برنامج مهارات التكيف النفسي أثناء الأزمات والطوارئ هو برنامج تدريبي يوفر فرص تعلم غنية للعاملين في المدرسة من معلمين ومرشدين ومدراء مدارس في مجال الصحة النفسية والدعم النفس-اجتماعي، من خلال بناء مجتمعات تعلم وعمل في المدرسة لتصبح بمثابة شبكة دعم اجتماعي تساهم في تحقيق رفاه نفس اجتماعي للطلبة، ومساعدتهم على اكتساب مهارات التكيف النفسي اللازمة للاندماج في بيئة التعلم في ضوء معايير التعلم الجديدة.&nbsp;&nbsp;ويأتي هذا البرنامج استكمالا لسلسة البرامج التي تقدمها أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين في مجال الدعم النفس اجتماعي والتي ساهمت في تطوير مجتمعات تعلم وعمل في المدارس الأردنية منذ عام 2012.

برنامج مهارات التكيّف النفسي أثناء الأزمات والطوارئ 

إن تمكين قادة المدارس بالمهارات الأساسية لإجراء جلسات تدريب ودعم فعالة مع المعلمين من خلال هذه التجربة التحويلية التي تساعد في توجيه المشاركين بتقدم منظم يمكنهم من تصميم جلسات تشجع على التفكير الذاتي، وتحديد استراتيجيات تحسين الأداء تساهم بشكل كبير في التطوير المهني وتعزيز المهارات القيادية والبصيرة الإشرافية لديهم. تهدف الورشة إلى فهم دور القادة التربويين في التوجيه وتقديم الدعم في تطوير أداء المعلمين والتحسين المستمر من خلال التدريب والموجه والملاحظة الصفية. وتطوير معارف ومهارات القادة لتطبيق المشاهدات الصفية وتحليلها في ضوء معايير التدريس الجيد لتحسين الممارسات التدريسية في مدارسهم، ومتابعة التدريس والتعلم، ووضع خطط العمل المبنية على الأدلة. وتكلل بتقديم الدعم للقادة التعليميين في ممارساتهم الإشرافية من خلال الإشراف على إشرافهم للمعلم.

التدريب الموجه (Coaching): تفريد النماء والتواصل واللقاء

تعدّ المدرسة مجتمعًا للتعلم باعتبارها مجموعة من المتعلمين والمعلمين والإداريين الذين يعملون معًا من أجل هدف يشكل اهتمامًا مشتركًا فيما بينهم؛ وتتميز المدرسة بأنها توفر بيئة منفتحة، تشجع على الاحترام والتعاون، وتحرص على التّعلم المستمر على المستويين الفردي والجماعي. وهنا يبرز دور إدارة المدرسة في تهيئة الفرص المناسبة لتشكيل مجتمعات التعلّم التي تستديم المعرفة وتحافظ على إكساب التعلم وتجديده. لذا جاءت هذه الورشة التدريبية لتسليط الضوء على مفهوم مجتمعات التعلّم المهنية وأهميتها في تطوير المعلمين مهنيًا، وتقييم فعاليتها في المدرسة والتوصّل إلى سُبل تفعيلها كشكل من أشكال التنمية المهنية المستمرة. فضلا عن التعريف بكيفية عقدها وتنظيمها في إطار الأهداف التي وضعت من أجلها.

    مجتمعات التعلم المهنية: دوران التعلم واجتماع الخبرات

تستند هذه الورشة التدريبية إلى الأدلة والممارسات المستندة إلى البحث في القيادة التعليمية الفعّالة وكيف يمكن لقادة المدارس دعم التعلم والتعليم الفعّالين في مدارسهم (من الأمثلة عليها الممارسات التدريسية ذات الأثر الكبير، توم كوركوران، المجموعة لبحوث السياسات التعليمية، جامعة كولومبيا). وتهدف الورشة التدريبية إلى تزويد قادة المدارس بالمهارات اللازمة لتحديد الممارسات التدريسية والتقويمية الفعّالة وطرق جمع المشاهدات الصفية وتقديم التغذية الراجعة الفاعلة للمعلمين، إضافة إلى تعزيز دور قادة التعليم في المدارس كيما يكونوا قادرين على دعم المبادرات التعليمية التي تُطبق في مدارسهم.

