الرفاه النفسي
السؤال 1
كيف أحافظ على عافيتي النفسية على الرغم من أننا نعيش الكثير من الضغوطات في حياتنا اليومية؟
الجواب 1
إن تعرضنا للضغط اليومي نتيجة الظروف التي نمر بها أمر متوقع ولكن ردود أفعالنا تختلف، وحتى نتعامل مع هذه الضغوط بطريقة ايجابية يمكننا القيام بخطوات وقائية تتمثل بمراعاة مختلف الجوانب في حياتك بشكل متوازن بحيث تحافظ على صحتك الجسدية، وتحافظ على عافيتك العقلية من خلال التعلم بشكل مستمر والقراءة، إلى جانب عافيتك الروحية من خلال العبادة أو الصلاة والتأمل والتفكّر، إلى جانب السيطرة على ردود فعلك على ما تمر به من أحداث لتكون أكثر توازن وايجابية، ولتتعرف أكثر على طرق للتعامل مع ضغوطات الحياة سجل معنا في المساق المجاني: تعزيز التوازن النفسي: مهارات للتعامل مع الأعباء اليومية من خلال الرابط التالي: https://lms.eqrta.edu.jo/ar
السؤال 2
كيف يمكن أن أقدم الدعم النفس اجتماعي لطلبتي إلى جانب متطلبات المنهاج والأعباء الموجودة لدي كمعلم؟
الجواب 2
بداية يجب أن ندرك بأن حاجة الطفل للدعم والمساندة والشعور بالأمان والانتماء إلى مجموعة هو حاجة أساسية مثل الطعام والشراب والنوم ... فعدم شعور الطالب بالدعم والأمان سيعيق تعلمه وقد يكون سببا في ظهور مشكلات سلوكية لديه، مع التأكيد على أن تقديم الدعم لا يحتاج إلى أن يخطط له بمعزل عن الدرس أو في خطة منفصلة بل على العكس هو جزء من الإجراءات اليومية التي يقوم بها المعلم مع طلبته دون أن تعيق سير المنهاج، فيمكن أن أقدم تغذية راجعة فيها الكثير من الدعم النفسي للطلبة، وقد أكلف الطلبة بعقد حوارات ثنائية أو العمل في مجموعات ثنائية خلال تعلم مفاهيم الدرس ولكن بطريقة تتيح لهم التفاعل مع بعضهم البعض وتحسين قدرتهم على بناء علاقات إيجابية مع الآخرين واحترام وجهة نظرهم، لذا لا بد من أن يكون دعم الطالب نفسيا جزء من رويتن الحصة مع الطلبة يكرر بشكل دائم من المعلم بغض النظر عن المادة التي يدرسها، إن شعور طلبتم بالأمان سيسرع سيرك في المنهاج ويجعلهم أكثر أندماجًا في التعلّم.
السؤال 3
ما هي الأساليب الناجحة والآمنة للتعامل مع طفل التّوحد داخل الغرفة الصّفيّة على المستويين الأكاديميّ والاجتماعيّ خاصة لمن لا
يتقبّل من أولياء الأمور لحالة ابنه/ابنته؟
وما هي السّبل لخلق لغة تواصل بين الأطراف لما فيه مصلحة الطّفل أوّلا؟
الجواب 3
الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد غالبا ما يحتاجون إلى معلم مساند لمتابعة حالتهم في حال وجودهم داخل الغرفة الصفية وعموما بإمكان المعلم استخدام العقد السلوكي مع الطالب وولي أمره للتعامل مع القضايا السلوكية التي لدى الطالب وخاصة ما يتعلق بتعليمه المهارات الاجتماعية كما يمكن للمعلم تجزئة المهمات الأكاديمية المقدمة للطالب لتناسب مستواه مع ضرورة تذكيره بشكل مستمر حول أداء المطلوب منه. أيضا لتدريب الطالب على المهارات الاجتماعية ينصح باستخدام أسلوبي التسلسل (هو الأسلوب الذي يستخدم في حالة توفر السلوك لدى الفرد فالتسلسل يتعامل مع سلوكيات موجودة لدى الفرد ولكن تحدث على شكل حلقات منفصلة وليس على كل سلسلة متتالية) والتشكيل ( عملية مكافأة تقدم على كل خطوة نحو السلوك المرغوب فيه ) مع ضرورة التعزيز ( إضافة توابع إيجابية أو إزالة توابع سلبية، مما يؤدي الى زيادة احتمال حدوث ذلك السلوك في المستقبل في المواقف المماثلة ) المستمر من قبل المعلم وولي الأمر والاحتفال بانجازات الطالب مهما كانت بسيطة لأن النجاح يقود إلى النجاح.
