برنامج علّم بثقة - مجموعة جديدة من المعلمين والمعلمات في المدارس الحكومية تختتم أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين تدريبهم على مهارات برنامج علّم بثقة بالشراكة المستمرة مع البنك العربي في إقليمي الوسط والشمال.
فقد أنهت الأكاديمية هذا العام تدريب214 معلمًا ومعلمة في نهاية البرنامج خلال عام 2023، لينضموا إلى متدربين سابقين دعم البنك العربي تدريباتهم منذ سبع سنوات في إطار شراكة مثمرة مع الأكاديمية تنفيذًا لرؤية الأكاديمية ورسالة البنك العربي المجتمعية، فقد عقدت التدريبات في 7 مديريات هي: مديرية لواء ذيبان، لواء الموقر، منطقة البادية الشمالية، مديرية لواء قصبة المفرق، منطقة الزرقاء الثانية، لواءي الطيبة والوسطية، لواء قصبة مأدبا.
ويأتي محور هذا العام من محاور برنامج علم بثقة بعنوان "التأكد من فهم واستيعاب الطلبة" الذي يوفر للمعلمين أساليب تساعدهم على فهم واستيعاب الطلبة بفاعلية أكبر، من خلال طرق إرشادية وملموسة للتأكد من فهمهم واستيعابهم لما يتعلمونه، بتقنيات قابلة للتّطبيق تجعل المعلّم مدركًا للفرق بين مفهومي "أنهيت التّدريس" وحقق الطّلبة التّعلّم".
يذكر أن البنك العربي يواصل تعاونه مع أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين من خلال دعمه لبرامج الأكاديمية التي تهدف إلى تنمية مهارات المعلمين، وتزويدهم بالمعرفة والدعم الضروري لتحسين نوعيّة التّعليم وفاعليّة المعلّمين في الصفوف الدراسية باعتبارهم الركيزة الأساسية في بناء المجتمع، حيث أسهم البنك في تدريب ما يزيد على 1200 معلم ومعلمة من أقاليم المملكة كافة.
ويأتي هذا التعاون المستمر منذ سبعة أعوام، في إطار دعم البنك العربي لبرنامج "علّم بثقة " الذي يشمل مواضيع متعددة مثل التأكّد من فهم واستيعاب الطّلبة، الإيقاع الأكاديمي، نسبة المشاركة والتفكير في الغرفة الصفيّة، المبادئ الخمسة لثقافة الصفّ، إدارة الصّفوف الافتراضية. وأظهرت النتائج أنّ البرنامج حقق أهدافه من حيث بناء معرفة المتدرّبين ومهاراتهم، والتأثير في ثقافة المعلمين الصفية من خلال زيادة قدرتهم على إدارة الصف بفاعلية أكبر من الناحيتين الأكاديمية والسلوكية. وعلى صعيد استدامة الأثر أظهرت النتائج أنّ البرنامج قادر على إحداث فرق كبير في مهارات الإدارة الصفية لدى المتدربين بشكل مستدام وعلى مدى طويل، إذ وصل عدد المستفيدين إلى ما يزيد على 7 آلاف معلم ومعلمة منذ انطلاقه.
تأسست أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين عام 2009 كمؤسسة غير ربحية تتبنّى رؤية جلالة الملكة رانيا العبد الله للارتقاء بنوعية التعليم من خلال تمكين المعلّمين بالمهارات اللازمة، وتقوم على توفير برامج تطوير مهنية مبتكرة ونوعية في الأردن والعالم العربي. وتستند الأكاديمية إلى أفضل الممارسات والبحوث العالمية والعلمية التربوية، ووفّرت حتى الآن من خلال برامجها المتنوعة ما يزيد عن 100,000 فرصة للتنمية المهنية لكلّ من المعلمين والقيادات التربوية.