الأخبار

١٣‏/١٢‏/٢٠٢٣

تجربة نوعية جديدة اختتمتها أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلّمين ضمن برنامج علّم بثقة في إقليم الجنوب بدعم من شركة البوتاس العربية.

برنامج علّم بثقة - فقد أنهت أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين تدريب 402 معلمًا ومعلمة في العام 2023، في 11 مديرية، وهي: مديرية لواء البتراء، ولواء المزار الجنوبي، لواء بصيرا، لواء الأغوار الجنوبية، ومنطقة القصر، منطقة الكرك، منطقة البادية  الجنوبية، منطقة معان، لواء الشوبك تحقيقًا لرؤية الأكاديمية وترجمة لرسالة البوتاس العربية المجتمعية.

ويأتي محور هذا العام الذي تم التدريب عليه بعنوان "التأكد من فهم واستيعاب الطلبة" الذي يوفر للمعلمين أساليب تساعدهم على فهم واستيعاب الطلبة بفاعلية أكبر من خلال طرق إرشادية وملموسة للتأكد من فهمهم واستيعابهم، بتقنيات قابلة للتّطبيق تجعل المعلّم مدركًا للفرق بين مفهومي "أنهيت التّدريس" وحقق الطّلبة التّعلّم".

ويأتي هذا التعاون المستمر منذ خمسة أعوام، في إطار دعم البوتاس العربية لبرنامج "علّم بثقة " الذي يشمل مواضيع متعددة مثل التأكّد من فهم واستيعاب الطّلبة، الإيقاع الأكاديمي، نسبة المشاركة والتفكير في الغرفة الصفيّة، المبادئ الخمسة لثقافة الصفّ، إدارة الصّفوف الافتراضية. وأظهرت النتائج أنّ البرنامج حقق أهدافه من حيث بناء معرفة المتدرّبين ومهاراتهم، والتأثير في ثقافة المعلمين الصفية من خلال زيادة قدرتهم على إدارة الصف بفاعلية أكبر من الناحيتين الأكاديمية والسلوكية. وعلى صعيد استدامة الأثر أظهرت النتائج أنّ البرنامج قادر على إحداث فرق كبير في مهارات الإدارة الصفية لدى المتدربين بشكل مستدام وعلى مدى طويل، إذ وصل عدد المستفيدين إلى ما يزيد على 8 آلاف معلم ومعلمة منذ انطلاقه.

يذكر أن أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلّمين تأسست عام 2009 كمؤسسة غير ربحية تتبنّى رؤية جلالة الملكة رانيا العبد الله المعظمة للارتقاء بنوعية التعليم من خلال تمكين المعلّمين بالمهارات اللازمة. وتعمل الأكاديمية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم على توفير برامج تطوير مِهنية مبتكرة ونوعية في الأردن والعالم العربي، تستند إلى أفضل الممارسات والبحوث العالمية والعلمية التربوية.

هذا وقد وفرت الأكاديمية ما يزيد عن 100,000 فرصة تنمية مهنية للمعلمين والقيادات التربوية، حيث استثمرت منذ تأسيسها باستقطاب وبناء كادر أكاديمي متمرس ذي خبرة ومعرفة رفيعة مستفيدة في ذلك من شراكاتها مع الجامعات والمؤسسات العريقة في مجال التربية والتعليم، مما شكَّل خبرة نوعية تدمج أفضل الممارسات العالمية بالخبرات المحلية والإقليمية لتقديم برامج تنمية مهنية متميزة تواكب المعايير والممارسات العالمية وتلبي احتياجات المتدربين في مختلف المستويات في حياتهم المهنية والحقول المعرفية الأساسية.