القيادة والتعلم: التوجهات والاتجاهات

يهدف محتوى هذه الورشة التدريبية إلى تطوير المعارف والمهارات اللازمة للتّقييم والإشراف بهدف تحسين القدرة على التّدريس في المدارس. وعند الانتهاء من هذا التّدريب، سيتعرف قادة المدارس إلى عناصر الإشراف وأدوات التّقييم ويفهمونها بشكلٍ جيد. كما سيتعلم المشاركون سُبل استخدام المعارف وعرض المهارات اللازمة للتّقييم والإشراف بشكلٍ فعّال، فضلاً عن تقديم التغذية الراجعة للتحسين ووضع خطط فعّالة للتعلّم المهني، مما ينعكس في تحسين أساليب التدريس وعملية التعلّم.&nbsp;

الإشراف و التقييم و التعلم المهني من أجل تحسين مستمر

تساعد الجولات التدريسية قادة التّعليم والتربويين على تطوير فهم مشترك لما يبدو عليه التّعليم عالي الجودة، وتمكينهم من العمل بشكل تعاوني ضمن مجتمع تعلّم لتحديد ما تحتاج المدارس إلى القيام به لتحسين التّعليم، فهي عملية يتعلّم من خلالها قادة التعليم والمدارس عن مدى فعالية استراتيجية التحسين المتبعة، وما الذي قد يفعله القادة بعد ذلك لمشاهدة المزيد من التحسّن، أو كيفية تعديل ومراجعة الاستراتيجية بالاستناد إلى المشاهدات الصفية. وتهدف هذه الورشة إلى اكساب القادة والمشرفين التربويين المهارات والمعارف اللازمة لتطبيق الجولات التدريسية عمليًا في مدارسهم.&nbsp;

الجولات التدريسية

تستند الورشة التدريبية إلى الأدلة والممارسات المستندة إلى البحث في القيادة التعليمية الفعّالة وكيف يمكن لقادة المدارس دعم التعلم والتعليم الفعّالين في مدارسهم (من الأمثلة عليها الممارسات التدريسية ذات الأثر الكبير، توم كوركوران، المجموعة لبحوث السياسات التعليمية، جامعة كولومبيا). وتهدف الورشة التدريبية إلى تزويد قادة المدارس بالمهارات اللازمة لتحديد الممارسات التدريسية والتقويمية الفعّالة وطرق جمع المشاهدات الصفية وتقديم التغذية الراجعة الفاعلة للمعلمين، إضافة إلى تعزيز دور مديري المدارس بوصفهم قادة تعليميين وأن يصبحوا قادرين على دعم المبادرات التعليمية التي تُطبق في مدارسهم.

قيادة التّعلم والتعليم

تشكّل مجتمعات التعلّم المهنية في المؤسسات التربوية إطارًا للعمل التشاركي الذي يسمح بتبادل الخبرات والمعارف بين المعلمين الذين يتأملون ممارساتهم التدريسية بهدف تحسين أدائهم، ويستخدمون نتائج التقويم المستمر من أجل تحسين التعلّم.   تتناول الورشة التدريبية إحدى نماذج عمل مجتمعات التعلّم المهنية (فريق البيانات) الذي يركّز على دور مجتمع التعلّم في تحليل بيانات تحصيل الطلبة من مصادر متعددة للبيانات تشمل التقويمات التكوينية الموحّدة بهدف تحسين ممارسات المعلمين التدريسية استجابة لاحتياجات الطلبة. ويجتمع المعلمون لتحليل النتائج وتفسيرها للكشف عن المشكلات المتعلقة بتعلم الطلبة، وإجراء حوارات تأملية تهدف إلى تحديد مجالات التحسين والاستراتيجيات الملائمة لتحسينها. وسنطبق خلال الورشة خطوات عمل فريق البيانات باستخدام بيانات تقويم واقعية.

استخدام بيانات تحصيل الطلبة لتحسين التدريس

في عالم العقلية النامية، يؤمن الأشخاص أن قدراتهم قابلة للتطوّر بالتفاني والعمل الجاد، وأن الذكاء والموهبة ما هما إلا نقطة البداية. وإذا كان تبنّي العقلية النامية هامًا بالنسبة للطلبة والمعلمين فإنه يعدّ ضرورة ملحّة لقادة المدارس؛ فالقادة الذين يتبنون العقلية النامية لديهم الشغف للتعلّم، قادرين على إيجاد ثقافة مدرسة إيجابية تعزز وتوفّر فرص متنوعة ومستمرة لتعلّم المعلمين والطلبة. لذا جاءت هذه الورشة لتزويد المشاركين بالمعارف والمهارات اللازمة لتعزيز ثقافة العقلية النامية ونمذجتها كقادة تعليمين من خلال مجموعة من الأنشطة التفاعلية، والتي تتضمن تطبيق إستراتيجيات تعزز العقلية النامية لدى المعلمين والطلبة.

