تقدّم أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلّمين برامج اللغة العربية التي تهدف إلى تطوير اتجاهات إيجابية لدى معلمي اللغة العربية نحو التدريس المتمحور حول الطلبة، وتقديم منهجية تدريس مهارات اللغة العربية وفقا لتطبيقات الأبحاث المستجدة في علم تدريس اللغة بكل مكوناتها (الأساسيّة والمتقدمة)، كما تركّز على تطوير المعلّمين مهاراتهم وممارساتهم، قرّاءً وكتّابًا أولًا، وخبراء في تدريس مهارات القراءة والكتابة والاستماع والمحادثة ثانيًا، ضمن الأنواع الأدبية المختلفة.&nbsp;&nbsp;طوّرت الأكاديمية هذه البرامج لتكون متخصصة في تدريس مهارات اللغة العربيّة لجميع المراحل الدراسيّة من رياض الأطفال إلى الصفوف العليا؛ لمواجهة التحديات التي يواجهها تعليم اللغة العربيّة في سياق البرامج الدوليّة والوطنيّة على حدّ سواء، وصولًا إلى بناء مهارات المعلم القارئ والكاتب ليكون أنموذجًا لطلبته، إضافة إلى ربط تعليم اللغة بواقع الحياة والممارسة الحياتيّة مما يجعل تعلم اللغة غير منفصل عن سياقات الحياة الحقيقية، ويعزز توظيف تعلم اللغة في تطوير معارف ومهارات المتعلم في المجالات كافة.&nbsp;&nbsp;&nbsp;كما تهدف برامج اللغة العربيّة إلى تعزيز تعليم اللغة العربية على نحو مميز. وذلك من خلال بناء برامج اللغة العربيّة استنادًا إلى معايير تدريس اللغة العربية التي أطلقتها أكاديمية الملكة رانيا بمشاركة دول عربيّة عدّة.&nbsp;

برامج اللغة العربية

برنامج التنمية المهنية لمعلمي رياض الأطفال (تأسيسو) هو برنامج شامل للتطوير المهني ومصمم لتمكين معلمي رياض الأطفال في مجال التعليم في رياض الأطفال. يجمع هذا البرنامج بين النظرية والتطبيق، مقدّمًا نهجًا شاملًا يمدّ معلمي رياض الأطفال بالمعرفة والمهارات الضرورية لتعزيز التطور الشمولي لأطفال الروضة.&nbsp;يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز التعلم المبني على اللعب والتعلم الاجتماعي العاطفي، كما يمكّن معلمي رياض الأطفال من اكتساب الأسس النظرية وامتلاك الأدوات العملية اللازمة للمشاركة الفعّالة من خلال الجدول اليومي والروتين.&nbsp;يتكون البرنامج من مساقين رئيسيين، يتألف كل منهما من أربعة مواضيع رئيسة.

 برنامج التنمية المهنية لمعلمي رياض الأطفال (تأسيسو) 

برنامج مهارات التكيف النفسي أثناء الأزمات والطوارئ هو برنامج تدريبي يوفر فرص تعلم غنية للمشاركين مجال الصحة النفسية والدعم النفس-اجتماعي، من خلال بناء مجتمعات تعلم وعمل في المدرسة لتصبح بمثابة شبكة دعم اجتماعي تساهم في تحقيق رفاه نفس اجتماعي للطلبة.&nbsp;يهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تعزيز مفاهيم العافية النفسية الشمولية في البيئة المدرسية؛ وتطوير قدرة كل من المعلمين والطلبة للتعامل مع التحديات التي قد تواجه عملية التعلم ومعالجة الآثار النفسية المترتبة عن هذه الأزمات على كل من المعلمين والطلبة، من خلال بناء بيئة تعلم آمنة وداعمة وتمكين المعلمين من مفاهيم العافية النفسية الشمولية، وتمكينهم من المعارف والمهارات والتطبيقات التي تمكنهم من إكساب الطلبة مهارات التكيّف النفسي، وتطوير قدرتهم على دعم الطلبة لتجاوز القلق والتوتر الناتج عن ظروف التعلم الجديدة ومساعدتهم على التكيف بشكل إيجابي مع هذه الظروف وما يحدث من تغيرات في بيئة التعلم ومعايير التعلم الجديدة، وإكسابهم مجموعة من المهارات الاجتماعية والانفعالية والنفسية لدى الطلبة لناء شخصية طالب لديها اتزان نفسي وناجح أكاديميا.&nbsp;&nbsp;ويأتي هذا البرنامج استكمالا لسلسة البرامج التي تقدمها أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين في مجال الدعم النفس اجتماعي والصحة النفسية والتعلم الاجتماعي الانفعالي والتي ساهمت في تطوير مجتمعات تعلم وعمل في المدارس الأردنية منذ عام 2012. &nbsp;

برنامج مهارات التكيّف النفسي أثناء الأزمات والطوارئ

صُمّم هذا البرنامج لتلبية الحاجة الملحة لرفع مستوى الوعي البيئي بين طلبة المدارس ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي حددها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. يعتمد البرنامج على أساليب التعلّم القائمة على المشاريع والاستقصاء، وتقديم حلول مبتكرة ومستدامة يطرحها الطلبة. ومن خلال التركيز على القضايا البيئية المحلية والعالمية، يهدف البرنامج إلى زيادة الإحساس والوعي بين المتعلمين من جميع الأعمار، وتعزيز التعلّم المستدام والفاعل، كما يوفر طرقًا للمعلمين لدمج الوعي البيئي وأهداف التنمية المستدامة في المناهج الدراسية الحالية.&nbsp;&nbsp;إنّ هذا البرنامج يسعى إلى تحفيز المشاركين لتقديم حلول للتحديات البيئية المعاصرة، ويعزز الجهود المشتركة لبناء مستقبل مستدام، يعمّ فيه الرخاء والاستدامة للجميع، عن طريق تطوير مهارات المتدربين في مجال التوعية البيئية، كما يهدف إلى تعزيز دورهم كمربّين وقادة في المجتمع، قادرين على إلهام الطلبة لاتخاذ خطوات إيجابية نحو حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

برنامج التعليم من أجل الاستدامة البيئية

يجمع الباحثون التربويون على أنّ الطلبة في الغرفة الصفية ليسوا على سوية واحدة من الوصول إلى فهم نتاجات التعلم وإدراكهم لها وامتلاكهم للمهارات المطلوبة فيها؛ ومساحة الاختلاف الواسعة هذه تضع المعلم في تحد مع أهداف دروسه ونسبة تحققها لدى طلبته، ولذلك فإنّ الوصول إلى طريقة تقلص الفجوات وتقلل بينهم المسافات، تعد مسألة ضرورية في حسابات كل معلم. لذلك تأتي هذه الورشة لتعرّف المشاركين بمفهوم التمايز وأهمية تطبيقه في دروس المواد المختلفة وكيفية تمكين المعلم بهذه المهارات، كما يمكّن المشارك من تصميم أنشطة التعلم ومهماته وفق نماذج عالمية معتبرة، لتناسب فئات الطلبة في الصف على اختلاف استعداداتهم وميولهم وإمكاناتهم وقدراتهم، كيما يحقق نتاجات التعلم المنشودة لدى كل طالب في الغرفة الصفية.

التعليم المتمايز: الوصول والشمول

يعد التقييم الصفي أهم عنصر في تصميم المعلم للمهمة التعلمية، باعتباره المؤشر الحاسم في الحكم على تحقق نتاجات التعلم من عدمه، وعليه تنبني قرارات الاستئناف في سير التدريس أو التوقف لمعالجة اختلالات الفهم والاستيعاب وعدم التمكن، وهو لذلك يعد العنصر الأساسي في تحسين تعلم الطلبة أو أداء المعلم أو كليهما، ويستخدم المعلم إستراتيجيات وأدوات تقييم متنوعة يختار منها ما يتناسب مع الموقف التعليمي وحاجات الطلبة وذلك لتقييم تعلمهم وتحسينه بناء على نتائج التقييم. تتناول هذة الورشة مفهوم التقويم الصفي وأهميته وموقعه في الحصة الدرسية، إضافة إلى استعراض خصائصه وأنواعه المختلفة، والتخطيط للتقييم الصفي وتوظيف إستراتيجيات وأدوات التقييم المتنوعة لتطبيق تقييم صفي فعال معزز للتعلم.

التقييم الصفي: الإستراتيجيات والأدوات

أفضت الاتجاهات التربوية الحديثة القائمة على النظريات البنائية إلى إحداث تحولات كبيرة في التقويم التربوي، وإعطاء مزيدًا من الاهتمام للتقويم الصفي الذي يخدم الطالب في عمليات التعلّم بدلاً من التركيز على ما تم تعلّمه. فلم يعُد التقويم بجميع أنواعه واستراتيجياته منفصلاً عن عملية التدريس، بل متلازمًا معه ومساندًا لتعلّم الطلبة، بحيث يعمل على توفير تغذية راجعة للمعلم والطلبة لتحسين عمليات التعلم والتعليم.&nbsp;تتناول هذه الورشة: مفهوم التقييم التكويني وخصائصه وأساليب جمع بيانات تعلم الطلبة بسرعة، إضافة إلى كيفية استخدام نتائج التقييم لتحسين التعلّم، كما يتناول مفهوم التغذية الراجعة البنّاءة وعناصرها وأهميتها لكل من المعلم والمتعلّم، وكيفية تقديمها، والاعتبارات الأساسية الواجب مراعاتها أثناء تقديم التغذية الراجعة البنّاءة.