من المراجع المناسبة كتاب تحليل السلوك التطبيقي للدكتور جمال الخطيب
السؤال 4
كيف يمكن تحقيق الرفاه النفسي في مجتمع المدرسة كاملا؟
الجواب 4
دعونا نبد أمن جوانب الرفاه ونرى كيف يمكن تطبيقها داخل البيئة المدرسية
رفع مستوى الوعي لدى الطلبة والعاملين في المدرسة من معلمين وإداريين بأهمية العناية بصحتهم الجسدية؛ مثل تناول وجبة الإفطار والابتعاد عن الوجبات الجاهزة والمشي واستخدام الدرج بدلا من المصعد وشرب الكثير من الماء والعناية بالنظافة الشخصية. ويمكن تطبيق هذه النقاط عن طريق عمل أنشطة بسيطة ومحببة للطلبة كرسم الدرج بألوان جميلة إضافة للأنشطة الرياضية . و يمكن تعزيز الطلبة الذين يقومون بأي من الأنشطة السابقة وإعلان ذلك في الإذاعة المدرسية. وهذه بعض الخطوات لتطبيق الرفاه الجسدي أو البيولوجي :
مارس الرياضه: المشي 30 دقيقة يوميًا ثلاث مرات في الأسبوع سيحسّن صحتك بشكل كبير.
تناول الطعام الصحي: تجنب الأطعمة المقلية والمشروبات الغازية واللّحوم المصنّعة والحلويات. وحاول الحصول على قدر كاف من الفاكهة والخضروات في نظامك الغذائي اليومي.
لا تفوّت وجبات الطعام وخاصة الإفطار ، فهذا قد يبطئ من معدل الأيض ويمكن أن يسبب زيادة في الوزن.
احصل على ما لا يقل عن 6-8 ساعات من النوم كل ليلة.
يتصل الرفاه النفس -اجتماعي بشكل وثيق بمشاعر الثقة والسلامة، فالبيئة الأسرية مهمة جدا لرفاه الطفل، وبيئة المدرسة تعتبر العالم الاجتماعي للطالب حيث العلاقات مع الأقران والمربّين؛ فالحفاظ على جو من الثقة والأمان ، وتوفير بيئة صفية آمنة عن طريق توعية الطلبة بضرورة الحفاظ على علاقات اجتماعية إيجابية يسهم بشكل كبير في الرفاه النفسي والاجتماعي للطلبة. ويمكن تطبيق ذلك من خلال الأنشطة الجماعية، مثل نشاط شبكة الدعم الاجتماعي حيث يطلب من الطلبة الوقوف على شكل دائرة ويعطي المعلم للطالب المجاور له كرة من الصوف ويطلب منه مسك طرف الخيط ورمي الكرة إلى الطالب المقابل له وهكذا الطالب الثاني والثالث حتى يتشكل من تشابك الخيوط شكل يشبه الشبكة ثم يسأل المعلم الطلبة ما الهدف من هذا النشاط حتى يصل إلى إجابات مثل المشاركة ، والتعاون ، والصداقة ، والدعم ، والمساعدة .....الخ
المرجع : الأنشطة الترفيهية للدعم النفسي والاجتماعي -دليل مرجعي -الأنروا
والمادي هنا لا يعني فقط الأمور المادية مثل النقود والأدوات وإنما يعني توفير الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية من طعام ولباس وسكن وغيره. وتلعب المدرسة دورا كبيرا في رفع وعي العاملين في المدرسة وأولياء الأمور إلى ضرورة توفير هذه الاحتياجات ،مثل توفير وجبة إفطار من المواد الغذائية المتوفرة والتركيز على المواد الصحية، وليس بالضرورة أن تكون الوجبة مكلفة ولا علاقة لذلك بالوضع الاقتصادي للأسرة ولكن يجب أن يكون الجميع على وعي تام بضرورة حصول الطالب على وجبة إفطار بالحد الأدنى من الإمكانيات المتوفرة في حال كان وضع الأسرة الاقتصادي ضعيفا، وكذلك الأمر بالنسبة للمسكن واللباس وغيرها من الحاجات الأساسية حيث إن تلبية هذه الحاجات الأساسية يؤثر بشكل مباشر على رفاه الطلبة النفسي -اجتماعي
ويتضمن الحاجة إلى التعلم والمعرفة، وتعد المدرسة أحد المرجعيات العلمية والفكرية والمعرفية للطالب ويمكن تنمية الجانب المعرفي لديهم من خلال الأنشطة التي تساهم في تحفيز تفكيرهم وتتحدى قدراتهم مثل: المسابقات الرياضية (الرياضيات ) وحل الأحاجي وألعاب التركيز ومسابقات الاختراعات وغيرها.
