبر حاسوب ار بروجيكتور؟

الجواب 4

مدى ملاءمة البيئة الصفية واستراتيجيات التدريس

استراتيجية التدريس تشتمل على :

1- جميع الاجراءات التي يقوم بها المدرس مسبقاً ليجري التدريس بموجبها .

2- التدريبات والوسائل والمثيرات والتقنيات المستخدمة لغرض تحقيق الأهداف المحدّدة مسبقًا.

3- بيئة التعلم وما يتصل بها من عوامل مادية وفيزيقية ونفسيّة وطريقة تنظيم.

4- استجابات الطلبة وكيفية تعديلها والتعامل معها من المدرس وهذا يعني أن الاستراتيجية مفهوم شامل ينطوي على الطرائق والأساليب والإجراءات الخاصة بالتدريس وما يتصل بها .

تختلف استراتيجيات التدريس باختلاف الظروف والشروط التعليمية المحيطة بها، فاستراتيجيات التدريس للمفاهيم تختلف عن تلك للمبادئ وللحقائق وللإجراءات، وعليه فمن المناسب إظهار أهمية هذه الظروف والشروط في تحديد استراتيجية التدريس المناسبة ليتبناها المدرس في تعليمه للموضوع.

فيما يلي الاعتبارات التي يجب على المعلم أن يأخذها في الاعتبار عند اختيار طريقة /استراتيجية التدريس.

  1. ملف المتعلمين : عند اختيار طريقة التدريس ، يجب على المعلم أن يأخذ في الاعتبار العمر والمعرفة السابقة وأسلوب التعلم وطبيعة المتعلمين ، مثل المتعلمين البطيئين أو المتعلمين بسرعة. إذا كان عدد المتعلمين البطيئين في الصف أعلى من عدد المتعلمين سريعًا ، فسوف يجبر المدرس على استخدام طريقة يسهل على المتعلمين البطيئين فهم الدرس أو المواد الدراسية.
  2. حجم الصف: هل الصف كثير العدد نسبيًا أم متوسط أم قليل العدد؟ هل سيتم التعامل مع صف واحد في الغرفة الدراسية أم أكثر من ذلك؟ تختلف غرفنا الصفية في الحجم و الأعداد وبالتالي في جلسة التدريس المعينة من صغيرة جدًا إلى كبيرة جدًا. من الواضح تمامًا أن حجم الصف يلعب دورًا مهمًا في اختيار الطريقة لأن بعضها غير مناسب عندما تكون المجموعة كبيرة أو صغيرة بشكل كبير. على سبيل المثال ، قد تكون طريقة المناقشة فعالة لمجموعة صغيرة ولكن ليس لمجموعة كبيرة جدًا.
  3. أهداف التعلم: يعد تحديد أهداف التعلم أمرًا مهمًا في اختيار طريقة التدريس المناسبة ، لأنها تعمل كأهداف لتدريسنا. في مدارسنا ، نحن مهتمون بشكل أساسي بالمعرفة أو المجال المعرفي الذي يناسبه العصف الذهني والمناقشة وطريقة المحاضرة وما إلى ذلك ، بينما سيعمل العرض التوضيحي والمشروع و... بشكل أفضل لاكتساب المهارات العملية.
  4. القيود والعقبات المحلية:يجب على المعلم أيضًا مراعاة أي قيود محلية عند اختيار طريقة التدريس . والعاملان الأكثر أهمية هما الوقت والإمكانات المتاحة ، بما في ذلك المواد المرجعية والكتب المدرسية. مصادر التعلم المختلفة من الواضح تمامًا أنه إذا لم يكن أحد المتطلبات الأساسية لطريقة معينة متاحًا ، على سبيل المثال ، قطعة من المعدات لعرض تجربة علمية  ، مجسمات أو وسيلة إلكترونية لعرض التجربة ...فلا يمكن استخدام هذه الطريقة.فلا بد من بديل ) الأشكال المجسمة (ذات الأبعاد الثلاثية كالدمى والألعاب و النماذج). العينات (كقطعة من الحديد, أو الصخور أو.... الأصوات (المسجلة أو الموجودة في الطبيعة). وبالمثل ، إذا لم يكن هناك وقت كافٍ للقيام برحلة ميدانية ، فيجب استخدام طريقة أخرى مثل تسجيل الفيديو.
  5. استقلالية الطلاب: تظهر درجة استقلالية الطالب بشكل متزايد في اختيار الأساليب ولكنها تميل إلى أن تكون كذلك في البلدان الأكثر تقدمًا ، حيث يكون الطلاب أكثر استقلالية ويكون لديهم خيار في كيفية دراستهم للدورات الجامعية. في أفريقيا ، ربما ، لا ينبغي أن يشغلنا هذا كثيرًا في الوقت الحاضر ولكنه شيء يجب أن نضعه في الاعتبار للمستقبل ، خاصة إذا كنا نرغب في أن نصبح أكثر توجهاً نحو المتعلم.
  6. تفضيلات المعلمين: ونذكر هذا لأن هناك دليلًا على أن إبداءات الإعجاب وعدم الإعجاب لدى المعلمين ، جنبًا إلى جنب مع خبرتهم ، له تأثير على اختيارهم لطريقة أو استراتيجية معينة. يرتبط هذا جزئيًا بفلسفتهم وأسلوبهم ونظام قيمهم ولكن أيضًا بتجاربهم السابقة وثقتهم في استخدام أساليب جديدة. هنا لن نتعامل مع هذا بعمق ولا بد  من  الإشارة إلى أن هناك حاجة لنشر معلومات جديدة للمعلمين  وتطوير مهني مستمر، جنبًا إلى جنب مع ورش عمل للتحديث الدوري لطرق التدريس.
  7. إعداد التقييمات :وهذا يحد أيضًا من الطريقة التي يجب تطبيقها في تدريس مادة ما. على سبيل المثال ، يبحث المعلمون دائمًا عن تنسيق الاختبارات ويعلمون الطلاب بطريقة تجعلهم قادرين على الإجابة على مثل هذه الاختبارات التي تواجههم..( Nacino, B.R., Oke, F.E. & Brown, D.P. (1992). Curriculum and Instruction; An Introduction to Methods of Teaching. Macmillan Press Limited, London)