التقييم الصفي: التقييم التكويني استخدام بيانات الطلبة في تحسين التعليم والتعلم

إن بناء قدرة المعلّم في مهارة طرح الأسئلة يعد مطلبًا مهما في مسيرة تطوره المهني والتي يجب على المعلم إتقانها لأنه يُساعد التقييم على قياس نتائج التعلم والحكم على جودتها وكميتها. يجب على المعلم أن يكون قادرًا على تكوين الأسئلة بمستويات معرفية مختلفة واستدعاء أنواع مختلفة من التفكير، واعيًا لعلة طرحه ومحددًا للمساحة المطلوب اكتشافها في الحصيلة المعرفية للطلبة حتى يتحقق معنى الاكتشاف الحقيقي للتعلم الجديد لديهم. محاور هذه الورشة حاجة حقيقية لدى لمعلمين، وتمكنهم في مهارة بناء السّؤال في كل مستوى من مستويات المجال المعرفي، وتسهم في توعيتهم بأهمية السّؤال وتحديد أسبابه في سياق موادهم فتصبح أسئلتهم أكثر إدراكا لحاجات الطّلبة وجودة في اكتشاف مدى تحصيلهم.

التقييم الصفي: صناعة الأسئلة: صناعة الفرق

أصبحت التغيّرات والتحديّات غير المتوقعة معايير جديدة تؤثر في جودة حياة الإنسان المعاصر. ومن هنا تأتي ضرورة تعليم الأجيال الجديدة كيفية التعامل مع التغيرات السريعة، وإيجاد أفضل حلول ممكنة لمشكلات الحياة الواقعيّة. تم تحديد مهارات الابتكار والريادة مثل؛ التفكير الناقد والتعاون وأخذ المبادرة والتواصل كمهارات يحتاجها كلّ طالب وطالبة للنجاح في المستقبل، حيث تحدث الأزمات الاقتصاديّة والتغيرات السريعة في كلّ مكان حولنا. أنّ تعليم الريادة يُنظر إليه على أنّه محرّك رئيسيّ للنمو الاقتصاديّ وخلق فرص العمل، توفر هذة الورشة فرصة قيّمة للمعلّمين والطلبة لاكتساب تلك المهارات غير المعرفيّة.

التفكير الابتكاري وعقلية الريادي

تُعدّ صعوبات التعلم ظاهرة عالمية تؤثر على نسبة كبيرة من الطلبة، دون وجود إعاقة ذهنية أو جسدية بالضرورة، حيث تؤدي هذه الصعوبات إلى تأخر في التحصيل الدراسي وتدني التقدير الذاتي، مما يُلزم المعلمين وأولياء الأمور بفهمها وتقديم الدعم المناسب للطلاب. تتنوع صعوبات التعلم، فبعضها نوعية مرتبطة بمادة محددة، بينما قد تكون عامة وتؤثر على الأداء بشكل عام. لذا، تكون معالجة هذه الصعوبات مسؤولية مشتركة بين المعلمين وأولياء الأمور والاختصاصيين، وبتوفير الدعم المناسب، يمكن للطلاب ذوي صعوبات التعلم تحقيق النجاح في التعليم. تتضمن الورشة عدة محاور هي: مفهوم مصطلحات صعوبات التعلم وتشتت الانتباه وفرط الحركة، والمؤشرات الدالة على وجود صعوبات التعلم أو تشتت انتباه الطلبة وفرط حركتهم، وكيفية إكساب المشاركين بعضا من أساليب التدخل مع الفئتين المذكورتين، وأما المحور الأخير فيتناول بعض الاعتبارات التربوية في التعامل مع ذوي صعوبات التعلم في الصف.

صعوبات التعلم: من الإقصاء إلى الاحتواء

تشير الدراسات التربوية إلى عمق تأثير استراتيجيات تدريس المواد التربوية على أداء الطلبة فكلما كانت استراتيجيات التدريس فعالة، كان أداء الطلبة أفضل. وفي ذات الوقت، هنالك عوامل تؤثر على فعالية استراتيجيات التدريس في التخطيط والتطبيق لابد للمعلم من فهمها كخصائص تتعلق بالطالب وأخرى بمستوى تعقيد المحتوى وأخرى تتعلق بالبيئة الصفية. تتناول الورشة إستراتيجيات تؤسس لهذا الفهم، وترتكز على الاستكشاف والتحليل لموضوعات المحتوى التربوي، وإعادة البناء المفاهيمي لها، واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي الجديدة، التي تمكن المعلمين من توظيفها في إستراتيجيات التدريس التي يختارونها، أو في الإعداد والترتيب للمحتوى التربوي الذي يُدرّسه للطالب فيُقرّبه لفهمه، ويُمكّنه من تصوره وتحليله وإعادة إنتاجه.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التدريس: ممكّنات الفهم والتعلم

تلقي هذه الورشة الضوء على أهمية التعلم القائم على المشاريع ودوره في ربط التعلم بالواقع، ومواكبة التغيرات المتسارعةفي العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين، كما يُتوقع أن تسهم هذه الورشة في رفع وعي المشاركين حول دور هذا التعلم في تنميةمهارات التفكير العليا لدى الطلبة؛ ليصبحوا قادرين على التفاعل والاندماج في عصر يحكمه اقتصاد المعرفة من خلال توظيف هذهالمهارات في حل مشاكل مرتبطة بالواقع، فالتعلم القائم على المشروع من الإستراتيجيات التي تزيد من مستوى اندماج الطلبة وانخراطهم في التعلم وزيادة تفاعلهم، مما يزيد من قدرتهم على تطوير المعرفة وتوظيفها.تؤكد هذا الورشة على النظرة الحديثة للمعلم على أنه مصمم للتعليم، وبناء على ذلك ستركز الأنشطة التدريبية على تزويد المشاركين بأهم الأدوات والطرق والتقنيات، ليصبحوا قادرين على إدارة التعلم القائم على المشروع وإيجاد بيئة تعلُم تحفز الإبداع والابتكار والتفكير الناقد وتعزز مهارات التواصل، وتقدر العمل التشاركي، وتساعد الطلبة على ممارسة تعلمهم في الواقع، وتقوم على أن الطالب محور العملية التعليمية، من خلال رفع سقف التوقعات واستخدام إستراتيجيات تساعد في تقييم الطلبة لأنفسهم وكيف يساعد التعلم القائم على المشاريع الطلبة على حل مشاكل واقعية والتي بدورها توفر البيانات الكافية عن مدى تقدم الطلبة، فيبني المعلم مقدار دعمه للطالب على مستوى التقدم الذي يحرزه في هذا النوع من التعلم، وستُظهر الورشة أهمية إشراك المجتمع المحلي فيزيادة وعي الطلبة نحو التعلم القائم على المشاريع.

التعلم القائم على المشاريع

يُعدّ التعليم المستند إلى المعايير نهجًا تعليميًا يركز على تحديد ما يجب أن يتعلمه الطلبة في كل مادة دراسية بالاستناد إلى مجموعة من المعايير التي تساعد المعلمين على تصميم المناهج الدراسية وتقييم الطلبة بشكل أكثر فعالية.&nbsp; يُمكن تطبيق التعليم المستند إلى المعايير على جميع المواد الدراسية، بما في ذلك الرياضيات والعلوم واللغة العربية واللغة الإنجليزية حيث يُساعد هذا النهج الطلبة على فهم المفاهيم بشكل أفضل وتطبيقها في حلّ المشكلات. تهدف هذة الورشة إلى التعرّف إلى منهجية التعليم والتقييم المستند إلى المعايير: أساسها وفلسفتها وقواعدها المنهجية. وبناء قدرات المعلمين في التخطيط والتقييم المستند إلى معايير تعليم المواد المختلفة بطريقة عملية تطبيقيّة من خلال تحليل محتوى الوحدات التدريسيّة، وما يرتبط بها من معايير التعلم ونتاجاته وأهدافه، وصياغة مؤشرات أداء لتعلّم الطلبة لكل نتاج تعليمي، كما تهدف الورشة إلى بناء قدرات المعلمين في وضع خطط التقييم وتصميم أدواته بالاستناد إلى المعايير، لمساعدة المعلمين على تقديم تعليم نوعيّ لجميع الطلبة في بيئات التعلّم المختلفة.

التعليم المستند إلى المعايير: إتقان المؤشرات وإثبات المخرجات   

إن إعداد بيئة تعلم جاذبة للطلبة وإعادة دمجهم في بيئة التعلم بعد الانقطاع عن المدرسة يتطلب من المعلم تحديد أهداف واضحة للعودة إلى المدرسة والتخطيط بشكل جيد لتهيئة بيئة تعلم داعمة ومحفزة للطلبة تدفهم إلى الاندماج في التعلم، وذلك من خلال وضع قواعد تنظم السلوك في بيئة التعلم الجديدة وإعادة تنظيم روتين التعلم داخل الغرفة الصفية وحتى في بيئة التعلم عن بُعد، وفي ضوء&nbsp;تهدف هذه الورشة التدريبية إلى:&nbsp; • تحديد مقوّمات البيئة الآمنة في بيئات التعلم.&nbsp; • التعرّف إلى أنماط الإدارة الصفية في بيئات التعلم.&nbsp; • توضيح طرق بناء روتينيات صفية فاعلي تسهم في دمج الطلبة.&nbsp; التخطيط لبيئة تعلم داعمة وحافزة عن طريق توظيف أداة التحليل SWOT.