ويتضمن الحاجة إلى الحب والانتماء والشعور بالكفاءة. ويجب بدايةً العمل على توعية العاملين في المدرسة بتقبل الطالب تقبلا غير مشروط أي غير مرهون بشكل الطالب ولونه وجنسيته أو حتى تحصيله العلمي. ويمكن تطبيق ذلك بعمل أنشطة تشجع الطالب على الانخراط والاندماج بالبيئة المدرسية مثل الألعاب الجماعية والتعلم التعاوني ومجتمعات التعلم والمناسبات والاحتفالات الوطنية والدينية والحرص على إشراك جميع الطلبة بهذه الأنشطة على اختلافاتهم وتفاوت قدراتهم. ومن الأنشطة التي تسهم في رفع قدرة الطلبة على التعبير عن مشاعرهم نشاط زوايا المشاعر؛
حيث يضع المعلم 4-أو أكثر من المشاعر المختلفة على لوحات ويضع كل لوحة في زاوية من زوايا الغرفة الصفية ويسأل الطلبة عن مشاعرهم الآن ويطلب منهم الوقوف عند الزاوية التي تمثل مشاعرهم الحالية ولماذا يشعرون بهذا الشعور ثم يسأل الطلبة: هل المشاعر دائمة أم متغيرة ؟ وعندما يحصل على الإجابة يسمح للطلبة بالانتقال إلى زاوية أخرى وهكذا حتى يصبح عند الطلبة وعي بمشاعرهم ويدركون أن المشاعر متغيرة.
إضافة إلي نشاط تمثيل المشاعر حيث يقف الطلاب على شكل صفين متوازيين طالب يقول اسم المشاعر والثاني يمثل المشاعر
المرجع : الأنشطة الترفيهية للدعم النفسي والاجتماعي -دليل مرجعي -الأنروا
https://www.medicinenet.com/what_is_health_and_wellness/article.htm
https://positivepsychology.com/perma-model
ولمزيد من المعلومات يمكنك التسجيل في مساق الرفاه النفس اجتماعي في ظل الأزمات وهو مساق مجاني موجود على منصة أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين
السؤال 5
كيف اتعامل مع المعلم الذي يغار من نجاح زملائه برغم تحفيزي المستمر له وللجميع وبرغم توزيع المهام، الا انه يريد الاستحواذ على دور القيادة وان يكون الثناء له دائم، مما سبب تقوقع المعلمه على نفسها وافتعالها المشاكل لي وللاخرين !
الجواب 5
(المعلمة تجذب الانتباه بافتعال المشاكل والانطوائية اذا لم توكل لها المهمة وتم ايكالها لغيرها)
تقوم المديرة بتعزيزها ومراضاتها بإيكال مهمه اخرى لها فيصبح افتعال المشاكل والعزلة اسلوب ومنهج لدى المعلمة للحصول على ما تريد ، اما الاطفاء بمعنى عدم إيكال مهام لها وإهمالها سيؤدي بداية لزيادة السلوكات السلبية وحدّتها ،وعلى المديرة اذا لاحظت هذا ان تكون متأكدة على انها على الطريق الصحيح في تعديل السلوك وعليها الاستمرار بعدم ايكال المهمات لها مهما زادت حدة افتعال المشاكل ، لأن هذا الأسلوب لن يساعدها في الحصول على ما تريد فينطفئ السلوك ويزول.