لمزيد من الاستفادة يمكن العودة إلى هذا المرجع والذي يتناول باقة من الطرق والاستراتيجيات والأنشطة الفعالة التي يحتاجها كل معلم ناجح:

 (سبل زيادة فاعلية العملية التعليمية ) رجاء علي عبد العاطي علي العشماوي 2019/06/11 بيداغوجيا, مفاهيم 55٬412 قراءة.،

https://tinyurl.com/4v5hame3


السؤال 5

ما هي استراتيجيات التدريس المناسبة لطلبة عددهم يتجاوز الأربعين، والتي تجعل الحصة الصفية ممتعة وجاذبة لانتباه الطلبة

الجواب 5

     أشكر لك هذا التساؤل:

إعطاء الدور للطلبة وإشراكهم في تعلمهم هو أولى الخطوات التي عليك البدء بها.

  • يمكن تطبيق استراتيجيات التعلم النشط والتي تتنوع وتختلف حسب طبيعة النشاط المصمم وكذلك احتياجات واهتمامات الطلبة المختلفة، من هذه الاستراتيجيات والتي تساعدك في إيجاد تعلم فعال رغم العدد الكبير في الغرفة الصفية
  1. استراتيجية التعلم التعاوني
  2. استراتيجية التعلم الذاتي
  3. استراتيجية تعلم الاقران
  4.  المناقشة الثنائية
  5. مجموعات العمل
  6.  استراتيجية التعلم باللعب

لكن لابد من التفكير بالاستراتيجيات الداعمة للإدارة الصفية والداعمة للتدريس والتقويم والتي تساعدك في تطبيق استراتيجيات التدريس المختلفة ضمن سياقها الصحيح بحيث يتحقق الهدف المطلوب  في زيادة فاعلية التعليم رغم العدد الذي يشكله الطلبة في الغرفة الصفية ويمكن إدراجها على النحو الآتي:

