الأخبار

٢٣‏/٠١‏/٢٠٢٣

أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين تختتم رحلة التطوير المهني لـ 25 معلمًا ومعلمة من مدرسة إيثوس الدولية من دولة مصر

أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين - برنامج مبادئ التدريس وتطبيقاته - انطلاقًا من دور الأكاديمية في سد حاجة الميدان التربوي الملحة في بناء قدرات المعلمين المعرفية وممارساتهم التطبيقية في التدريس الفاعل في الأردن والمنطقة العربية، أنهى الفريق الأكاديمي في أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين رحلة التطوير المهني لـ 25 معلمًا ومعلمة من مدرسة إيثوس الدولية من دولة مصر الشقيقة، لبرنامج "مبادئ التدريس وتطبيقاته"، واستهدف البرنامج المعلمين من تخصصات اللغة العربية والدراسات الإسلامية، واستمر التدريب مدة ثلاثة أشهر من خلال التعلّم عن بعد باستخدام المنصة الإلكترونية للأكاديمية والتي تتميز بتطبيق إستراتيجيات تمكّن المشاركين من مراجعة ممارساتهم الذاتية وتأمّلها، بهدف تمكينهم من الاستمرار في التنمية المهنيّة المستدامة بعد إتمامهم التدريب، من خلال تجربة تعليمية تفاعلية تفاعل فيها المشاركين مع أقرانهم ومدربيهم ومحتوى البرنامج التدريبي ضمن لقاءات تفاعلية مباشرة ومهمات تعلم فردية وجماعية غير مباشرة تزيد من قدرة المشاركين على التطبيق الفعلي في البيئة الصفية.

وتناول البرنامج التدريبي العديد من أهداف التعلّم والتي ساعدت على إكساب المشاركين مهارات بناء ثقافة صفية فاعلة ومهارات التعلّم النشط الفاعل والتعليم المتمايز، وبناء قدرة المشاركين لتطبيق أساليب تساعدهم في الوصول إلى الثقافة النفس اجتماعية والتواصل الداعم للطلبة، وتوظيف تكنولوجيا التعليم لتحقيق أهداف التعلّم بفاعلية، ومهارة التخطيط للتدريس.


تأسست أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلّمين عام 2009 كمؤسسة غير ربحية تتبنّى رؤية جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة للارتقاء بنوعية التعليم من خلال تمكين المعلّمين بالمهارات اللازمة. تعمل الأكاديمية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، وتقوم على توفير برامج تطوير مِهْنية مبتكرة ونوعية في الأردن والعالم العربي، وتستند إلى أفضل الممارسات والبحوث العالمية والعلمية التربوية.

وفرت أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين ما يزيد عن 100,000 فرصة تنمية مهنية للمعلمين والقيادات التربوية، حيث استثمرت منذ تأسيسها باستقطاب وبناء كادر أكاديمي متمرس ذو خبرة ومعرفة رفيعة مستفيدة في ذلك من شراكاتها مع الجامعات والمؤسسات العريقة في مجال التربية والتعليم، مما شكَّل خبرة نوعية تدمج أفضل الممارسات العالمية بالخبرات المحلية والإقليمية لتقديم برامج تنمية مهنية متميزة تواكب المعايير والممارسات العالمية وتلبي احتياجات المتدربين في مختلف المستويات في حياتهم المهنية والحقول المعرفية الأساسية