نمّ عقليتك تحسُن قيادتك

يهدف محتوى هذه الورشة التدريبية إلى توسيع إدراك قادة المدارس بالعوامل المختلفة التي تؤثر في تطوير المنهاج، ودور المنهاج والتقويم في إكساب الطلبة المهارات والمعارف اللازمة للتعامل مع عالم سريع التغيّر. وتركّز الورشة التدريبية على التدريس الفعّال واستراتيجيات التقويم والممارسات القيادية لبناء بيئة داعمة لتطبيق استراتيجيات التعليم والتعلّم المتمركزة حول الطالب. وسيحدد القادة التربويون باستخدام منهجية التصميم العكسي أولويات المنهاج والتقويم والممارسات التدريسية المتمركزة حول الطلبة.&nbsp;

قيادة التّعلم بمنهجية التصميم العكسي

تتعمق هذه الورشة التدريبية في عالم القيادة متعدد الأوجه، والقيادة الظرفية، والقيادة الإدارية من خلال استكشاف منظم للنظريات التأسيسية والمهارات العملية والكفاءات الحرجة، سيكتسب المشاركون رؤى وأدوات أساسية لتعزيز الابتكار، وقيادة التغيير التنظيمي، وزراعة ثقافة التميز. تم تصميم هذه الورشة التدريبية بدقة لتمكين القادة على جميع المستويات، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات المطلوبة للتغلب على التحديات، وتسخير الفرص، وإلهام النمو التحويلي في مجالات تخصصهم.

ما بين القيادة والإدارة: التمكين وقيادة التغيير

تهدف الورشة التدريبية إلى التعريف بالمفاهيم والمهارات الأساسية للإدارة الناجحة للمؤسسات التعليمية، فالهدف الأسمى هو توصيل معرفة عملية تمكن المشاركين من فهم وتقدير مدى التعقيد وتداخل العمليات في المؤسسات التعليمية، وسوف تُستخدم مادة الإطار المفاهيمي لبولمان وديل (حول الأطر المتعددة للتفكير) الذي يستمد أفكارًا من العلوم المختلفة كعلم الاجتماع، وعلم الإدارة، وعلم النفس، والعلوم السياسية بالإضافة إلى علم الإنسان الاجتماعي والثقافي.&nbsp;

تمكين القادة لضمان نجاح المؤسسات

تم تصميم هذه الورشة التدريبية المكثفة بدقة لتمكين المشاركين من الفهم الشامل لمشهد التخطيط والدور الحاسم للإشراف ضمن هذا الإطار. بدءًا من الكشف عن الفروق الدقيقة في تحديد الخطة وفهم أهدافها الأساسية وحتى توضيح العناصر الأساسية لخطة إشرافية مؤثرة، سيشرع الحاضرون في استكشاف منظم. ويمر المنهج بمراحل محورية، تشمل المرحلة التحضيرية، وجمع البيانات، وتبلغ ذروتها في التطوير الدقيق وتعبئة الخطة الإشرافية. سيكتسب المشاركون رؤى لا تقدر بثمن حول مشاركة أصحاب المصلحة، وتنظيم البيانات، وتنفيذ الخطط، وتزويدهم بالقدرة على دفع التقدم المستدام والتغلب على التحديات بدقة وبصيرة. الانضمام إلى هذه الرحلة التحويلية سيعزز خبرتك في التخطيط والفطنة الإشرافية، مما يمهد الطريق للتميز في القيادة.&nbsp;

إتقان التخطيط والتنفيذ: استراتيجيات التنفيذ الفعال

يهدف محتوى هذه الورشة التدريبية إلى تزويد القادة التربويّين بالممارسات والعمليّات اللازمة لتقييم وتأسيس واستدامة مناخ مدرسي إيجابيّ يهدف إلى تحسين أداء الطلبة، وتعزيز إدراك مديري المدارس لضرورة وجود رؤية واضحة للتطوير والتنمية المستدامة، وأن تلك الرؤية لا يمكنها أن تتحقق دون بناء ثقافة مدرسة إيجابيّة وتعزيز ثقافة العقلية النامية ونمذجتها. كما يتضمن وصف طرق وبرامج مختلفة تدعم تحسين مناخ وثقافة المدرسة الإيجابية، وتحديد الإجراءات اللازمة لتحقيق أهداف المدرسة. وبعد تطوير الفهم للدور الذي يؤديه أولياء الأمور في دعم نجاح الطلبة الأكاديمي وتفحّص ممارسات إشراك أولياء الأمور، سيتمكن القادة من تصميم إجراءات لتعزيز مناخ وثقافة مدرسية ايجابية والحفاظ عليها.&nbsp;