كن ملهمًا ومحفزًا: دور المعلم في ايجاد بيئة تعلم جاذبة ومحفزة  

تهدف هذه الورشة التدريبية إلى تلبية احتياجات المعلمين في ظل التحولات التي تشهدها عملية التعلّم والتعليم؛ لمساعدة المعلمين على تصميم التعلم، وعرضه على المتعلّمين على شكل مهمات وأنشطة تفاعلية تتطلب منهم بناء المعرفة والوصول إليها بذاتهم، والتأمل والتفكير باستمرار في تعلمهم، واستخدام عمليات معرفية في معالجة ما تتضمنه من معلومات، وتنظيمها.&nbsp;&nbsp;تسهم هذه الورشة في تحفيز المشاركين على التوصّل إلى مفهوم التعلّم النشط، والفلسفة التي يقوم عليها، وأهميته من خلال انخراطهم في مجموعة من الأنشطة التفاعلية النشطة.&nbsp;&nbsp;&nbsp;وتركز هذه الورشة على تمكين المشاركين من توظيف إستراتيجيات التعلّم النشط وفق أصولها التربوية في المواد المختلفة، وبيئات التعلّم الوجاهية والافتراضية بشكل عملي تطبيقي&nbsp;

بناء المعرفة لتعلّم مدى الحياة: التّعلّم النّشط

صممت هذه الورشة التدريبية لتلقي الضوء على أهمية التعلّم التعاوني كأحد أشكال التعليم الذي يعزز دور الطالب كمتعلّم نشط، ويتيح الفرصة للطلبة للمرور في مواقف تعليمية حقيقية تنمي مهاراتهم، وتبني معارفهم، وتعدّهم إعدادًا جيدًا للمستقبل إذا تم التخطيط لها بشكل جيد. تتكون الورشة التدريبية من يومين تدريبيين، في اليوم التدريبي الأول يتعرّف المتدربون إلى ماهية التعلّم التعاوني، والعناصر الأساسية الواجب توفرها في التعلّم التعاوني والتي ستساعدهم على التخطيط لتعلّم تعاوني جيد، و في اليوم التدريبي الثاني سيستكشف المتدربون عددًا من استراتيجيات التعلّم التعاوني، وخصائص كل منها، وآلية تنفيذها مع الطلبة، ودور المعلم والطلبة في تنفيذ استراتيجيات التعلّم التعاوني من خلال العمل على تحليل بعض المواقف التعليمية، وكيفية تقييم التعلّم التعاوني، ثم يستخدمون ما اكتسبوا من معارف ومهارات في التخطيط لدرس متكامل يطبقون فيه التعلّم التعاوني.

التعلم التعاوني

تقدّم وحدة التأكّد من فهم الطّلبة واستيعابهم طرقًا إرشادية ملموسة، وقابلة للتّطبيق تجعل المعلّم مدركًا للفرق بين مفهومي "أنهيت التّدريس" و "حقّق الطّلبة التّعلّم". هذه الأساليب تساعد المعلّم على التّحقّق المستمّر من فهم الطّلبة، وتمكّن المعلّم من معرفة "اللحظة التي توقّف فيها فهم الطّلبة".&nbsp;&nbsp;الأساليب المطروحة في التّدريب ستساعد المعلّمين على:&nbsp;&nbsp;&nbsp;<ul><li>تقييم فهم الطّلبة بشكل مستمر أثناء الحصة الدراسية.  &nbsp;</li><li>تأطير أساليب جمع البيانات من خلال طرح الأسئلة، والملاحظة، وبناء ثقافة الخطأ في الصّفوف. عن طريق تنفيذ أنشطة في الممارسات اليومية داخل الحصّة الصّفية تحقّق أساليب جمع البيانات.  &nbsp;</li><li>تغيير وظيفة التأكد من فهم الطّلبة واستيعابهم لتصبح علاجية، ولا تقف فقط عند حدود التقييم الذي يعني الحكم من أجل العلامة النهائية فقط. </li></ul>

علم بثقة: التأكد من فهم واستيعاب الطّلبة

تركّز الأساليب التي يتناولها هذا الجزء على رفع الإيقاع الأكاديميّ داخل الغرف الصّفية عن طريق طرح أساليب تساعد المعلّمين على تتبّع الأدوات والقرارات الرئيسة التي يتّخذها في كل درس، ويقدم الأساليب المناسبة لكل مرحلة من أجل إضافة الإيقاع الأكاديمي إلى المادة الدراسية: أي ما يجعلها مقبولة وجذابة بدءًا من التخطيط المسبق للتّدريس، وتصميم الدّرس الفعّال، مما يجعلها تتحرك في الاتجاه الصحيح.  &nbsp;الأساليب المطروحة في التّدريب ستساعد المعلّمين على:&nbsp;  &nbsp;<ul><li>تعرّف أساليب التّخطيط الفعّال للتّدريس.  &nbsp;</li><li>تعرّف أساليب رفع وتيرة الدّروس في الغرفة الصفية.</li></ul>

علم بثقة: الإيقاع الأكاديمي

يقدّم التدريب ثلاث مسارات يمكن للمعلّمين اتخاذها لزيادة نسبة المشاركة والتّفكير، وهي:&nbsp;طرح الأسئلة والكتابة والمناقشة، مع شرح كامل للأساليب الفعّالة التي تسهم في زيادة النّسب في كل من هذه المجالات؛ لتمكين المعلمّين من حثّ طلبتهم على القيام بأكبر قدر ممكن من العمل المعرفي، مثل: الكتابة والتفكير والتحليل والتحدّث" على نحو فعّال.  &nbsp;الأساليب المطروحة في التّدريب ستساعد المعلّمين على:&nbsp;   &nbsp;<ul><li>تعرّف أساليب رفع نسبة التفكير في الغرفة الصفية.  &nbsp;</li><li>تعرّف أساليب رفع نسبة المشاركة في الغرفة الصفية. &nbsp;</li></ul>

علم بثقة: نسبة المشاركة والتفكير في الغرفة الصفيّة   

يركّز هذا الجزء على السّلوك والثقافة في الغرفة الصّفيّة، بالعمل وفق مبدأين رئيسين، هما:  &nbsp;المبدأ الأوّل: إنَّ الغرض من النظام في الصفّ تحسين التعلّم الأكاديميّ.&nbsp;المبدأ الثاني: يوجد فرق بين منع الأخطاء والمشكلات داخل غرفة الصّف (وهذا أمر جيّد بحدّ ذاته)، وبين تحويل الغرفة الصّفيّة إلى مكان يعمل فيه الطّلبة بجدٍّ، ويعكسون نموذج الشخصية القوية والمهذبة واليقظة التي تسعى لبذل قصارى جهدها.  &nbsp;هذا التدريب يطرح أساليب لإدارة سلوكيات الطّلبة عن طريق ربطها بالذّكاء الانفعالي للمعلّم والمتعلّم معًا، مما يتيح المجال للمعلّمين بالنظر لهذه السلوكيات بمنظور آخر؛ للتعّامل معها واحتوائها بدلًا من اللجوء لأساليب أخرى كالعقاب مثلًا.&nbsp;الأساليب المطروحة في التّدريب ستساعد المعلّمين على:&nbsp;  &nbsp;<ul><li>تعرّف أساليب بناء ثقافة صفية قوية.  &nbsp;</li><li>تعرّف أساليب لإدارة سلوكيات الطّلبة.</li></ul>

علم بثقة: المبادئ الخمسة للثقافة الصفية 

تتناول هذ الوحدة أساليب لإدارة الصّفوف الافتراضية في التّعلّم عبر الإنترنت، وتركّز الوحدة على 3 محاور رئيسة يجب أن نأخذها بعين الاهتمام عند تصميم دروس التّعلُّم عبر الإنترنت وتقديمها، وهي : &nbsp;<ul><li>البيئة الخارجية للمتعلُّم: ويقصد بها كل ما يحيط المتعلِّم من الأمور الخارجية، والتي من الممكن أن تؤثّر في تعلّمه.  &nbsp;</li><li>البيئة الداخلية للمتعلّم: ويقصد بها الدافع الداخلي الذي يدفع المتعلِّم للعمل.  &nbsp;</li><li>المسؤولية عن التّعلّم: كيف ننشئ طالبًا مسؤولًا عن تعلّمه.  &nbsp;</li></ul>الأساليب المطروحة في التّدريب ستساعد المعلّمين على:&nbsp;  &nbsp;<ul><li>تعرّف معنى الدّافعية وأهميتها.  &nbsp;</li><li>تعرّف أساليب بناء الدافعية لدى الطّلبة.</li></ul>

 علم بثقة: إدارة الصّفوف الافتراضية  

تواجه اللغة العربية حالياً تحديات كبيراً وأكثر تعقيد ا في ظل الانفتاح العالمي والإقبال على تعلم اللغة الإنجليزية وغيرها من اللغات الأجنبية تماشياً مع حاجات السوق ومتطلبات التواصل العالمية. إضافة إلى سيطرة اللهجات العامية على لغة المتعلمين لسهولتها وعدم الحاجة للانضباط بقواعد اللغة الأم عند التحدث بها. هدف هذة الورشة إلى التعرّف إلى منهجية التعليم والتقييم المستند إلى المعايير: أساسها وفلسفتها وأسسها المنهجية. وبناء قدرات المعلمين في التخطيط والتقييم المستند إلى معايير تعليم اللغة العربية كما جاءت في الإطار الوطني لمنهاج اللغة العربية بطريقة عملية تطبيقيّة من خلال تحليل محتوى الوحدات التدريسيّة، وما يرتبط بها من معايير التعلم ونتاجاته وأهدافه، وصياغة مؤشرات أداء لتعلّم الطلبة لكل نتاج تعليمي، كما تهدف الورشة إلى بناء قدرات المعلمين في وضع خطط التقييم وتصميم أدواته بالاستناد إلى المعايير، وبما يقود إلى تخطيط تعليم اللغة العربية استنادًا إلى معايير تعلم اللغة؛لمساعدة المعلمين على تقديم تعليم نوعيّ لجميع الطلبة في بيئات التعلّم المختلفة.