  1. الرؤوس المرقمة: عندما يعمل الطلبة في مجموعات، يطلب المعلّم منهم إعطاء كل طالب في المجموعة رقماً. وعندما يريد المعلّم الحصول على إجابة لسؤال ما، يختارعشوائياً رقماً فيجيب الطالب صاحب الرقم عن السؤال أو يشارك مع الجميع إجابة مجموعته. تضمن هذه الاستراتيجية مشاركة جميع الطلبة وبقاءهم منتبهين للنقاش الذي يحدث بين أفراد المجموعة، بحيث يكون كل طالب في المجموعة مستعداً لمشاركة الأفكار مع المجموعة الكبيرة في أي لحظة يُطلب منه ذلك.
  2. فكر – ناقش- شارك: يطرح المعلم على الطلبة سؤالاً ويمنحهم الوقت للتفكير بالإجابة عنه وكتابة أفكارهم على ورقة. ثم يطلب من كل طالب مشاركة أفكاره مع زميله ومن ثم يطلب المعلّم من كل ثنائي مشاركة إجاباتهم مع المجموعة الكبيرة.
  3. ثنائي مربع:   يطرح المعلم سؤالا على الطلبة ويطلب من كل طالب التفكير بإجابة السؤال بشكل منفرد ثم مناقشة ذلك مع زميله الذي بجانبه وبعدها يطلب من كل ثنائي مناقشة الثنائي الآخر مشكلين ثنائي مربع  من مجموعتين ثنائيتين.
  4. أكواب إشارة المررو:  تستخدم أكواب ذات ثلاثة ألوان مختلفة (أحمر، أصفر، أخضر) كإشارة للمعلّم في حال احتاج الطلبة للمساعدة حيث يشير الّلون الأخضر إلى أن الطلبة لا يحتاجون للمساعدة، والأصفر إلى أن الطلبة بحاجة للمساعدة أو لديهم سؤال ما لكن بإمكانهم متابعة العمل، أمّا الأحمر فيشير إلى أن الطلبة بحاجة ماسة للمساعدة ولا يستطيعون إتمام المهمة، يمكن تطبيق هذه الاستراتيجية الداعمة أثناء العمل في مجموعات حيث تسهل العمل على المعلم والطلبة وتساعد كلاهما في تقييم التقدم في العمل.
  • تفعيل استخدام التكنولوجيا: ومن أمثلة ذلك التعليم غير المتزامن حيث يمكنك طرح سؤال وإرساله عبر مواقع التواصل المختلفة  أو إرسال ورقة عمل يُطلب منهم حلها عبر البريد الالكتروني أو إرسال فيديو مع طرح  مجموعة من الأسئلة أو تصميم نشاط يمكن للطلبة إنجازة عن بعد وبطريقة غير متزامنه  ومن ثم مناقشة أفكارهم وما توصلوا إليه في الغرفة الصفية من خلال إدارة المعلم للنقاش والوقوف على أهم النقاط المعرفية التي يحتاجها الطلبة. ويمكن دعم ذلك بالتعليم المعكوس مما يفعل دور للطلبة  في العملية التعليمية  ويحقق التعلم الذاتي للمتعلمين.
  • يمكن الاستزادة  من خلال الدخول عبر الروابط الآتية:

https://drive.google.com/file/d/11_rLXMZp9ss99p6g4d06GJeaGxuszCzl/view?usp=drive_web&authuser

http://repository.radenfatah.ac.id

https://www.-educ.com

https://mbse.journals.ekb.eg/article_129500.html

http://repository.aabu.edu.jo

https://blog.commlabindia.com/elearning-development/online-tools-for-asynchronous-learning-support


السؤال 6

الطريقة الصحيحة لشرح اي مادة تعليمية

الإجابة 6

لا يوجد طريقة صحيحة بعينها، فالصفوف لا تتشابه، وما ينجح في أحد الصفوف قد لا يلائم صفوفًا أخرى، فضلًا عن اختلاف الدروس، لكن أرى أن النمذجة واحدة من أهم طرائق التعليم.

الرهان في نجاح النمذجة على أسلوب المعلم في طرح المادة العلمية استنادًا إلى:

  1. دراسة المعلم وتحضيره الجيد للمادة التي سيشرحها، ثم اختيار الاستراتيجية المناسبة مثل الأسئلة والأجوبة، مهمة جماعية، وغيرها.
  2. دراسة حاجات الطلبة، أي ما الجديد الذي سيكتسبه الطالب بعد شرح المادة التعليمية له؟ فكثير من المعلمين يقدّمون لطلبتهم أشياء يعرفونها، لذلك يفقد الطلبة الدافعية والاهتمام بالتعلم.
  3. النمذجة، أن يرى الطالب نموذجًا ملهمًا من المعلم يقتدي به ويحاول محاكاته، ثم ينقل المعلم مسؤولية التعلم إلى الطالب، في المرة الأولى يحاكي الطالب ما قام به المعلم شفويًا وتحت مراقبة المعلم؛ للتأكد من أن محاكاة الطالب دقيقة، وفي المرة الثانية يحاكي الطالب التعلّم بشكل مستقل، إذ يحتاج الطالب إلى التقليد أكثر من مرة كي يتثبت التعلم في ذهنه.

مثال: يريد المعلم تعليم طلبته كيفية استخراج الأفكار الرئيسة في النص القرائي:

  1. يقسّم المعلم الدرس إلى 3 أقسام، ويعرف مضامينه كاملة.
  2. القسم الأول من الدرس: يكون للمعلم وحده (نموذج المعلم) يستخرج المعلم الفكرة الرئيسة أمام الطلبة.
  3. القسم الثاني من الدرس: يعمل الطلبة شفويا على استخراج الفكرة الرئيسة بالطريقة نفسها التي عمل بها المعلم، ثم دمج الطلبة في عمل ثنائي يشرح فيه كل طالب لزميله كيف استخرج الفكرة، وأثناء ذلك يتجول المعلم لتقديم الدعم والمساعدة.
  4. القسم الثالث من الدرس: يعمل كل طالب وحده على استخراج الفكرة ثم يستمع المعلم لبعض النماذج.

