في ظل التغيرات والصعوبات المرتبطة بمتطلبات العصر الحالي وما رافق ذلك من أزمات ومستجدات طارئة وما أدخلته من تغيرات على الأفراد والجماعات في مستويات الحياة المختلفة، أصبح دور المرشد التربوي محوريا في عملية التعلّم والتعليم للتعامل مع التحديات السلوكية والمعرفيةالتي قد تظهر لدى الطلبة في بيئة التعلّم والتعليم. &nbsp;الإرشاد النفسي عن بُعد، وأهم التطبيقات الإلكترونية التي تمكنهم من تقديم الخدمات الإرشادية للطلاب. واكتساب الأساليب المعرفية السلوكية والفنيات الإرشادية المستخدمة ضمن الإرشاد المعرفي السلوكي. والإلمام بدور المرشد في التعامل مع الأزمات والطوارئ والتعامل مع الفقدان والإجهاد والاحتراق النفسي والمشكلات السلوكية الناجمة عن الأزمات والطوارئ؛ وذلك لمساعدة طلبتهم في التعامل مع مواقف الأزمات. والتعرف على الذكاء الانفعالي وأهميته للمرشد التربوي خلال قيامه بالعملية الإرشادية وكيفية إكسابها للطلبة.&nbsp;ويأتي هذا البرنامج استكمالا لسلسة البرامج التي تقدمها أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين في مجال الدعم النفس اجتماعي والصحة النفسية والتعلّم الاجتماعي الانفعالي والتي ساهمت في تطوير مجتمعات تعلم وعمل في المدارس الأردنية منذ عام 2012.

برنامج مهارات التكيّف النفسي أثناء الأزمات والطوارئ 

إنّ مساعدة الطلبة على تجاوز الأزمات التي يمرون بها ونقلهم من إنكار الحدث والأزمة إلى الاستقرار والتكيف يتطلب تكامل الجهود من المعلمين والمرشدين والمدراء لتقديم الدعم المناسب للطلبة للتعامل مع الأزمات والطوارئ، وتهدف هذه الورشة إلى:&nbsp; • توضيح مفهوم الأزمة.&nbsp; • توضيح المراحل التي يمر بها الأفراد خلال الأزمة.&nbsp; • توظيف استراتيجيات الإرشاد في الأزمات.&nbsp; •  تطبيق خطوات التدخل الإرشادي خلال الأزمات بطريقة إجرائية. • تحديد مبادئ الإسعاف النفسي الأوّلي للتعامل مع المواقف الطارئة.&nbsp; تثمين أهمية الالمام بمبادئ الإسعاف النفسي الأوّلي عند التعامل مع المواقف الطارئة

الإسعاف النفسي الأولي: من الإنكار إلى الاستقرار  

يرتبط نجاح الشخص في إدارة المواقف المختلفة إلى درجة كبيرة بوعيه بذاته ومعرفته باحتياجاته؛ ولا يمكن تحقيق ذلك الا اذا كان على دراية بمشاعره ولديه القدرة على التعامل مع تلك المشاعر بشكل صحي ويمكنه التعبير عنها وترجمتها الى سلوكات وقرارات وإدارتها وتوجيهها نحو سلوك أفضل مما يساعده في تطوير نفسه ويصبح أكثر سيطرة على انفعالاته فيتجنب التصرف باندفاع ويغلب عليه التفكير العقلاني دون استسلام لمشاعره وعواطفه وهو ما اعتبره علماء النفس دليل على الذكاء، وعليه تهدف هذه الورشة إلى:&nbsp; • التعرف الى مفهوم الذكاء الانفعالي وأهميته.&nbsp; • التعرف إلى القدرات المكونة للذكاء الانفعالي.&nbsp; • تطوير عملية اكتساب مهارات الذكاء الانفعالي في البيئة المدرسية.&nbsp; تقدير أهمية الذكاء الانفعالي.&nbsp;

الذكاء الانفعالي: الوعي الذاتي وإدارة المشاعر  

أصبح دور المرشد التربوي محوريًّا في عملية التعلّم والتعليم للتعامل مع التحديات السلوكية والمعرفية التي ظهرت لدى الطلبة، ومساعدتهم على اكتساب المعارف والمهارات التي تمكنهم من مواجهة تحديات المستقبل والانخراط في سوق العمل. لذا تم بناء هذة الورشة لمساعدة المرشدين التربويين المشاركين في التعرف إلى مفهوم مهارات القرن الحادي والعشرين، وأهم المهارات الواردة ضمنها مثل: مهارات التعلم والإبداع، مهارات الاتصال والتشارك، ومهارات الثقافة الرقمية، التفكير الناقد، والتفكير بمرونة، والتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي خلال قيامه بالعملية الإرشادية.&nbsp;