تدريس اللغة العربية المستند إلى المعايير

إن بناء قدرة المعلّم في مهارة طرح الأسئلة يعد مطلبًا مهما في مسيرة تطوره المهني والتي يجب على المعلم إتقانها لأنه يُساعد التقييم على قياس نتائج التعلم والحكم على جودتها وكميتها. يجب على المعلم أن يكون قادرًا على تكوين الأسئلة بمستويات معرفية مختلفة واستدعاء أنواع مختلفة من التفكير، واعيًا لعلة طرحه ومحددًا للمساحة المطلوب اكتشافها في الحصيلة المعرفية للطلبة حتى يتحقق معنى الاكتشاف الحقيقي للتعلم الجديد لديهم. تأتي هذة الورشة لتحقيق النتاجات التالية: - تحديد أهمية طرح الأسئلة واستنتاج خصائصها.&nbsp; - تعرّف معايير صياغة السّؤال وتصنيفاتها. - تحديد مفهوم مهارات التّفكير الدّنيا ومهارات التفكير العليا وفق مستويات بلوم لكل منهما .&nbsp;

التقييم الصفي في الدّرس اللّغوي: صناعة الأسئلة: صناعة الفرق

أفضت الاتجاهات التربوية الحديثة القائمة على النظريات البنائية إلى إحداث تحولات كبيرة في التقويم التربوي، وإعطاء مزيدًا من الاهتمام للتقويم الصفي الذي يخدم الطالب في عمليات التعلّم بدلاً من التركيز على ما تم تعلّمه. فلم يعُد التقويم بجميع أنواعه واستراتيجياته منفصلاً عن عملية التدريس بل متلازمًا معه ومساندًا لتعلّم الطلبة، بحيث يعمل على توفير تغذية راجعة للمعلم والطلاب لتحسين عمليات التعلم والتعليم.&nbsp; تتناول هذة الورشة محاور عدة: ففي المحور الأول يأتي مفهوم التقويم من أجل التعلم وخصائصه، إضافة إلى كيفية استخدام نتائج التقييم لتحسين التعلّم، ويتناول المحور الثاني: مفهوم التغذية الراجعة البنّاءة وعناصرها وأهميتها لكل من المعلم والمتعلّم، إلى جانب ذلك، يتناول هذا المحور كيفية تقديم تغذية راجعة بنّاءة وما الاعتبارات الأساسية الواجب مراعاتها أثناء تقديم التغذية الراجعة البنّاءة.

التقييم الصفي في الدّرس اللّغوي: التقييم التكويني استخدام بيانات الطلبة في تحسين التعليم والتعلم

تعد القراءة أساس المعرفة ونمو الأفكار، ولا يمكن للمتعلم التقدم دون إتقانها.حيث تُساعد الطلاقة القرائية على توسيع الرصيد اللغوي واستيعاب المفاهيم بشكل أفضل.يُعد بناء المعنى هدفًا أساسيًا للقراءة، ويعتمد على مهارات لغوية معينة ومعالجة النصوص.لهذا، تُساهم إستراتيجيات الطلاقة في تطوير القراءة والفهم القرائي بشكل فعال. تهدف هذة الورشة إلى مساعدة المعلمين على فهم الطلاقة القرائية بشكل أفضل، وتطوير مهاراتهم في تدريسها، وتقييم مستويات الطلبة في هذا المجال ضمن المحاور التالية: • مفهوم الطلاقة القرائية • تحديات تحقيق الطلاقة القرائية • إستراتيجيات بناء قدرات المتعلمين القرائية • تقييم طلاقة الطلبة القرائية • التخطيط لتدريس النصوص القرائية

الطَّلاقَةِ القِرائِيَّةِ: جِسْرٌ مِنْ فَكَّ التَّشفيرِ إِلى الفَهْمِ

لا يجمع الباحثون التربويون على قضية تدريسية كإجماعهم على أنّ الطلبة في الغرفة الصفية سواء في فهم نتاجات التعلم وإدراكهم لها وامتلاكهم للمهارات المطلوبة فيها؛ فالتفاوت بينهم واسع مداه مختلف في طبيعته وسُداه، ومساحة الاختلاف الواسعة هذه تضع المعلم في تحد مع أهداف دروسه ونسبة تحققها لدى طلبته، ولذلك فإنّ الوصول إلى طريقة تقلص الفجوات وتقلل بينهم المسافات، تعد مسألة ضرورية في حسابات كل معلم، ولا سيما معلم اللغة العربية؛ لأنّ مهاراتها ( القراءة والكتابة والتحدث والاستماع) هي الأساس الركين لكل علم، ولا يستغنى عنها بحال في أي معرفة يراد اكتسابها.&nbsp; لذلك تأتي هذة الورشة لتعرّف المشاركين بمفهوم التمايز وأهمية تطبيقه في دروس اللغة العربية، كما يمكّن معلم اللغة بمهارة تصميم أنشطة التعلم ومهماته لتناسب فئات الطلبة في الصف على اختلاف استعداداتهم وميولهم وإمكاناتهم وقدراتهم، بما يمكنه من تحقيق نتاجات التعلم المنشودة لدى كل طالب في غرفته الصفية.

التعليم المتمايز في دروس العربية: الوصول والشمول

الطلبة في الغرفة الصفيّة ليسوا على سوية واحدة من الوصول إلى فهم نتاجات التعلم وإدراكهم لها وامتلاكهم للمهارات المطلوبة فيها؛ فالتفاوت بينهم واسع وعميق، ومساحة الاختلاف الواسعة هذه تضع المعلم في تحدّ مع أهداف دروسه ونسبة تحققها لدى طلبته، ولذلك فإن الوصول إلى طريقة تقلص الفجوات وتقلل بينهم المسافات، تعد مسألة ضرورية في حسابات كل معلم ولكل المواد التي تدرس في الغرفة الصفيّة. لذلك تأتي هذة الورشة لتعرف المشاركين بمفهوم التمايز وأهمية تطبيقه في الدروس في الرياضيات كما يمكّن معلمو هذه المواد من تصميم أنشطة التعلم ومهماته بمهارة لتناسب فئات الطلبة في الصف على اختلاف استعداداتهم وميولهم وإمكاناتهم وقدراتهم، وبما يمكنهم من تحقيق نتاجات التعلم المنشودة لدى كل طالب في غرفته الصفية، كما يتناول فلسفة التقييم الصفي في إطار التعليم القائم على التمايز وكيف يُؤدى على نحو سليم.

التعليم المتمايز في الرياضيات: الوصول والشمول

يختلف الطلبة في فهمهم لنتاجات التعلم في مادة الرياضيات، مما يضع المعلم أمام تحديات في تحقيق أهدافه. وحيث أن تقليص الفجوات بين الطلبة يُعدّ ضروريًا لضمان حصول الجميع على فرص متساوية للتعلم. تشير الدراسات التربوية إلى عمق تأثير استراتيجيات التدريس لمادة الرياضيات على أداء الطلبة فكلما كانت استراتيجيات التدريس فعالة، كان أداء الطلبة أفضل. تتناول الورشة إستراتيجيات تؤسس لهذا الفهم، وترتكز على الاستكشاف والتحليل لموضوعات المحتوى التربوي، وإعادة البناء المفاهيمي لها، واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي الجديدة، التي تمكن المعلمين من توظيفها في إستراتيجيات التدريس التي يختارونها عند تدريس مادة الرياضيات، أو في الإعداد والترتيب للمحتوى التربوي الذي يُدرّسه للطالب فيُقرّبه لفهمه، ويُمكّنه من تصوره وتحليله وإعادة إنتاجه. &nbsp;

تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الرياضيات: ممكّنات للفهم والتعلم

أفضت الاتجاهات التربوية الحديثة القائمة على النظريات البنائية إلى إحداث تحولات كبيرة في التقويم التربوي، وإعطاء مزيدًا من الاهتمام للتقويم الصفي الذي يخدم الطالب في عمليات التعلّم بدلاً من التركيز على ما تم تعلّمه. فلم يعُد التقويم بجميع أنواعه واستراتيجياته منفصلاً عن عملية التدريس بل متلازمًا معه ومساندًا لتعلّم الطلبة، بحيث يعمل على توفير تغذية راجعة للمعلم والطلبة لتحسين عمليات التعلم والتعليم.&nbsp;تتناول هذة الورشة محاور عدة: ففي المحور الأول يأتي مفهوم التقويم من أجل التعلم وخصائصه، إضافة إلى كيفية استخدام نتائج التقييم لتحسين التعلّم، ويتناول المحور الثاني: مفهوم التغذية الراجعة البنّاءة وعناصرها وأهميتها لكل من المعلم والمتعلّم، إلى جانب ذلك، يتناول هذا المحور كيفية تقديم تغذية راجعة بنّاءة وما الاعتبارات الأساسية الواجب مراعاتها أثناء تقديم التغذية الراجعة البنّاءة.

التقييم الصفي في الرياضيات: التقييم التكويني استخدام بيانات الطلبة في تحسين التعليم والتعلم

إن بناء قدرة المعلّم في مهارة طرح الأسئلة يعد مطلبًا مهما في مسيرة تطوره المهني والتي يجب على المعلم إتقانها لأنه يُساعد التقييم على قياس نتائج التعلم والحكم على جودتها وكميتها. يجب على المعلم أن يكون قادرًا على تكوين الأسئلة بمستويات معرفية مختلفة واستدعاء أنواع مختلفة من التفكير، واعيًا لعلة طرحه ومحددًا للمساحة المطلوب اكتشافها في الحصيلة المعرفية للطلبة حتى يتحقق معنى الاكتشاف الحقيقي للتعلم الجديد لديهم. محاور هذه الورشة حاجة حقيقية لدى لمعلمين، وتمكنهم في مهارة بناء السّؤال في كل مستوى من مستويات المجال المعرفي عند تدريس مادة الرياضيات، وتسهم في توعيتهم بأهمية السّؤال وتحديد أسبابه في سياق موادهم فتصبح أسئلتهم أكثر إدراكا لحاجات الطّلبة وجودة في اكتشاف مدى تحصيلهم.&nbsp;

التقييم الصفي في الرياضيات: صناعة الأسئلة: صناعة الفرق

تهدف هذه الورشة إلى تعزيز فهم المعلم فيما يتعلق بمفاهيم الرياضيات الأساسية. حيث يكشف المعلم المفاهيم الأساسية مثل العد وفهم العلاقات العددية، بالإضافة إلى التعمق في المساواة كعلاقة بنى عليها الكثير من المفاهيم الرياضية كما ستكون هناك محطة مهمة مع العلاقة بين الكميات من خلال الأنشطة العملية والمناقشات الجماعية والجلسات التفاعلية، وسيكتسب المعلم رؤى قيمة لتعزيز الفهم العددي العميق بين الطلبة. وسيكتشف المعلم أساليب وتقنيات مختلفة لتدريس العمليات الرياضية بفعالية، مع التركيز على البناء المفاهيمي ومهارات حل المشكلات، سيتم تزويد المعلم بمجموعة من الاستراتيجيات لدعم الطالب في اتقان العمليات الرياضية بثقة.&nbsp;