لمزيد من المعلومات ننصحك بالرجوع للكتاب:

التعلّم المنظّم ذاتيًا: المفهوم والتصورات النظرية - إبراهيم بن عبدالله الحسينان – الرياض – 1438هـ - إصدارات المجلة العربية (244)


السؤال 7

ماهي الصيغة الصحيحة لصياغة الأهداف

 الإجابة 7

  • أن تكون محددة بحيث يقيس الهدف نتاجًا واحدًا.
  • أن واضحة بحيث لا يحدث لبس في فهمها، ويفهمها الجميع بنفس الطريقة.
  • أن تكون قابلة للملاحظة والقياس.
  • أن تشمل مستويات التفكير جميعها قدر المستطاع. (لا تكون جميعها في المستويات الدنيا فقط، التذكر والفهم والتطبيق، وإنما تتوزع بين المهارات الدنيا والعليا).
  • أن تقيس ما يفعله الطالب وليس ما يفعله المعلم.
  • أن تقيس النتاج، لا الإجراء والنشاط.
  • أن يراعي المرحلة العمرية وخصائصها.
  • أن يحدد الهدف مستوى الأداء المقبول المطلوب بلوغه من النتاج.

أمثلة على نتاجات مصاغة بشكل جيد:

  • أن يرسم الطالب مربعا .
  • أن يمثل دور المزارع مقلدا مهامه وأنشطته.
  • أن يرسم خريطة الأردن مبينا حدودها وأبعادها بدقة واتقان.
  • أن يستخدم الطالب الكلمات الجديدة في الدرس في جمل مفيدة.

 


السؤال 8:

ما هي أهم استراتيجيات لتدريس مادّة علوم الطبيعة و الحياة وكيفية تطبيقها؟

الإجابة 8:

تعلم وتعليم مادة علوم الطبيعة والحياة يحتاج إلى بلورة التعلم غير المحسوس إلى تعلم محسوس يُمَكن الطلبة من الوصول إلى الفكرة العلمية وربطها بواقع الحياة بطريقة سلسلة وسهلة لذا على المعلم أن يخطط لتطبيق استراتيجيات تتناسب وموضوع الدرس الذي سوف يدرسه كما يجب أن تتناسب الاستراتيجية المستخدمة و تصميم النشاط التعليمي الذي سينفذونه الطلبة للوصول إلى المعرفة المطلوبة والمهارة التي لابد أن يمتلكها الطلبة.


من أهم استراتيجيات التدريس التي يمكن أن يوظفها المعلم مع طلبته والتي تتناسب وتدريس مادة علوم الطبيعة والحياة
• استراتيجية التعلم بالنماذج (استخدام النماذج وتطويرها)
• استراتيجية السرد القصصي
• استراتيجية المفاهيم الكرتونية
• استراتيجية التعلم بالتجربة العلمية ( طريقة المختبر) سواء كانت وجها لوجه أو بتطبيق المختبر الافتراضي
• استراتيجية الفيديوهات التعليمية ( العروض العلمية)
• استراتيجية التلعيب لاكتساب المفاهيم العلمية
• الاستقصاء سواء كان موجها او غير موجه

إضافة إلى ما ذكر فان تدعيم هذه الاستراتيجيات بتفعيل استراتيجيات التعلم التعاوني المختلفة ينمي عند الطلبة مهارات الحوار والمناقشة والتعاون وتحمل المسؤولية وغيرها من المهارات التي يمكن للطلبة اكتسابها بتوجيه من المعلم.
لابد من الاخذ بعين الاعتبار أهمية معرفة دور كل من المعلم والطالب عند التخطيط لتوظيف وتطبيق هذه الاستراتيجيات لان الهدف من توظيفها هو تحقيق أهداف التعليم وكذلك تحقيق التمايز بين الطلبة وتلبية احتياجاتهم لمواكبة التطورات.
يمكن الاستزادة من المعلومات عبر الرابط الاتي:

https://journals.iugaza.edu.ps/index.php/IUGJEPS/article/view/4207


https://www.new-educ.com/gamification-education


https://educationmag.net/2021/07/01/gamification2/


https://classroom.google.com/w/NDMxNzc5MzQ5OTg1/t/all

 


السؤال 9:

من أين أحصل على إستراتيجيات حديثة في تعليم اللغة العربية؟

الإجابة 9:

لقد كان للتطور الهائل في وسائل الاتصال والتكنولوجيا دور في تيسير الحصول على استراتيجيات متنوعة ومواكبة لكل جديد فضلا عن الوسائل التقليدية، ونسوق لك عزيزي السائل أمثلة على ذلك:

 

- تبادل الزيارات: فملاحظة المعلمين في ممارساتهم التربوية ملاحظة متأملة تفيد كثيرا فلكل معلم أسلوبه وطريقته واستراتيجياته المتنوعة.