مهارات القرن الواحد والعشرين: مطالب المستقبل وشروط النجاح  

تعدّ أحداث الحياة السلبية من أهم العوامل التي تزيد من القلق والتوتر والشعور بالتهديد واليأس، ومن هنا فإنّ التدخل المعرفي السلوكي يمكنه تعديل الاضطرابات المتعددة من خلال أسلوب التفكير، ولذا يحاول المرشد تعديل أفكار الطالب وإقناعه أن يرى الحياة بطريقة أكثر تكيفا ومساعدته على تبني سلوك توافقي مع ما يمر به من أحداث. تتناول الورشة مفهوم التدخل المعرفي السلوكي، ومراحل أسلوب التدخل المعرفي السلوكي، وتحديد بعض أساليب التدخل المعرفي السلوكي مثل إعادة البناء المعرفي، وتسجيل الأفكار، الحوار السقراطي، اختبار الأفكار والواجبات المنزلية، وتوظيف أساليب التدخل المعرفي السلوكي في العمل الإرشادي وتثمين أهمية التدخل المعرفي السلوكي في العمل الإرشادي وأساليبه.

التدخلات المعرفية السلوكية: منظومة التفكير والتغيير  

تؤكد منظمة الصحة العالمية أن العافية النفسية جزء أساسي لا يمكن فصله عن صحة الفرد، حيث تسهم العافية النفسية في توازن مشاعر الأفراد وأفكارهم وانطباعاتهم وعلاقاتهم، وتطور لديهم أنماط سلوك إيجابية، لذا تأتي هذة الورشة لترفع درجة وعي المشاركين بمفهوم العافية النفسية الشمولية، وعلاقتها بقدرة الفرد على التكيف مع متغيرات الحياة، عن طريق التعرف على مفهوم العافية النفسية وأبعادها إضافة إلى نموذج PERMA للعافية الشمولية، وتزويد المشاركين باستراتيجيات تساعدهم على تحقيق العافية النفسية الشمولية في بيئات التعليم:&nbsp; • توضيح مستويات هرم ماسلو المحدّث للاحتياجات الإنسانية.&nbsp; • توظيف هرم ماسلو المحدّث للاحتياجات الإنسانية من خلال أنشطة صفية لتحقيق العافية النفسية الشمولية في بيئات التعليم.&nbsp; • توظيف نموذج PERMA لتحسين جوانب العافية النفسية لدى الطلبة في بيئات التعليم.&nbsp; تنمية مهارات العافية النفسية الشمولية من خلال تطبيق أنشطة: الحضور الذهني، العلاقات الإيجابية، الهدف من الحياة، والإنجاز في بيئات التعليم.&nbsp;

العافية النفسية: طرائق الوصول والشمول   

يهدف نموذج عادات العقل لتعليم التفكير للطلبة الوصول بعقولهم إلى مستويات عليا من الفاعلية، وجعله يمتلك عادات ذهنية متقدمة تصل به إلى أقصى أداء ممكن وترفع من مستوى التفكير التأملي للطلبة وتمكنهم من ممارسته في مختلف مواقف التعلم والتعليم، لذا تهدف هذه الورشة إلى:&nbsp; • تعريف بمفهوم عادات العقل.&nbsp; • تطبيق استراتيجيات لتطوير عادات العقل لدى المشاركين ولدى طلبتهم في عملية التعلم والتعليم.&nbsp; تقدير أهمية تطوير عادات العقل في الحياة العامة.

عادات العقل: عقول متجددة وذهنية متقدة 

تهدف هذه الورشة الى تعريف المشاركين بأهم الخدمات الإرشادية التي تقدم للطلبة في جميع ظروف التعليم الوجاهي أو التعليم عن بعد، حيث إنّ الاستمرار في تقديم الدعم للطلبة خلال التعلّم عن بُعد يستلزم إعداد محتوى إرشادي يراعي مجموعة من القواعد والضوابط التي تضمن وصول المحتوى أو تنفيذ جلسات الدعم باحترافية، في ضوء ذلك تهدف هذه الورشة التدريبية إلى:&nbsp; • توضيح مفهوم الإرشاد النفسي عن بُعد.&nbsp; • توظيف أهم التطبيقات المساندة لتقديم محتوى الكتروني إرشادي عن بُعد.&nbsp; • تطبيق مهارات التفاعل مع المحتوى الإرشادي الالكتروني.&nbsp; • توظيف مهارات العرض والتقديم عند اعداد المحتوى الرقمي.&nbsp; توضيح أخلاقيات الإرشاد النفسي عن بعد.&nbsp;

دمج التقنية في عملية الإرشاد النفسي عن بُعد: تحديات وفرص  

من نحن

<a href="/ar/node/714" hreflang="ar">من نحن</a>