الأخبار

١١‏/١٢‏/٢٠٢٢

أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين تقدم تدريبًا متخصّصًا ضمن برنامج “الإطار العام لمعايير اللغة العربية للناطقين بغيرها للصفوف 1-6 " المقدّم لمعلمي وأخصائي التأليف والإداريين في المجلس الإسلامي في سنغافورة

أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين - برنامج الإطار العام لمعايير اللغة العربية للناطقين بغيرها للصفوف 1-6 - ضمن أهداف وطموحات أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين في الوصول إلى نطاق عالمي في برامج اللغة العربية النوعية التي تقدمها للناطقين بها والناطقين بغيرها، أقامت الأكاديمية شراكة مع المجلس الإسلامي (MUIS) في سنغافورة؛ بهدف تطوير تعليم اللغة العربية في المدارس التابعة للمجلس على مستوى تطوير معايير اللغة العربية للناطقين بغيرها، وإعداد وتأهيل الكادر المختص بتعليم اللغة العربية، وفي هذا الإطار قدمت الأكاديمية تدريبًا متخصّصًا ضمن برنامج “الإطار العام لمعايير اللغة العربية للناطقين بغيرها للصفوف 1-6 " المقدّم لمعلمي وأخصائي التأليف والإداريين في المجلس الذين قدموا إلى الأردن لحضور تدريب متخصص في هذا المجال.


وقد قدّم المختصون في قسم اللغة العربية من الأكاديمية في هذا السياق تدريبًا نوعيًّا متخصّصًا في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها استنادًا إلى معايير متخصصة أعدّها الفريق المختصّ في الأكاديمية؛ وهي معايير أُعدّت بشكل خاص لمناهج اللغة العربية للناطقين بغيرها في سنغافورة.

تأسست أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلّمين عام 2009 كمؤسسة غير ربحية تتبنّى رؤية جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة للارتقاء بنوعية التعليم من خلال تمكين المعلّمين بالمهارات اللازمة. تعمل الأكاديمية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، وتقوم على توفير برامج تطوير مِهْنية مبتكرة ونوعية في الأردن والعالم العربي، وتستند إلى أفضل الممارسات والبحوث العالمية والعلمية التربوية.

وفرت أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين ما يزيد عن 100,000 فرصة تنمية مهنية للمعلمين والقيادات التربوية، حيث استثمرت منذ تأسيسها باستقطاب وبناء كادر أكاديمي متمرس ذو خبرة ومعرفة رفيعة مستفيدة في ذلك من شراكاتها مع الجامعات والمؤسسات العريقة في مجال التربية والتعليم، مما شكَّل خبرة نوعية تدمج أفضل الممارسات العالمية بالخبرات المحلية والإقليمية لتقديم برامج تنمية مهنية متميزة تواكب المعايير والممارسات العالمية وتلبي احتياجات المتدربين في مختلف المستويات في حياتهم المهنية والحقول المعرفية الأساسية