- الاستماع إلى  معلمين من ذوي الخبرة والاستفادة من تجاربهم.

- مجتمعات التعلم المهنية بحيث يجلس معلمو المبحث الواحد لمناقشة طرائق تدريس مهارات اللغة العربية، ويجرون عصفًا ذهنيًا ينتج في النهاية عدة طرائق للتدريس.

- القراءات التربوية المتخصصة، وقد بات  بالإمكان الاشتراك في مواقع تعليمية متخصصة بحيث تصلك إصداراتها إلى هاتفك، مثل تعليم جديد.

- الاشتراك في مجموعات تربوية أو صفحات خبراء تربويين في منصات التواصل الاجتماعي، ومن الجيد والمفيد تخصيص جزء من الوقت لزيارة الصفحات التعليمية.

- موقع يوتيوب الذي يعرض حصصا مصورة، وسيكون استخدامه مفيدًا عندما نبحث عن ممارسة تدريسية بعينها فيعرض لنا فيديوهات تطبيقية متعلقة بها.

- الدورات التدريبية التي تعرض عن بعد وهي اليوم كثيرة ومتنوعة.

- بعض الكتب المتخصصة باستراتيجيات التعلم النشط بحيث يتم تكييفها مع تعليم اللغة العربية.

- الاطلاع على بعض المصادر الأجنبية التي تتضمن تعليم اللغات وتعلمها والاستفادة منها.

 

يمكن التعرف الى بعض استراتيجيات تدريس اللغة العربية من خلال الرابط الآتي:

 

https://www.bts-academy.com/blog_det.php?page=760&title

 

أساليب_التدريس_الحديثة_في_اللغة_العربية        https://sotor.com

 

 


السؤال 10:

ما هي أفضل الوسائل التي تعمل على زيادة دافعية المعلمين لاستخدام استراتيجيات متنوعه تلبي احتياجات الطلبة وتتماشى مع متطلبات العصر

الإجابة 10:

من المهم أن المعلم يجب أن يكون معلمًا باحثًا متأملًا، يطور أدواته وأساليبه ويحسّنها بمجرد قبوله العمل معلمًا، ونقطة البداية تنبع من الذات، بمعنى أن المعلم يتخذ في نفسه قرارًا جادًّا بأن يكون معلمًا ماهرًا، يتذكره طلبته فورًا عندما يُسألون عن أفضل معلم مرّ في حياتهم.
النقطة الثانية هي رصد حاجات الطلبة وميولهم واهتماماتهم، فيصمم المعلم مهمة فردية ونشاطًا جماعيًا يكتشف عبره ما الاتجاهات التي يمتلكها طلبته، والميول التي تجذبهم، والاهتمامات التي تثيرهم، فيمكن له أن يخصص 15 دقيقة يكتب فيها الطلبة عن التغيير الذي يرغبونه في الحصة، أو الأشياء التي يحبون أن يركز عليها المعلم، وفي المهمة الجماعية يكلّف الطلبة بالبحث عن المشترك بينهم، أو كل طالب يخبر صديقًا عن هواياته المفضلة والكتب التي يحبها.
أن يعرف المعلم ميول طلبته وحاجاتهم يجعله يركز عليها، وعندما يعرفها فإنه يبدأ التنويع في أساليبه، فمرة يركز على العمل الفردي، وأخرى على العمل الثنائي، وفي مرة ثالثة على العمل الجماعي المنظّم الذي يقضي على الاتكالية، ويبدأ المعلم يفسح المجال لإشراك الطلبة أكثر في الحصة، إذ يشرح نقطة التعلم في الدرس أولا، ثم ينقل المهمة للطلبة، بينما هو يتجول بينهم لتقديم الدعم لمن يحتاجه.
نتائج الطلبة وتطور أدائهم لأن طريقة تعليم المعلم أشركتهم في الحصة وأبرزت دورهم ستكون النقطة الثالثة التي تثير المعلم وتشجعه على البحث عن استراتيجيات أخرى تجعل الطالب شريكًا في تعلمه، فاعلًا مؤثرًا في الحصة الصفية.


السؤال 11:

ماهي افضل الاستراتيجيات لتدريس مادة الدين وكيف نطبق التمايز ؟

الإجابة 11:

ماهي أفضل الاستراتيجيات لتدريس مادة الدين؟ وكيف نطبق التمايز؟

الشق الأول من السؤال
ما أفضل استراتيجيات التدريس في مادة التربية الإسلامية؟

ليس هناك إستراتيجية أفضل من أخرى، وإنما هناك استراتيجيات لتدريس المحتوى يمكن المفاضلة بها من حيث جودتها استنادًا إلى عدة معايير منها:

• مناسبة الإستراتيجية للمحتوى التعليمي.
• إمكانات الغرفة الصفية ووفرة مصادر التعلم فيها.
• معرفة المعلم بتفاصيل تطبيق الإستراتيجية وقدرته على تنظيم إجراءاتها.
• مدى مشاركة الطلبة في إجراءات التعلم واندماجهم فيها.

