الأخبار

١٥‏/٠٥‏/٢٠٢٣

مقتطفات من ورشة مهارات التخاطب (الاستماع والتحدث) ضمن برنامج اللغة العربية

أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين - برنامج اللغة العربية - عقدت أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين ورشة مهارات التخاطب (الاستماع والتحدث) ضمن الورشات التدريبية لشبكة اللغة العربية في مديرية لواء بني كنانة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الأردنية وبدعم من الحكومة الكندية.

تهدف الورشة إلى تعريف المشاركين بالمفاهيم والمصطلحات الأساسيّة في مهارات التخاطب (الاستماع والتحدث)، وأهم الاستراتيجيات العالميّة الحديثة التي تسهم في صقل المهارتين لدى المعلمين بحيث يكون المعلم مستمعًا ماهرًا ومتحدثًا مقنعًا، وبما يمكّنه من نقل هذا النموذج لطلبته في الغرفة الصفيّة لتطوير مهاراتهم ليكونوا مستمعين حاذقين ومتحدثين مهرة داخل المدرسة وخارجها. وذلك من خلال تطبيق استراتيجيات وأنشطة تفاعليّة متواءمة مع متطلبات ومتغيرات المنهاج من ناحية، ومتطلبات التواصل عبر وسائل التواصل المتاحة في عالمنا الرقمي من ناحية أخرى، وبما يضمن امتلاك الطلبة مهارات القرن الحادي والعشرين، إذ غدت الحاجة لبناء مهارات التواصل لدى الطلبة حاجة ملحة ومتطلب للنجاح الأكاديمي والمهني.

ويقدم برنامج اللغة العربية ورشات متخصّصة في تطوير أداء معلمي اللغة العربيّة في تدريس مهارات القراءة والكتابة والاستماع والتحدث، للصفوف من (4-10)، وقد طوّرت مساقات هذا البرنامج وفق أحدث استراتيجيات التعليم والتعلم العالميّة في تدريس مهارات الكتابة والقراءة بالتعاون مع جامعة كولومبيا، والبرامج الإقليمية والمحليّة.

يتضمن البرنامج 9 مساقات تدريبيّة رئيسة، وسيكتسب المعلم في نهايته مهارات القارئ الناجح والمفكر والكاتب المبدع، كما يمتلك مهارات التخاطب وفق أحدث النظريات والمنهجيات، مما يمَكّنهُ من نقل هذا النموذج بعد اكتسابه لطلبته في الغرفة الصفيّة. فالبرنامج يسعى إلى بناء قدرات المعلمين في جميع مهارات اللغة، واستثمار المهارات اللغويّة داخل الغرفة الصفية وخارجها.

ويستهدف لهذا العام مديريات التربية والتعليم في لواء بصيرا، لواء ماركا، لواء بني كنانة، لواء قصبة المفرق.

وتعدّ أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين التي تأسست عام 2009 مؤسسة غير ربحية تتبنّى رؤية جلالة الملكة رانيا العبدالله للارتقاء بنوعية التعليم من خلال تمكين المعلّمين بالمهارات اللازمة، وتقوم على توفير برامج تطوير مِهْنية مبتكرة ونوعية في الأردن والعالم العربي، وتستند إلى أفضل الممارسات والبحوث العالمية والعلمية التربوية. وفّرت حتى الآن من خلال برامجها المتنوعة ما يزيد عن 100,000 فرصة للتنمية المهنية لكلّ من المعلمين والقيادات التربوية.