العد والحساب في الصفوف المبكرة: متعة العمل وكسر الملل

تنبع أهمية هذة الورشة من دوره في تعميق فهم المعلمين والمشرفين لطبيعة الدراسات الاجتماعية وفلسفتها؛ حيث سيتم تعريفهم بالتعلم القائم على المفاهيم، والتعلم القائم على الاستقصاء، والتعلم القائم على المشاريع، باعتبارها مداخل لتعليم مواد الدراسات الاجتماعية وتعلمها. كما أنها توفر للمعلمين مداخل متوازنة لاستراتيجيات التعليم والتعلم التي ستمكنهم من وضع إجراءات روتينية منظمة لعملية التعليم والتعلم وإدارتهما.&nbsp;&nbsp; لذلك تأـي هذة الورشة لتطوير مهاراتهم في تخطيط مواد الدراسات الاجتماعية ودروسها لدعم تحصيل طلبتهم وتعزيزه، وتلعرف استراتيجيات اكتساب المفاهيم وإستراتيجية حل المشكلات وإستراتيجيات التعلم القائم على المشاريع والتعلم القائم على الاستقصاء لدى الطلبة.&nbsp;

تدريس الدراسات الاجتماعية: مداخل وإستراتيجيات

تهدف هذة الورشة إلى شرح أهمية الخريطة في الأنشطة البشرية، والحاجة إلى تضمينها عند الضرورة في جميع المواد التعليمية المقدمة للمتعلمين، وسيقدم للمعلمين في هذه الورشة برمجيات لتصميم الخرائط والتي ستمكن الطلبة من اكتساب فهم أعمق لمحتوى الموضوع الذي يدرسونه. فضلًا عن أن الورشة تنطوي على كيفية دعم الطلبة لتصميم الخرائط كجزء من عملية التعلم. إضافة إلى كيفية الاستفادة من البوصلات الرقمية ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والأطالس وخرائط الجدارية التي تسهم في تكوين التصور المكاني للطلبة وتحسين عمليتي التعليم والتعلم.

تكنولوجيا الخرائط

تهدف هذة الورشة إلى التأشير على أهمية التمييز بين الأخلاق والقيم والثقافة. سيقدم للمعلمين أفضل الممارسات في كيفية إشراك الطلبة في القضايا الإشكالية ذات العلاقة بالأخلاق والقيم، وكيف يمكن تدريس هذه المفاهيم بشكل صريح وضمني وفقًا لمداخل التدريس والاستراتيجيات المتبعة في الصفوف الدراسية.&nbsp; كما سيتم التأكيد على أهمية فهم المعلم لدوره باعتباره قدوة ونموذجًا حيًا لطلبته، وتوضيح كيفية تأثير أفعال المعلم وخصائصه السلوكية على طلبته بتفاوت أعمارهم. كما أن أحد أهم أهداف هذه الورشة هو تطوير نهج سوي لإشراك الطلبة في القيم الإيجابية التي تسهم في نهوض مجتمعه وتقدمه الحضاري.

تعليم القيم وتعلمها: طرائق وممارسات

إن تعميق فهم المعلمين لعملية التقييم في الدراسات الاجتماعية بما تنطوي عليه من بنية استراتيجياته وبناء أدواته هام جداً في العملية التعليمية؛ لذا تأتي هذة الورشة لتتيح للمعلمين التفكير في كيفية استخدام التقييم التشخيصي والتكويني والختامي لدعم التعلم. كما ستتناول عملية طرح الأسئلة وتطوير مهارات التفكير العليا باستخدام الأسئلة. فضلًا عن تناول كيفية تحليل عمل الطلبة والتأمل في كيفية تصحيحه بطريقة فاعلة لتطوير مستويات عليا من التفكير لدى الطلبة. كما سيقوم المعلمون بتصميم خطط لدروسهم تشتمل على جوانب عملية التعليم والتعلم.

التقييم الصفي في دروس الدراسات الاجتماعية

تهدف هذه الورشة إلى التأشير على أهمية التمييز بين والمواطنة العالمية والمواطنة. سيقدم للمعلمين أفضل الممارسات في كيفية إشراك الطلبة في القضايا ذات العلاقة بالمواطنة العالمية والمواطنة. وكيف يمكن تدريس هذه المفاهيم بشكل صريح وضمني وفقًا لمداخل التدريس والاستراتيجيات المتبعة في الصفوف الدراسية. وكيف يمكن إبرازها والتأكيد عليها في جميع المواد الدراسية. كما سيتم التأكيد على أهمية فهم المعلم لدوره باعتباره قدوة ونموذجًا حيًا لطلبته، وتوضيح كيفية تأثير أفعال المعلم وخصائصه السلوكية على طلبته بتفاوت أعمارهم. كما أن أحد أهم أهداف هذه الورشة هو تطوير نهج سوي لإشراك الطلبة في المواطنة العالمية الإيجابية التي تسهم في نهوض مجتمعه وتقدمه الحضاري.

مهارات خاصة في الدراسات الاجتماعية

يرتبط نجاح الشخص في إدارة المواقف المختلفة إلى درجة كبيرة بوعيه بذاته ومعرفته باحتياجاته؛ ولا يمكن تحقيق ذلك الا اذا كان على دراية بمشاعره ولديه القدرة على التعامل مع تلك المشاعر بشكل صحي ويمكنه التعبير عنها وترجمتها الى سلوكات وقرارات وإدارتها وتوجيهها نحو سلوك أفضل مما يساعده في تطوير نفسه ويصبح أكثر سيطرة على انفعالاته فيتجنب التصرف باندفاع ويغلب عليه التفكير العقلاني دون استسلام لمشاعره وعواطفه وهو ما اعتبره علماء النفس دليل على الذكاء، وعليه تهدف هذه الورشة إلى:&nbsp; • التعرف الى مفهوم الذكاء الانفعالي وأهميته.&nbsp; • التعرف إلى القدرات المكونة للذكاء الانفعالي.&nbsp; • تطوير عملية اكتساب مهارات الذكاء الانفعالي في البيئة المدرسية.&nbsp; تقدير أهمية الذكاء الانفعالي.&nbsp;

الذكاء الانفعالي: الوعي الذاتي وإدارة المشاعر  

أصبح دور المرشد التربوي محوريًّا في عملية التعلّم والتعليم للتعامل مع التحديات السلوكية والمعرفية التي ظهرت لدى الطلبة، ومساعدتهم على اكتساب المعارف والمهارات التي تمكنهم من مواجهة تحديات المستقبل والانخراط في سوق العمل. لذا تم بناء هذة الورشة لمساعدة المرشدين التربويين المشاركين في التعرف إلى مفهوم مهارات القرن الحادي والعشرين، وأهم المهارات الواردة ضمنها مثل: مهارات التعلم والإبداع، مهارات الاتصال والتشارك، ومهارات الثقافة الرقمية، التفكير الناقد، والتفكير بمرونة، والتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي خلال قيامه بالعملية الإرشادية.&nbsp;

مهارات القرن الواحد والعشرين: مطالب المستقبل وشروط النجاح  

تعدّ أحداث الحياة السلبية من أهم العوامل التي تزيد من القلق والتوتر والشعور بالتهديد واليأس، ومن هنا فإنّ التدخل المعرفي السلوكي يمكنه تعديل الاضطرابات المتعددة من خلال أسلوب التفكير، ولذا يحاول المرشد تعديل أفكار الطالب وإقناعه أن يرى الحياة بطريقة أكثر تكيفا ومساعدته على تبني سلوك توافقي مع ما يمر به من أحداث. تتناول الورشة مفهوم التدخل المعرفي السلوكي، ومراحل أسلوب التدخل المعرفي السلوكي، وتحديد بعض أساليب التدخل المعرفي السلوكي مثل إعادة البناء المعرفي، وتسجيل الأفكار، الحوار السقراطي، اختبار الأفكار والواجبات المنزلية، وتوظيف أساليب التدخل المعرفي السلوكي في العمل الإرشادي وتثمين أهمية التدخل المعرفي السلوكي في العمل الإرشادي وأساليبه.

التدخلات المعرفية السلوكية: منظومة التفكير والتغيير  

تؤكد منظمة الصحة العالمية أن العافية النفسية جزء أساسي لا يمكن فصله عن صحة الفرد، حيث تسهم العافية النفسية في توازن مشاعر الأفراد وأفكارهم وانطباعاتهم وعلاقاتهم، وتطور لديهم أنماط سلوك إيجابية، لذا تأتي هذة الورشة لترفع درجة وعي المشاركين بمفهوم العافية النفسية الشمولية، وعلاقتها بقدرة الفرد على التكيف مع متغيرات الحياة، عن طريق التعرف على مفهوم العافية النفسية وأبعادها إضافة إلى نموذج PERMA للعافية الشمولية، وتزويد المشاركين باستراتيجيات تساعدهم على تحقيق العافية النفسية الشمولية في بيئات التعليم:&nbsp; • توضيح مستويات هرم ماسلو المحدّث للاحتياجات الإنسانية.&nbsp; • توظيف هرم ماسلو المحدّث للاحتياجات الإنسانية من خلال أنشطة صفية لتحقيق العافية النفسية الشمولية في بيئات التعليم.&nbsp; • توظيف نموذج PERMA لتحسين جوانب العافية النفسية لدى الطلبة في بيئات التعليم.&nbsp; تنمية مهارات العافية النفسية الشمولية من خلال تطبيق أنشطة: الحضور الذهني، العلاقات الإيجابية، الهدف من الحياة، والإنجاز في بيئات التعليم.&nbsp;

العافية النفسية: طرائق الوصول والشمول

يهدف نموذج عادات العقل لتعليم التفكير للطلبة الوصول بعقولهم إلى مستويات عليا من الفاعلية، وجعله يمتلك عادات ذهنية متقدمة تصل به إلى أقصى أداء ممكن وترفع من مستوى التفكير التأملي للطلبة وتمكنهم من ممارسته في مختلف مواقف التعلم والتعليم، لذا تهدف هذه الورشة إلى:&nbsp; • تعريف بمفهوم عادات العقل.&nbsp; • تطبيق استراتيجيات لتطوير عادات العقل لدى المشاركين ولدى طلبتهم في عملية التعلم والتعليم.&nbsp; تقدير أهمية تطوير عادات العقل في الحياة العامة.