فإذا توفرت هذه الأسباب فمن المؤكد أن تكون استراتيجية التدريس جيدة وتحقق أهدافها.

أما إستراتيجيات التدريس للتربية الإسلامية فهي كثيرة، ويمكن الرجوع فيها إلى المراجع الآتية:

• كتاب تعلم القيم وتعليمها، ماجد الجلاد.
• طرائق تدريس التربية الإسلامية؛ أساليبها وتطبيقاتها العملية: ناصر أحمد الخوالدة، يحيى إسماعيل عيد
• البحث التربوي: أثر توظيف إستراتيجية الحل الإبداعي للمشكلات في تدريس التربية الإسلامية على تحصيل طلبة الصف العاشر: ناصر الخوالدة ونوفان الصالحي.

الشق الثاني من السؤال

كيف نطبق التمايز في الغرفة الصفية؟

هذا سؤال واسع لا يمكن استيعاب الإجابة عنه في مقام ضيق كهذا، فالتعليم القائم على التمايز نهج تدريسي يتطلب معرفة أُسس التمايز في الغرفة الصفية، والاعتبارات التي يجب أخذها بالحسبان حين التدريس، وحتى يتحقق هذا يتطلب الأمر معرفة المرحلة النمائية وخصائصها و تحليل مستويات الطلبة وتحديد جوانب القوة والضعف استنادًا لذلك وأن يتعرف المعلم كيف يحدث التعلم ثم عليه مراعاة ذلك أثناء التدريس من حيث تقديم المحتوى للطلبة واستخدام أدوات تقويم مناسبة.

لمزيد من التفصيل مراجعة الكتب الآتية:

• كتاب التعليم المتمايز استراتيجيات حديثة في التعليم والتعلم، هداية هداية الشيخ علي وآخرون.
• التعليم المتمايز لـ (كارول توملنسون )


السؤال 12:

هل يمكن استخدام أكثر من استراتيجية تدريس في حصة واحدة؟

الإجابة 12:

إذا كان المقصود هوأساليب التدريس أو تقنياته فأعتقد أنّه يمكن استخدام أكثر من أسلوب أو تقنية مثل أغلب تقنيات التعلم النشط  أو روتينات التفكير فهي عملية وتعزز الفهم، ويتميز أغلبها بقصر الوقت الذي تحتاجه لتطبيقها.

 أمّا بالنسبة لإستراتيجيات التدريس فأعتقد أنّ تطبيق استراتيجية واحدة في الحصة يمكن أن يكفي كون زمن الحصة قصير والاستراتيجية تتميز بحاجتها لوقت وإجراءات طويلة مثل؛ استراتيجية التعلم التعاوني أو حل المشكلات أو الاكتشاف أو الاستقصاء أو القبعات الست أو العصف الذهني أو مجموعة الخبراء.. كما أنّ كثرة الاستراتيجيات في الحصة الواحدة قد تربك الطلبة والمعلم وتؤثر في عملية التعلّم سلبًا.

استراتيجيات وأساليب التعلم النشط

https://ww1.modrsbook.com/2017/03/Active.learning.html

https://www.pinterest.com/pin/582231058052395833

/

https://www.alarabimag.com/download/25472-pdf

Visible Thinking routines posters PDF


السؤال 13:

كيف يمكن للمعلم التنويع في استراتيجيات التدريس في ضوء زخم المنهاج للصف التاسع الأساسي ونصاب الحصص القليل المخصص لمواد، العلوم لهذا الصف؟

الإجابة 13:

https://drive.google.com/file/d/1mlqcKk9B9MJv-XKJrZim7BhoGqJGMS75/view?usp=sharing


السؤال 14:

ارغب في تطيق نظام الجموعات للطلبة لكن عدد الطلبة في المتوس المتوسط حوالي 45 طالب مما يعيق تطبيقها بشكل فعال و منتج، علما أنني اطبق نظام التعلم الخماسي حاليا . فما هي نصيحتكم

الإجابة 14:

لا ننكر بأنّ الصفوف الحالية مكتظة بالطلبة، ونحن كمعلمين نحتاج إلى إيجاد طرق مرنة وديناميكية للحفاظ على تفاعل الطلبة في الصف. هناك دائما طريقة يمكننا التغلب على مثل ذلك التحدي. ما يقرر استخدامك لاستراتيجية عمل المجموعات هو  موضوع الدرس أو طبيعة النشاط الذ ي تود  إشراك الطلبة فيه. لذلك لو افترضنا عدد الطلبة  45 و قررت استخدام المجموعات فليس بالضرورة ان تقسم جميع الطلبة إلى مجموعات نتيجةً لضيق المكان والعدد الكبير للطلاب. يمكنك توزيع 25 طالبا الى  5 مجموعات متكافئة، وبقية الطلبة؛  أي العشرين طالبا المتبقيين تجعلهم يعملون في شكل ثنائي او ما يسمى (كلوزد بيرز) بحيث تسيطر وتدير عمل الطلبة بفاعلية.