من القيم إلى العمل: تنمية ثقافة مدرسية إيجابية

تُعدّ صعوبات التعلم ظاهرة عالمية تؤثر على نسبة كبيرة من الطلبة، دون وجود إعاقة ذهنية أو جسدية بالضرورة، حيث تؤدي هذه الصعوبات إلى تأخر في التحصيل الدراسي وتدني التقدير الذاتي، مما يُلزم المعلمين وأولياء الأمور بفهمها وتقديم الدعم المناسب للطلاب. تتنوع صعوبات التعلم، فبعضها نوعية مرتبطة بمادة محددة، بينما قد تكون عامة وتؤثر على الأداء بشكل عام. لذا، تكون معالجة هذه الصعوبات مسؤولية مشتركة بين المعلمين وأولياء الأمور والاختصاصيين، وبتوفير الدعم المناسب، يمكن للطلاب ذوي صعوبات التعلم تحقيق النجاح في التعليم. تتضمن الورشة عدة محاور هي: مفهوم مصطلحات صعوبات التعلم وتشتت الانتباه وفرط الحركة، والمؤشرات الدالة على وجود صعوبات التعلم أو تشتت انتباه الطلبة وفرط حركتهم، وكيفية إكساب المشاركين بعضا من أساليب التدخل مع الفئتين المذكورتين، وأما المحور الأخير فيتناول بعض الاعتبارات التربوية في التعامل مع ذوي صعوبات التعلم في الصف.

صعوبات التعلم: من الإقصاء إلى الاحتواء

تشير الدراسات التربوية إلى عمق تأثير استراتيجيات تدريس المواد التربوية على أداء الطلبة فكلما كانت استراتيجيات التدريس فعالة، كان أداء الطلبة أفضل. وفي ذات الوقت، هنالك عوامل تؤثر على فعالية استراتيجيات التدريس في التخطيط والتطبيق لابد للمعلم من فهمها كخصائص تتعلق بالطالب وأخرى بمستوى تعقيد المحتوى وأخرى تتعلق بالبيئة الصفية. تتناول الورشة إستراتيجيات تؤسس لهذا الفهم، وترتكز على الاستكشاف والتحليل لموضوعات المحتوى التربوي، وإعادة البناء المفاهيمي لها، واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي الجديدة، التي تمكن المعلمين من توظيفها في إستراتيجيات التدريس التي يختارونها، أو في الإعداد والترتيب للمحتوى التربوي الذي يُدرّسه للطالب فيُقرّبه لفهمه، ويُمكّنه من تصوره وتحليله وإعادة إنتاجه.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التدريس: ممكّنات الفهم والتعلم

تعد مديرة الروضة قائدة ومشرفة تربوية مقيمة في روضتها، فالعمل المناط بمديرة الروضة يتضمن جانبين هما: الجانب التنظيمي الإداري؛ ويتمثل في الأعمال التنظيمية والإدارية ضمن الأنظمة والقوانين، والجانب الآخر الفني؛ وهو جانب تربوي تعليمي يحتاج إلى مديرة متخصصة في الطفولة تستطيع استيعاب أهداف الروضة، وخصائص الطفل وحاجاته، وتعمل على تطوير الأنشطة والبرامج، وتتابع المعلمات، وتطور من أدائهن؛ فمبدأ الإدارة في خدمة التربية لن يتحقق إلا إذا وازنت المديرة بين العمل الإداري والفني، وتتطلب إدارة رياض الأطفال شأنها شأن المؤسسات التربوية الأخرى إلى إدارة واعية تنظم حركتها وتقود العمل فيها في ظل رؤية هذه المرحلة العمرية وما لها من احتياجات وأهداف. لذا تهدف هذه الورشة إلى تمكين مديرات رياض الأطفال أن يتعرفن إلى الخصائص النمائية لأطفال الروضة وطرق تعلمهم، وخصائص منهاج رياض الأطفال وكيفية تنفيذه في الغرفة الصفية، والبيئة المادية ومكوناتها، والروتين اليومي وفعالياته، والتخطيط الفصلي واليومي، واستراتيجيات التقويم وأهدافه، ومفهوم الإدارة لهذه المرحلة، وخصائص المديرة ومسؤولياتها ونظام توكيد الجودة في رياض الأطفال.

القيادة الإبداعية: نهج جديد في إدارة رياض الأطفال

إدراكًا لأهمية تمكين قادة المدارس، والراغبين في أن يصبحوا قادة تربويين، وتزويدهم بالمعارف والمهارات القيادية المطلوبة، تعاونت أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين مع جامعة كونيتيكت في عام 2016 لإطلاق دبلوم مختص في القيادة التعليمية المتقدمة، يُمنح بالتعاون مع الجامعة الأردنية، وباعتمادٍ من وزارة التربية والتعليم في الأردن. يسعى البرنامج إلى إجراء تغييرات أساسية في ممارسات القيادة من خلال تضمين أفضل الممارسات الدولية وتكييفها مع السياقات والمعايير المحلية والثقافية.