عادات العقل: عقول متجددة وذهنية متقدة 

تهدف هذه الورشة الى تعريف المشاركين بأهم الخدمات الإرشادية التي تقدم للطلبة في جميع ظروف التعليم الوجاهي أو التعليم عن بعد، حيث إنّ الاستمرار في تقديم الدعم للطلبة خلال التعلّم عن بُعد يستلزم إعداد محتوى إرشادي يراعي مجموعة من القواعد والضوابط التي تضمن وصول المحتوى أو تنفيذ جلسات الدعم باحترافية، في ضوء ذلك تهدف هذه الورشة التدريبية إلى:&nbsp; • توضيح مفهوم الإرشاد النفسي عن بُعد.&nbsp; • توظيف أهم التطبيقات المساندة لتقديم محتوى الكتروني إرشادي عن بُعد.&nbsp; • تطبيق مهارات التفاعل مع المحتوى الإرشادي الالكتروني.&nbsp; • توظيف مهارات العرض والتقديم عند اعداد المحتوى الرقمي.&nbsp; توضيح أخلاقيات الإرشاد النفسي عن بعد.&nbsp;

دمج التقنية في عملية الإرشاد النفسي عن بُعد: تحديات وفرص  

يحتاج معلم الصفوف المبكرة إلى اكتساب&nbsp; المهارات والمعارف ويعزز فهمه في التعرف إلى مصطلح صعوبات التعلم وموجهتها بفعالية مما يزيد من كفاءته لتقديم الخدمات للطلبة من هذه الفئة من حيث التعرف إلى هؤلاء الطلبة وما هي تصنيفاتهم وخصائصهم واستراتيجيات مبتكرة ومدعومة بالأدلة لدعم التعلم والتقدم الأكاديمي لهم مستندين إلى مزيج من النظريات التربوية والتطبيقات العملية، وكيفية التعامل معهم وتقديم الخدمات المساندة&nbsp; وتصميم بيئة تعليمية شاملة لتقديم أفضل رعاية لهم.&nbsp;&nbsp;<strike></strike>تهدف هذه الورشة إلى تعزيز فهم المعلمين لأنواع وأسباب صعوبات التعلم&nbsp;&nbsp;وتطوير مهارات المعلمين للتعرف المبكر على علامات صعوبات التعلم&nbsp;واكتساب استراتيجيات لتعديل المحتوى الدراسي وطرق التدريس لتلبية حاجاتهم المختلفة واعداد خطط التدخل المناسبة والفعالة.

استكشاف ومواجهة صعوبات التعلم في الصفوف الأولية

تشكل القصص الغذاء الأكثر فائدة وإشباعاً للعقل والروح. وتلعب القصص دوراً حيوياً في تطور الطفل ونموه، فكريًا ونفسيًا وإلى جانب المتعة الكبيرة التي توفرها قراءة القصص للطفل، وتحفيز خياله وملكته على التأمل والتفكير، فإنها تشكل أيضاً مصدراً مهماً للمعلومات، ووسيلة لإيصال القيم الإنسانية والأخلاقية، وأداة لبناء قدرات الطفل اللغوية وتقويتها. كما تسهم القصص في تعزيز الوعي لدى الأطفال وبناء قدراتهم المعرفية وإثراء ثقافتهم.&nbsp; تهدف ورشة القصة في رياض الأطفال إلى إثراء رحلة أطفالنا في عالم اللغة والإبداع، من خلال غرس حب القراءة والقصص في نفوسهم وتنمية مهاراتهم اللغوية والاجتماعية والعاطفية. تركز الورشة على النقاط التالية: أولاً: تعريف مفهوم القصة وأهميتها لأطفال الروضة، ودورها في دعم خصائصهم النمائية المختلفة. ثانياً: التعرف على أسس اختيار قصص رياض الأطفال، بما يتناسب مع احتياجاتهم واهتماماتهم ومستوى نضجهم. ثالثاً: إتقان طرق عمل بدائل القصص، مثل استخدام الرسم والدمى واللوح القلاب وخبرات الأطفال واللوحة اللبادية والتكنولوجيا.

رحلة في عالم القصة: تنمية مهارات اللغة والإبداع لدى أطفال الروضة

جمع الباحثون التربويون على&nbsp; أن الطلبة في الغرفة الصفية ليسوا على سوية واحدة من الوصول إلى فهم نتاجات التعلم وإدراكهم لها وامتلاكهم للمهارات المطلوبة فيها؛ فالتفاوت بينهم واسع مداه مختلف في طبيعته وسُداه، ومساحة الاختلاف الواسعة هذه تضع المعلم في تحد مع أهداف دروسه ونسبة تحققها لدى طلبته، ولذلك فإن الوصول إلى طريقة تقلص الفجوات وتقلل بينهم المسافات، تعد مسألة ضرورية في حسابات كل معلم، خاصةً معلمي الصفوف المبكرة الذين يرتكزون في تدريسهم على المهارات القرائية للوصول&nbsp; ( القراءة والكتابة والتحدث والاستماع) هي الأساس الركين لكل علم، ولا يستغنى عنها بحال في أي معرفة يراد اكتسابها.&nbsp;&nbsp; &nbsp;لذلك تأتي هذه الورشة لتعرف المشاركين بمفهوم التمايز وأهمية تطبيقه في دروس اللغة العربية، كما يمكّن معلم الصفوف المبكرة بمهارة تصميم أنشطة التعلم ومهماته لتناسب فئات الطلبة في الصف على اختلاف استعداداتهم وميولهم وإمكاناتهم وقدراتهم، بما يمكنه من تحقيق نتاجات التعلم المنشودة لدى كل طالب في غرفته الصفية، كما تتناول فلسفة التقييم الصفي في إطار التعليم القائم على التمايز وكيف يؤدى على نحو سليم.&nbsp;نتاجات الورشة:&nbsp;<ul><li>القدرة على توضيح مفهوم التعليم المتمايز في إطار دروس اللغة العربية. &nbsp;</li><li>بيان أهمية التمايز في تعليم اللغة العربية وتأثيره على تحصيل الطلبة.&nbsp;&nbsp;</li><li>تصميم أنشطة في اللغة العربية ومهام تعلمية تراعي التمايز بين الطلبة وتنوع مستوياتهم في إدراك نتاجات التعلم.  &nbsp;</li><li>التخطيط لتدريس مهارات اللغة العربية استنادًا إلى التعليم المتمايز.&nbsp;</li></ul>

التمايز في تدريس اللغة العربية للصفوف الأولى

قبل الدخول في مصطلح الدعم النفس اجتماعي يمكننا التوقف قليلًا عند هذا المفهوم والذي يشير إلى العلاقة الديناميكية التي تربط بين البعد النفسي للفرد والبعد الاجتماعي إذ يؤثر هذا البعدان ببعضهما بعضًا ويتفاعل كل منهما في الآخر. لذلك وجب على المعلمين في هذه المرحلة التعرف إلى هذا المفهوم لدعم وتمكينهم بالكفايات اللازمة لتقديم الدعم النفس اجتماعي للطلبة في ضوء الخصائص النمائية للمرحلة العمرية وبشكل مبسط يتناسب مع الطلبة وتصميم الأنشطة الداعمة لهم.&nbsp;&nbsp;تهدف هذه الورشة لتحقيق النتاجات الآتية:&nbsp; &nbsp;<ul><li>تعرف خصائص وسمات الطفل ن عمر4 – 9 سنوات (خصائص وسمات).&nbsp;&nbsp;</li><li>تمييز الحاجات النفسية عن الخصائص النمائية&nbsp;.</li><li>التخطيط لأنشطة تدعم الخصائص النفسية والاجتماعية عند الطلبة لتحقيق أقصى حد ممكن من النمو.&nbsp;</li><li>تعرف ممارسات وتطبيقات لإنشاء بيئة تعزز الدعم النفس اجتماعي.&nbsp;</li><li>بناء أنشطة داعمة للصحة النفسية لدى الطلبة&nbsp;.&nbsp;</li></ul>

تعزيز الرفاه النفس اجتماعي في الصفوف المبكرة 

يعتبر نهج التعلم المبني على الاستقصاء، والذي يرتكز على فلسفة جون ديوي بأن "التعليم يبدأ بفضول المتعلم"، من أفضل ممارسات التدريس للمعلمين حيث أنه يدعمهم في تحويل فصولهم الدراسية إلى بيئة تعليمية ديناميكية تركز على التعلم النشط للطلاب ويجعل الطلبة مسؤولين عن تعلمهم.&nbsp;&nbsp;وتهدف الورشة إلى تمكين معلمات الصفوف المبكرة من تخطيط وتصميم وتنفيذ أنشطة التعلم المبني على الاستقصاء في تدريس العلوم من خلال إشراكهنّ في الأنشطة التطبيقية، ورفع وعيهنّ بأهمية الاستقصاء في العملية التعليمية.&nbsp;&nbsp;في هذا التدريب، سيتم تطبيق العديد من منهجيات وأنشطة التعلم التفاعلي التي تمثل مبادئ الاستقصاء، بما في ذلك العمل الجماعي التعاوني، والأنشطة القائمة على المشكلات والتحقيق، والتفكير والتغذية الراجعة، والتساؤل، وإثارة الفضول والتقييم، والتنبؤ، والتفسير.&nbsp;وعليه؛ يُتوقع من المعلمات تحقيق النتاجات التالية مع نهاية الورشة:<ol><li>تعرّف مفهوم التعلّم المبني على الاستقصاء.&nbsp;</li><li>فهم أساسيات الاستقصاء والطرق المختلفة المستخدمة لتطبيقه.&nbsp;</li><li>تجربة نموذج التدريس الخماسي (5E)&nbsp; في الحصول على خبرات تعليمية متكاملة تدعم التعلم المبني على الاستقصاء.&nbsp;</li><li>التخطيط لدروس مبحث العلوم باستخدام التعلم المبني على الاستقصاء وفق نموذج دورة التعلم الخماسية</li></ol>