كما يمكنك أيضا التفكير في تقسيم الدرس إلى مراحل. أي بمعنى تقسيم الدرس الى محطات تعليمية أو تعلمية. كل محطة تتكون من تركيز واحد. على سبيل المثال ، لنفترض أنك مدرس لمادة الرياضيات وتخطط لتدريس عملية الضرب لطلبة الصف الرابع. ستكون مرحلتك الأولى عن طريق مراجعة  الجمع وذلك بجمع رقمين ومن ثم إيجاد الناتج، وستكون المرحلة الثانية هي تعزيز المفردات وإعطاء أمثلة إضافية ، وما إلى ذلك.

الخطوة الثانية هي وضع الطلبة في مجموعات. ما نعنيه بهذا هو محاولة وضع الطلبة في كل نشاط والاستمرار في إعادة وضعهم في مجموعات. مما يسمح لهم بالمشاركة في النشاط ويسمح لك بالمراقبة والمساعدة عند الضرورة.

 أخيرا ،حاول توفير أوراق عمل إضافية للطلبة ذوي المستوى المرتفع. يمكنك أن تطلب من هؤلاء الطلبة مساعدة المجموعات الأخرى. لا تقلق بشأن الضوضاء التي من الممكن أن تحدث بسبب عمل الطلبة بمجموعات حيث إنه أمر طبيعي لدى بيئة التعلم.

قم بتجربة هذه الطريقة وقم بإعطائنا تغذية راجعة حول ذلك.


السؤال 15:

كيف أطبق استراتيجيات التدريس الحديثة والوزارة لم تخصص لمادة العلوم الحياتية سوى حصة واحدة في الأسبوع ؟

الإجابة 15:

من خلال الآتي:

أولا عليك العلم بأن الإستراتيجيات الداعمة متعددة الاستخدامات

ومن خلال هذا الرد سأجيب عن سؤالك من خلال الإستراتيجيات الداعمة الخاصة بالإدارة الصفية والإستراتيجيات الداعمة في التدريس وأخرى داعمة في التقويم

أولا: نفذي برتوكول الإدارة الصفية مع طلبتك في بداية الفصل الدراسي واجعليه روتين مع طلبتك بحيث بصبح ثقافة صفية سائدة لدى طلبتك

ومن الإستراتيجيات الداعمة الفعالة في الإدارة الصفية التي يجب أن تقومي بتدريب طلبتك عليها منذ البداية هي:

· رفع اليد إشارة الصمت

· الرؤوس المرقمة

· أكواب إشارة المرور

ثانيا: دربي طلبتك على مهارات القيادة الصفية واطلبي من طلبتك الجلوس في المجموعات المخصصة لهم وأن يستعدوا فيزيائيًا للحصة من خلال تحضير بيئة الصف المناسبة قبل دخولك عندهم وهذا من خلال تدريبهم على مهارات القيادة التي تجعلهم جزءًا لا يتجزأ من اتخاذ القرار وتحمل مسؤوليته

تذكري دائمًا: أي تقصير في البرتوكول من قبلك يعود الصف إلى الوراء وستجدين صعوبة في إعادة ضبط الصف من جديد ولذلك يجب أن تكوني منضبطة وحازمة عند التنفيذ

 

ثالثا: استخدمي التدريس المقلوب أحياناً والذي يساعدك كثيرًا في اختصار الوقت خلال الحصة الدراسية ويساعد الطلبة في أن يكونوا جزءًا من عملية التعلم ويتحملوا مسؤولية تعلمهم

ويمكنك التأكد من أن الطلبة نفذوا المهام التي طلبتها منهم قبل بدء الحصة من خلال الإستراتيجيات الداعمة:

· فكر – ناقش – شارك

· الرؤوس المرقمة

· الأيدي المرفوعة

رابعا: عندما يكون درسك مرتبط بمعرفة سابقة استخدمي الإستراتيجية الداعمة:

· انا افكر – نحن نفكر

حيث تساعدك هذه الإستراتيجية في أن الطلبة يصلوا للمفاهيم السابقة ويتعلموا من بعضهم البعض دون أن تقومي بإهدار جزء كبير من الحصة وأنتِ تذكريهم بما سبق

تذكري: تعلم الأقران في هذه الحالة فعال جدا أكثر من أن تقومي في هذه المهمة بنفسك

 