ويمكن استخدام مهارة التعاطف من مهارات التواصل الداعم والتي تتمثل بان نرى المشكلة من وجهة نظر المعلمة والاستعلام عن مشاعرها وتصديقها لنقلها من حالة التوتر للاتزان وبناء جسر من الثقة وبعدها الدخول بالمناقشة العقلانية وتقديم النصح واللوم والتحليل وغيره.
يمكنكم الرجوع لمادة برنامج بناء بيئة تعلم داعمة وشاملة في المدارس الحكومية: اليوم الرابع (تعديل السلوك) واليوم الثاني (التواصل الداعم)، كما يمكن الرجوع لكتاب تعديل السلوك للدكتور جمال الخطيب.
المراجع:
السؤال 6
الحديث حول الرفاه النفسي وتوضيح المفهوم في المدرسة والبيت.
الإجابة 6
تعرّف منظمة الصحة العالمية العافية الشمولية بأنها حالة من الرفاهية الجسدية والعقلية والاجتماعية الكاملة، وليست مجرد غياب المرض أو العجز، كما أنها تمثل التطور الواعي للذات، وعملية البحث عن "الأدوات" المناسبة لجعل الإنسان أكثر صحة وسعادة، واكتشاف طرق فعالة لاستخدام هذه "الأدوات" من أجل استمرار النمو والتنمية. نظرًا لوجود تنوع كبير في جميع جوانب الحياة ، توجد أيضًا طرق لا حصر لها للتنمية الذاتية على مسار دائم التغير من العافية، وهي أكثر بكثير من مجرد الصحة البدنية، أو ممارسة الرياضة أو التغذية؛ إنه الاندماج الكامل للرفاهية الجسدية والعقلية والروحية.
- كتابة الأهداف ووضع خطة للوصول إليها.
- المحافظة على الدافعية للعمل نحو ما يريد الشخص.
- الاستمتاع بما يفعله الفرد، وفعل ما يستمتع به.
- زيادة المهارات والمعارف للنهوض بألاهداف الخاصة بالفرد والمدرسة.
- البحث عن الفوائد والإيجابيات في الوظيفة الحالية.
- التواصل مع الزملاء في العمل.
- تجنب الإفراط في العمل والعثور على التوازن بين العمل والحياة.
- اما الرفاه النفس اجتماعي داخل الاسرة والمنزل يمكن من خلال الاجراءات التالية:
- التعبير عن النفس: يساعدك التعبير عما يدور في الذهن الحفاظ على تركيز العقل، وعن طريق محاولة تدوين الأفكار قد يتمكن الفرد من التفكير بشكل أوضح والمضي قدمًا.
- التفكير بإيجابية والتخلص من الأفكار السلبية حيث يثري ذلك حياة الفرد بالتأكيد، وبالتالي يجب محاولة ترك مساحة للإيجابية لأن ذلك يمكن أن يجلب التغييرات التي يريدها الفرد لمدة طويلة.
- أخذ الوقت الكافي في التأمل
- تعزيز الرعاية المناسبة لأجسامنا من أجل الصحة والأداء الأمثل فهي تشجع على توازن النشاط البدني والتغذية والرفاهية العقلية للحفاظ على الجسم في حالة جيدة
- ومن الامور التي تحسن العافية النفسية الشمولية ايضا:
- الانخراط في أنشطة عقلية إبداعية ومحفزة لتوسيع المعرفة والمهارات، وتتحقق عن طريق السلوك الموجه ذاتيًا الذي يركز على التعلم، كما إنها تمثل القدرة على فتح عقولنا للأفكار والتجارب الجديدة التي يمكن تطبيقها على القرارات الشخصية
- القراءة: فهي تساعد على تحسين الذاكرة والمفردات وزيادة القدرة على التعاطف مع الآخرين، كما أنها تؤدي إلى التفكر والتساؤل عن المفاهيم السابقة، وتساعد على التواصل مع شخصيات أخرى أو تشرك الفرد في محاولة توقع النهاية لرواية ما مثلا، وكل هذه الأشياء تغذي العقل وتزيد العافية الفكرية.
- الفضول الفكري: هناك العديد من الطرق لتعزيز الفرد لفضوله الفكري دون قضاء يوم كامل في المكتبة، حيث يمكن الذهاب إلى متحف أو الذهاب في نزهة في الطبيعة أو مشاهدة فيلم تعليمي أو ببساطة استكشاف مكان لم تتم زيارته من قبل.
اطرح سؤال جديد |