أعلنت أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين عن تأجيل انعقاد ملتقى مهارات المعلمين ٢٠٢٠ والذي كان مقرراً إقامته في مقرها داخل حرم الجامعة الأردنية خلال هذا الشهر إلى نهاية العام الحالي.
ويأتي هذا التأجيل في ضوء الاجراءات التي فرضتها عدد من الدول على سفر مواطنيها بسبب التطورات التي يشهدها العالم نتيجة انتشار فيروس كورونا.
وقال الرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين الدكتور أسامة عبيدات أن "إجراءات السفر التي تتخذها العديد من الدول دفعتنا لتأجيل الملتقى إلى شهر كانون الاول من العام الحالي لضمان وصول المشاركين من دولهم".
وأضاف أن الملتقى والذي يُعد أحد مبادرات أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين يركز على معالجة التحديات التربوية في المنطقة ابتداء من الغرفة الصفية، وقد حظي هذا العام باهتمام كبير من العاملين في قطاع التعليم، وزيادة لافتة في عدد المشاركين من مختلف دول العالم.
وأشارت السيدة ميري تادرس المستشارة الأكاديمية في أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين إلى أننا “نثق تماماً أن الموعد الجديد للملتقى والذي سيعقد تحت عنوان "التعلم ممتع.. لماذا يمل أبناؤنا في المدرسة" جاء ضمن رغبة المسجلين المهتمين بالمشاركة في الحضور ولاتاحة الفرصة امامهم للمشاركة في الموعد الجديد".
وأضافت تادرس "ان ملتقى مهارات المعلمين وعبر سنوات انعقاده الماضية ترك بصمة واضحة بين المتحدثين والمشاركين، معربة عن ثقتها بمشاركة الكثير من المدارس داخل الأردن وخارجه في موعد انعقاد الملتقى الجديد بالقدر ذاته من الحماس والدافعية والرغبة الأكيدة بالاستفادة".
الجدير بالذكر أن الإحصائيات أشارت قبل التأجيل إلى مشاركة ١٩٠ متحدثاً و ١٧٠ ورشة عمل، إضافة إلى 5 متحدثين رئيسيين منهم: مارا كريتشيفسكي وكاثرين ميرسيث من جامعة هارفرد، ومارك سانز لوبيز من Google for Education، وهاري ا. باترينيوس من البنك الدولي، ومن الاردن كل من الدكتور أحمد يعقوب المجدوبة من الجامعة الأردنية، والعين هيفاء النجار عضو مجلس الأعيان.
ويشهد الملتقى أكبر تجمع تربوي وأكاديمي على مستوى المنطقة، وتفتخر الأكاديمية بشراكاتها مع جامعات مختلفة كهارفرد وجامعة باث وجامعة زايد والجامعة الأردنية، ومعهد التعليم التابع للكليّة الجامعية في لندن (UCL)، ومع مؤسسات تعليمية ومعاهد مختلفة مثل Google for Education، والبنك الدولي، والمركز الدولي للأطفال المفقودين والمستغلين"ICMEC" ، مشروع The Hands Up ، وELTjam ، مجموعة انسايت للتعليم، ومعهد التطوير التربوي – مؤسسة قطر، ومركز الأطفال الأذكياء الذين يعانون من صعوبات تعلّم فردية مركز (SKILD) ، ومتحف الأطفال في الأردن، والمركز الوطني للثقافة والفنون في مؤسسة الملك الحسين، وجمعية اوتزم-مينا "امينا" للتوحد، ومعهد الإعلام الأردني، ومركز الأبحاث في مستشفى الملك فيصل، ومؤسسة "إنسايت أدفانس".
والجدير بالذكر أن أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين انطلقت رسمياً كمؤسسة وطنية مستقلة غير ربحية في حزيران 2009.