الأخبار

٣٠‏/١١‏/٢٠٢١

الرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين الدكتور أسامة عبيدات ينفذ جولة ميدانية لمستفيدي برامجنا في المفرق

أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين - أخبارنا - محافظة المفرق كانت المحطة التالية ضمن محطات كثيرة حطت فيها أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين حرصًا على متابعة مستفيديها وخريجي برامجها، حيث زار الرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين الدكتور أسامة عبيدات بعض المدارس فيها.

التقى خلالها المعلمات فايزة الشديفات، علاء الشديفات، علا الخزاعله و صفا الجسار وهن من خريجات الدبلوم المهني في التعليم ومديرة المدرسة الأستاذة سميرة عليمات من مدرسة الدجنية الأساسية المختلطة ، وكذلك التقى مديرة مدرسة البوادي الأساسية المختلطة في البادية الشمالية الغربية الدكتورة أسماء الخالدي وهي إحدى خريجات الدبلوم المهني في القيادة التعليمية المتقدمة، والمعلمة عبير السقاقرة احدى خريجات الدبلوم المهني في التعليم وفي مدرسة البادية الشمالية المهنية التقى الأستاذ صلاح العيسى احد خريجي الدبلوم المهني في القيادة التعليمية المتقدمة.

تحدّث الخريجون أثناء الزيارة عن أثر البرامج التي تقدمها أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين في تطويرهم مهنيًا، وإكسابهم المعارف والمهارات اللازمة لتحسين ممارساتهم مما انعكس إيجابًا على تعلّم طلبتهم، وقيادة مدارسهم بفعالية.

إذ أشارت المعلمات الخريجات في الدبلوم المهني في التعليم إالى أنهن امتلكن فهما جيدا للجوانب الأساسية للتّعليم والتّعلم، وتطوير مهارات بناء وإدارة البيئة المحفّزة للتّعلم وكذلك تصميم أنشطة لنقل أثر التّعلّم في المبحث الذي يراعي أهداف التنمية المستدامة.

كما أشار الأستاذ صلاح العيسى والدكتورة أسماء الخالدي أثر الدبلوم المهني في القيادة التعليمية المتقدمة في تحسين ممارساتهم القيادية؛ إذ مكّنهما الدبلوم من تحديد ملامح صورة الخريج (الطالب) الذي تسعى مدرستيهما إلى تحقيقها بالتعاون مع كافة المعنيين، وركّزا في عملهما على قيادة عملية التّعلم من خلال الإشراف على التدريس، ودعم المعلمين وتمكينهم، ومشاركتهم إعداد خطط التنمية المهنية المستندة إلى البيانات المرتبطة بأدائهم وأداء طلبتهم. كما ركّز الخريجان على أهمية تفعيل دور فرق البيانات ومجتمعات التعّلم المهنية بوصفها أفضل وسيلة لتعزيز ثقافة التحسين المستمر، والتي تهدف إلى تكييف التدريس بالاستناد إلى تحليل نتائج تحصيل الطلبة. وأكّد قائدا المدرسة على استفادتهما مما تعلماه في الدبلوم في تعزيز دور الأهل والمجتمع؛ من خلال جعل بيئة المدرسة ترحيبية تشاركية دمجت أولياء الأمور والمجتمع المحلي بأنشطة متنوعة دعمت تعلّم الطلبة، وعززّت مفهوم المدرسة المجتمعية.

نتقدم بالشكر لجميع خريجي برامجنا و مدارسهم على حسن الاستقبال و الضيافة.