خامسا: استخدمي الإستراتيجيات الداعمة الفعالة أثناء استكشاف الطلبة وتفسيرهم مثل

· اثنِ ومرر

· الطاولة المستديرة

· شريك الورشة

والعديد من الإستراتيجيات الداعمة التي ترينها مناسبة وتؤدي دورها الحقيقي في وقت قصير

 

سادسا: أثناء مرحلة التطوير أعطِ دورًا هاما للطلبة للعمل على المهمة خارج الصف وناقشي المهمة معهم في الأسبوع القادم وخصوصًا بأن المفهوم الأساسي في الدرس قد وصل للطلبة

تذكري دائمًا بأنه يوجد العديد من التحديات التي تواجه المعلم في الميدان والمعلم الذي يتفوق على هذه التحديات يكون من خلال:

· التخطيط الممتاز

· الإدارة الصفية

· التغذية الراجعة التي يحصل عليها من طلبته

· إعادة التخطيط بشكل مستمر

· دراسة الإستراتيجية الداعمة بشكل دقيق والهدف من استخدامها قبل غرسها بالخطة لأنه لكل إستراتيجية هدف مناسب لاستخدامها وهذا يساعدك في زيادة فاعلية تدريسك وتفاعل طلبتك

· المشكلة الأساسية ليست قي عدد الحصص وإنما في التخطيط الجيد والإعداد قبل الحصة


السؤال 16:

بدأت بالاطلاع على استراتيجيات التدريس الحديثة والتعلم النشط اطلع عليها حاليا نظريا كيف ابدأ تطبيقها على أرض الواقع بوجود ٩ شعب ادرسها ونصاب حصتان أسبوعيا للمادة خصوصا ان المادة العلمية زخمه جدا بالمقارنة مع نصاب الحصص الاسبوعي

الإجابة 16:

من خلال الآتي:

أولا عليك العلم بأن الإستراتيجيات الداعمة متعددة الاستخدامات

ومن خلال هذا الرد سأجيب عن سؤالك من خلال الإستراتيجيات الداعمة الخاصة بالإدارة الصفية والإستراتيجيات الداعمة في التدريس وأخرى داعمة في التقويم

 

أولا: نفذي برتوكول الإدارة الصفية مع طلبتك في بداية الفصل الدراسي واجعليه روتين مع طلبتك بحيث بصبح ثقافة صفية سائدة لدى طلبتك

ومن الإستراتيجيات الداعمة الفعالة في الإدارة الصفية التي يجب أن تقومي بتدريب طلبتك عليها منذ البداية هي:

  • رفع اليد إشارة الصمت
  • الرؤوس المرقمة
  • أكواب إشارة المرور

 

ثانيا: دربي طلبتك على مهارات القيادة الصفية واطلبي من طلبتك الجلوس في المجموعات المخصصة لهم وأن يستعدوا فيزيائيًا للحصة من خلال تحضير بيئة الصف المناسبة قبل دخولك عندهم وهذا من خلال تدريبهم على مهارات القيادة التي تجعلهم جزءًا لا يتجزأ من اتخاذ القرار وتحمل مسؤوليته.

 

تذكري دائمًا: أي تقصير في البرتوكول من قبلك يعود الصف إلى الوراء وستجدين صعوبة في إعادة ضبط الصف من جديد ولذلك يجب أن تكوني منضبطة وحازمة عند التنفيذ

 

ثالثا: استخدمي التدريس المقلوب أحياناً والذي يساعدك كثيرًا في اختصار الوقت خلال الحصة الدراسية ويساعد الطلبة في أن يكونوا جزءًا من عملية التعلم ويتحملوا مسؤولية تعلمهم

ويمكنك التأكد من أن الطلبة نفذوا المهام التي طلبتها منهم قبل بدء الحصة من خلال الإستراتيجيات الداعمة:

  • فكر – ناقش – شارك
  • الرؤوس المرقمة
  • الأيدي المرفوعة

 

رابعا: عندما يكون درسك مرتبط بمعرفة سابقة استخدمي الإستراتيجية الداعمة:

  • انا افكر – نحن نفكر

حيث تساعدك هذه الإستراتيجية في أن الطلبة يصلوا للمفاهيم السابقة ويتعلموا من بعضهم البعض دون أن تقومي بإهدار جزء كبير من الحصة وأنتِ تذكريهم بما سبق

تذكري: تعلم الأقران في هذه الحالة فعال جدا أكثر من أن تقومي في هذه المهمة بنفسك

خامسا: استخدمي الإستراتيجيات الداعمة الفعالة أثناء استكشاف الطلبة وتفسيرهم مثل

  • اثنِ ومرر
  • الطاولة المستديرة
  • شريك الورشة

والعديد من الإستراتيجيات الداعمة التي ترينها مناسبة وتؤدي دورها الحقيقي في وقت قصير


الصفحات <1,2,3>