التعلم المبني على الاستقصاء في الصفوف المبكرة

أحدثت التوجهات التربوية الحديثة التي تعتمد على النظريات البنائية تغييرات جذرية في مجال التقويم التربوي، حيث أصبح التركيز أكثر على التقويم الصفي – بكل ما يشمله من مضامين ومفاهيم وأبعاد متنوعة - الذي يركز بدوره على دعم عملية التعلم لدى الطلبة بدلاً من التركيز على المحتوى الذي تم تدريسه. لم يعد التقويم في جميع أشكاله وأساليبه منفصلاً عن عملية التدريس، بل أصبح متكاملاً معها ومساندًا لتعلم الطلبة. يهدف التقويم الصفي إلى توفير تغذية راجعة للمعلمين والطلبة بهدف تحسين عمليات التعلم والتدريس.&nbsp;واستنادًا لما تقدّم؛ تُعتبر ورشة التقويم من أجل التعلّم فرصة قيّمة لمعلمي الصفوف المبكرة لتطوير مهاراتهم في عملية التقويم وفهم كيفية تفعيله كأداة لتعزيز عملية التعلم لدى الطلبة. تتضمن الورشة تعريفًا شاملًا بأنواع التقويم المختلفة المناسبة للصفوف الأولية مثل التقويم التشخيصي والتقويم الشكلي والتقويم الشامل، بالإضافة إلى استعراض أفضل الممارسات في تصميم وتنفيذ أنشطة التقويم. كما تشمل الورشة فهم أساسيات تحليل بيانات التقييم واستخدام البيانات لتحديد احتياجات الطلبة وتوجيه التدريس بشكل فعّال. يتم تنظيم الورشة بشكل تفاعلي مع فرص للمشاركة والتفاعل مع الزملاء، وتوفير الوقت لتطبيق المفاهيم في سياق الصف الفعلي. يهدف ذلك إلى تزويد المعلمين بالأدوات والمعرفة الضرورية لتحسين عمليات التقويم وتعزيز تجربة التعلم لدى طلبتهم&nbsp; في المستقبل.&nbsp;وعليه؛ يُتوقع من المعلمين تحقيق النتاجات الآتية مع نهاية الورشة:&nbsp;&nbsp;<ol><li>فهم أعمق لأهمية التقويم في تحسين عملية التعلم ودوره في دعم نمو الطلبة.&nbsp;</li><li>القدرة على تصميم وتنفيذ أنشطة تقويمية ملائمة وفعّالة للصفوف الأولية.&nbsp;</li><li>مهارات تحليل بيانات التقويم لتحديد احتياجات الطلبة وتوجيه العملية التعليمية.&nbsp;</li><li>قدرة على تقديم التوجيه والتغذية الراجعة بطريقة ملائمة ومحفزة للطلبة.&nbsp;</li><li>الثقة في استخدام التقويم كأداة فعّالة لتعزيز تجربة التعلم وتحسين أداء الطلبة.&nbsp;</li></ol>

رحلة التقويم، بناء الأساس في الصفوف المبكرة 

في عالم متسارع التغييرات ومشبع بالتقنية، تطرأ التحديات على عملية التعلم والتدريس بشكل مستمر، حيث تتطلب الاستعداد لمستقبل مجهول يسلّح الطلبة بمهارات شاملة وقابلة للتكامل بين معطياته.&nbsp;&nbsp; لذا ظهرت أهمية دمج منهجية STEAM&nbsp; في دروس اللغة العربية والتكامل مع المفاهيم العلمية وتضمين هذه المفاهيم من خلال النصوص القرائية، حيث جاءت الدراسات التحليلية إلى أن المهن المستقبلية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالهندسة وما يتعلق بها&nbsp; من بناء نماذج لتحديات حياتية وتصميم الحلول لها. وبناءً عليه لا بد من توجيه تدريس العلوم نحو تمكين المعلمين من إعداد طلبتهم بطريقة تحفز التفكير لابتكار الحلول المناسبة للتعامل مع التحديات المستقبلية المحتملة. وبما أن اللغة العربية مكوّن أساسي في هذه المرحلة، تأتي هذه المنهجية لتحفز فضول الأطفال في مرحلة لطفولة المبكرة إلى القراءة في القصص العلمية والتعرف إلى المفاهيم المتضمنه فيها والتطبيق العملي لبعض المهارات الواردة فيها مما يعزز تفكيرهم النقدي والإبداعي.&nbsp;&nbsp;&nbsp; في هذه الورشة سنسلط الضوء على أهمية تعليم منهجية STEAM كمنهج تعليمي للصفوف المبكرة في مادة اللغة العربية، وتشجيع الأطفال على استكشاف وتعلم المفاهيم العلمية بصورة فعالة، والتكامل بين المواد الدراسية الأخرى، وسنتعرف إلى أهمية هذا النهج في غرس مهارات وممارسات العلماء وإعداد الأطفال لمهن المستقبل.&nbsp;<ul><li>مفهوم منهجية STEAM في مرحلة الطفولة المبكرة.&nbsp;</li><li>مراحل تطبيق المنهجية مع الأطفال من خلال نصوص قرائية في اللغة العربية.&nbsp;</li><li>بعض التطبيقات العملية في البيت للأهل والمدرسة للمعلمين من خلال (قراءة القصص العلمية)&nbsp;</li><li>المهارات التي يجب أن يمتلكها المعلم والمتعلم&nbsp; أثناء تطبيق منهجية STREAM&nbsp;</li><li>استكشاف أهمية تطبيق هذه المنهجية في هذه المرحلة.&nbsp;</li></ul>

إشراقة الإبداع: رحلة  STEAM في عالم الطفولة المبكرة  

تلعب عملية تقييم الأطفال دورًا حاسمًا في نجاح العملية التعليمية، إذ تمكّن هذه العملية من تحديد مواطن القوة والضعف في التعلم، وبالتالي المساهمة في تحسين وتوجيه المسار التعليمي نحو تحقيق الأهداف المنشودة. عملية التقييم لا تفيد المعلمين فحسب، بل يعزز قدرة الطلبة على تقييم ما اكتسبوه من معارف ويساعدهم على تطبيق هذه المعارف في مواقف حل المشكلات، ويكشف الصعوبات التي قد تواجههم في تعلمهم.&nbsp;&nbsp;هذه الورشة مصممة خصيصًا لتزويد المعلمين في الصفوف المبكرة لكيفية تقييم المهارات القرائية والحسابية بالمعرفة اللازمة حول:&nbsp;<ol><li>أهمية تقييم الأطفال ودوره البارز في اكتسابهم للمهارات القرائية والحسابية.&nbsp;</li></ol>2- تعرف استراتيجيات فعالة لتقييم المهارات القرائية والحسابية لدى طلبة الصفوف المبكرة.&nbsp;3- تطوير مجموعة متنوعة من الأدوات والمصادر والأنشطة التعليمية والألعاب التي تعزز من مهارات القراءة والحساب.&nbsp;&nbsp;4-&nbsp;&nbsp; تحديد الاحتياجات الفردية للطلاب وتقديم الدعم التعليمي المناسب بشكل أكثر فعالية.&nbsp;

 استراتيجيات وأساليب التقييم في الصفوف المبكرة لتطوير مهارتي القراءة والحساب 

تهدف الورشة إلى تنمية فهم المعلمين للإطار الفكري المتصل بتدريس العلوم في جوانب طبيعة العلم ومناحي تدريسه، ومناهج العلوم وطبيعة تدريسها، ومداخل تدريسها. وسيستكشف المعلمون انعكاسات جوانب الفهم للإطار الفكري على واقع تدريس العلوم وربطها بالدراسات الحديثة ذات الصلة.

طبيعة العلم وتدريس العلوم 

هدف هذه الورشة إلى دعم المعلمين في إعادة تصميم دروس العلوم وفق نموذج التدريس الاستقصائي 5E (الاندماج، والاستكشاف، والتفسير، والتطوير، والتقييم) وتنفيذها مع توظيف الاستراتيجيات الداعمة للاستقصاء وبيان كيفية انعكاس المظاهر الخمس للاستقصاء العلمي في المراحل الخمسة للنموذج.

نموذج التدريس الاستقصائي 5E 

تهدف هذه الورشة إلى تعميق فهم المعلمين لنموذج التدريس 5E وتطبيقه مع تنمية فهمهم لممارسات العلوم والهندسة (صياغة أسئلة للعلوم، وتحديد المشكلات للهندسة، والتخطيط لتقصّيات علمية وتنفيذها، وبناء تفسيرات علمية، وتصميم حلول لمشكلات هندسية) ودعم تعلّم طلبتهم لها من خلال دمجها في مراحل نموذج التدريس الاستقصائي 5E، وكيفية تطبيقهم لهذا الفهم في تصميم خطط دروسهم.&nbsp;

دمج ممارسات العلوم في التدريس 

تهدف هذه الورشة إلى تكوين فهم مشترك لدى المعلمين للتعليم والتعلّم القائمين على الاستقصاء عن طريق استكشاف المظاهر الأساسية الخمس للاستقصاء (طرح أسئلة متصلة بالعلوم، وجمع أدلة، وبناء التفسيرات، وتقييم التفسيرات، والتواصل) في صفوف العلوم.

الاستقصاء في الاستقصاء 

أطلقت أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين الدبلوم المهني في التعليم عام 2016، والذي يُمنح بالتعاون مع الجامعة الأردنية وباعتمادٍ من وزارة التربية والتعليم في الأردن. طُوّر الدبلوم بالشراكة مع معهد التربية في كلية لندن الجامعية (University College London- Institute of Education).&nbsp;اعتُمِدَ الدبلوم من مجلس اعتماد برامج إعداد المعلمين (The Council for the Accreditation of Educator Preparation-CAEP)، وهو أكبر مجلس اعتماد لبرامج إعداد المعلمين في الولايات المتحدة الأمريكية.&nbsp;يؤهل الدّبلوم المهني في التعليم المعلّمين للتّعامل مع البيئة التّعليميّة على أنّها أكثر من كونها مساحة صفيّة، بل لتكون منبعًا للإبداع والقيادة، وتنمية الفضول الفكريّ.&nbsp;مسارات الدبلوم:تتمحور مواد الدّبلوم المهني في التعليم في مسارين:<ul><li>الأول: تخصصي في المباحث الدراسية المختلفة (اللغة العربية – العلوم – الرياضيات - الصفوف المبكرة)</li><li>&nbsp;الثاني: عام في أصول التدريس (البيداغوجيا العامة). (جميع التخصصات ما عدا التخصصات المذكورة أعلاه)</li></ul>&nbsp;يتميز برنامج الدبلوم المهني في التعليم بركيزةٍ أساسيةٍ تتمثل في الجانب التطبيقيّ الذي يمنح المعلمين الفرصة الحقيقية والكافية لنقل المهارات الجديدة والمعرفة المكتسبة للتطبيق مع الطلبة في تطبيقات صفية واقعيّة، مما يضمن التطبيق العملي للأطر النظرية التي تعلمها في الدّبلوم؛ &nbsp;وذلك بهدف إعداد المعلّمين وتنمية مهاراتهم في إكساب الطّلبة المهارات والمعارف اللازمة لإعداد جيل يسهم في بناء مجتمعه ووطنه، إضافة إلى إعداد المشاركين للتّعامل مع بيئة التّعلّم؛ لتكون مكانًا لبناء كفايات الطّلبة ومهاراتهم. خرّيجو الدّبلوم هم متعلّمون مدى الحياة، وممارسون متأمّلون قادرون على استخدام البيانات المستندة إلى الاستقصاء لتحسين تعلّم الطّلبة وإعطائهم الفرصة للاختيار في كيفية تعلّمهم. &nbsp;كما يُسهم الدّبلوم أيضًا في إعداد المشاركين لجعل بيئة التّعلّم مبتكرة وخلاقة.&nbsp;في رحلة الدّبلوم، يتم تناول مفاهيم عمليّتي التّعليم والتّعلم من قبل مدرسين مؤهلين، وذوي كفاءة عالية، وأصحاب معرفة مميزة بآخر المستجدات المتعلقة بعمليتي التّعليم والتّعلم.

برنامج الدبلوم المهني في التعليم 

من نحن

<a href="/ar/node/714" hreflang="ar">من نحن</a>

البرامج

<a href="/ar/node/715" hreflang="ar">البرامج</a>

المساهمة في خدمة مجتمع التربويين

<a href="/ar/node/716" hreflang="ar">المساهمة في خدمة مجتمع التربويين</a>

دراسات الأثر والبحوث

<a href="/ar/node/717" hreflang="ar">التقارير</a>

أثرنا

<a href="/ar/node/718" hreflang="ar">أثرنا</a>

مركز الأخبار

<a href="/ar/node/719" hreflang="ar">مركز الأخبار</a>

مسارات التعلّم لمرشدي المدارس

<a href="/ar/node/722" hreflang="ar">Inside banner </a>

مسارات التعلّم لقادة المدارس

<a href="/ar/node/720" hreflang="ar">Inside banner </a>

مسارات التعلّم للمعلمين

<a href="/ar/node/721" hreflang="ar">مسارات التعلّم للمعلمين</a>

ورشات منظمة البكالوريا الدولية للتنمية المهنية

<a href="/ar/node/723" hreflang="ar">ورشات منظمة البكالوريا الدولية للتنمية المهنية</a>

إضاءات سنوية

<a href="/ar/node/827" hreflang="ar">إضاءات سنوية</a>

الأخبار

<a href="/ar/node/839" hreflang="ar">الأخبار</a>

النشرة الدورية

<a href="/ar/node/840" hreflang="ar">النشرة الدورية</a>

مقالات

<a href="/ar/node/844" hreflang="ar">مقالات</a>

&nbsp;يستند برنامج علّم بثقة إلى كتاب يحمل الاسم نفسه من تأليف دوغ ليموف، وهو الكتاب الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز، ويتناول سلسلة من الأساليب التأسيسيّة والتنظيميّة القابلة للتطبيق، والتي تدعم المعلّمين في إرساء بيئة تعلّم تدمج الطلبة بشكل نشط، وترفع مستوى التوقعات الأكاديميّة والسلوكيّة في الغرفة الصفيّة، مما يمكّن المعلّم من تحقيق الجودة والكفاءة في تدريسه. ويتكون من خمسة مساقات، هي: التأكد من فهم واستيعاب الطلبة، الروح الأكاديمية، النسبة/المشاركة والتفكير في البيئة التعليمية، مبادئ الثقافة الصفية، وادارة الصفوف الافتراضية.

برنامج علّم بثقة

صُمِّم برنامج علّم للمستقبل إدراكًا للحاجة الملحّة للمعلمين للتنقل في المشهد الحيوي للتعليم الحديث، وتتمثل مهمته بتأهيل معلمين يتمتعون بالمرونة ومستعدين للتغلب على التحديات المستقبلية. تزود هذه المبادرة الرائدة المشاركين بالمعارف المتطورة والأمثلة العملية في مجال التعليم الذي يشهد تطورًا مستمرًا.&nbsp;&nbsp;يُعدّ برنامج علّم للمستقبل جهدًا مشتركًا بين أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين والأقسام الأكاديمية في كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأمريكية في بيروت، وهو برنامج للتعليم المستمر يعتمد على المعرفة الحالية للمشاركين في حياتهم المهنية. يُعقد هذا البرنامج عن عن بُعد بطريقة التعلّم الذاتي باللغة العربية، ما يعني أن جميع المواد تُسلَّم بصورة غير متزامنة، ويتم استكمالها باجتماعات متزامنة للمناقشات والأسئلة والأجوبة. ورغم أن المساقات متاحة عن بُعد، إلا أنها تجمع بين الموارد والتقنيات المختلفة لتسهيل التفاعل المباشر بين المشاركين والمدربين.&nbsp;يهدف البرنامج إلى إعداد المعلمين والقادة التربويين لتلبية الاحتياجات المتنوعة للمتعلمين، ودفع التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم والإسهام في إنشاء مجتمع أكثر دمجًا واستدامة وإنصافًا للبحث والتفوق في البيئة التعليمية المتطورة.

برنامج علّم للمستقبل

يتوافق فهمنا لتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون&nbsp; والرياضيات ستيم (STEAM) مع مهمتنا ورؤيتنا لتحسين مخرجات التعليم لطلبتنا. لذا، فإننا نهدف إلى بناء المهارات والكفاءات الحديثة في القرن الواحد والعشرين لدى المعلمين الذين يعملون على إعداد الطلبة لأسواق العمل المستقبلية وتزويدهم بمهارات ومعارف تؤهلّهم لحل المشكلات وريادة الأعمال. لا نتعامل مع تعليم STEAM بوصفه منهجًا دراسيًا؛ بل هو منحى تطبيقي.

برنامج ستيم STEAM (منحى تعليمي للمعلمين)

برنامج الابتكار والريادة في التعليم

قدم هذا البرنامج نموذجاً للتنمية المهنية المستدامة المستندة إلى البحوث والتطورات التربوية العالمية والممارسات الفضلى في تعليم العلوم وتعلّمها. وتشمل أنشطة التنمية المهنية على ورشات عمل متخصصةً تتبنى مداخل التدريس المنبثقة عن معايير تدريس العلوم للجيل الجديد&nbsp; (Next Generation Science Standards -NGSS) بما في ذلك تعليم ستيم STEM ونموذج التدريس الاستقصائي 5E.&nbsp;

برنامج تدريس العلوم وتعلّمها

هو برنامج متخصّص في تعليم الرياضيات وتعلّمها، تشتمل أنشطته على تنمية مهنية عالية المستوى والتأهيل يتعرض فيها المعلم لخبرات جديدة عالمية الآفاق محلية المحتوى والسياق. كما يتضمن تعزيز معرفة المعلم بالمحتوى المعرفي لمادة الرياضيات والأصول التدريسية لها، لاسيما المفاهيم الرياضية الهامة وتطبيقاتها وممارساتها. كما أنه يبني معرفة المعلمين بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وكيفية استخدامها في دروس الرياضيات. وكذلك يقوم بدعم المعلمين في تحليل أعمال الطلبة وتقديم أمثلة عملية لهم في كيفية ذلك، واتخاذ القرارات التعليمية المناسبة بناءً على الأدلة المستنبطة منها.&nbsp;

برنامج الاستيعاب المفاهيمي في الرياضيات 

هو برنامج متخصّص في تعليم الدراسات الاجتماعية وتعلّمها، وتشتمل أنشطته على تنمية مهنية عالية المستوى والتأهيل وتعرض المشارك لخبرات جديدة عالمية الآفاق محلية المحتوى والسياق. هو برنامج متخصّص في تعليم الدراسات الاجتماعية وتعلّمها، وتشتمل أنشطته على تنمية مهنية عالية المستوى والتأهيل وتعرض المشارك لخبرات جديدة عالمية الآفاق محلية المحتوى والسياق.&nbsp;