الأخبار

٢٤‏/١٠‏/٢٠٢١

انطلاق منتدى أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين 2021 تحت عنوان: "مهارات التعلّم المكتسبة في ظل جائحة كورونا"

 

عمان- 24 تشرين الأول – انطلقت اليوم الأحد أعمال منتدى أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين 2021 المجاني، تحت عنوان: "مهارات التعلّم المكتسبة في ظل جائحة كورونا"، ويضم المنتدى الذي يعقد عن بُعد نخبة من المتحدثين التربويين حول العالم، وتستمر أعماله يومي الأحد والاثنين، 24 و25 تشرين الأول.

ويأتي المنتدى للحديث عن مهارات التعلم التي اكتسبها الطلبة في جائحة كورونا، وكيف استطاعوا رغم الظروف الاستثنائية المحيطة بالوباء تطوير واكتساب مهارات في مجالات جديدة، كالتعلم الذاتي، والمهارات التكنولوجية، والاستقلال، والمرونة، والقدرة على التكيّف، وإدارة الوقت، والذكاء العاطفي.

وقال الرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين الدكتور أسامة عبيدات في الكلمة الترحيبية للمنتدى "إننا نطمح بعد انتهاء هذا المنتدى إلى أن يبقى باب الحوار مفتوحاً حول استفادة الأنظمة التعليمية وصانعي السياسات والمدارس من الأثر الإيجابي الذي أحدثته الجائحة، وخصوصاً مهارات التعلم الجديدة التي اكتسبها الطلبة". مؤكداً أهمية تشجيع القيادات المدرسية والمعلمين على التفكير بطرق مرنة، وإعادة النظر بما يقدّم للطلبة من حيث كميته ومدته وطرق تقويمه.”

 وأضاف عبيدات: “باعتقادي شكلت الجائحة فرصة للأنظمة التعليمية لإعادة النظر بأولوياتها وخصوصاً المتعلقة بحاجات المتعلمين.”

وقال المتحدث الرئيس في المنتدى الدكتور هاري باترينوس مدير ممارسة التعليم في أوروبا وآسيا الوسطى في البنك الدولي"أثناء الجائحة رأينا الملايين من الأطفال خارج مدارسهم، وكان هناك خسارة كبيرة في التعلم. من الضروري لفت الانتباه  إلى الحاجة الملحة لإعطاء الأولوية للتعليم، وفي الوقت نفسه إكساب أطفالنا ومعلمينا وكذلك الآباء مهارات جديدة. مع اقترابنا من العودة للحياة الطبيعية من المهم أن ننمي هذه المهارات الجديدة ونطورها تلبية لاحتياجاتهم التعليمية، ونمنح طلابنا ومعلمينا الدعم الذي يستحقونه. أتطلع إلى التحدث عن هذه المواضيع في منتدى أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين"

وأضاف المتحدث الرئيس الدكتور ديرك فان دام كبير الباحثين في مركز إعادة تصميم المناهج في الولايات المتحدة الأمريكية شكّل وباء COVID-19 صدمة حقيقية لجميع المعلمين والطلاب والمدارس ونظم التعليم بأكملها. عانى فيه المعلمون وقادة المدارس، لكنهم أظهروا أيضًا مرونة النظام التعليمي وقدرته على تحويل نفسه لخدمة طلبتنا بشكل أفضل بدلًا من استعادة "الوضع الطبيعي" القديم في أسرع وقت ممكن. من المهم الآن التفكير في الدروس المستفادة ومناقشتها ومعرفة كيف يمكننا تطوير هذه المهارات في المستقبل. يعد منتدى أكاديمية الملكة رانيا للمعلمين 2021 فرصة رائعة للتحدث عن تلك المهارات، وأتطلع بشدة للمساهمة في المناقشة، والتعلم من المتحدثين المتميزين في هذا الحدث النوعي".

ويهدف المنتدى إلى تبادل الخبرات المتنوعة المكتسبة أثناء الجائحة وتسليط الضوء على المهارات والكفاءات الأساسية اللازمة لتلبية الاحتياجات المتعلقة بالمتعلمين.

ويؤكد المنتدى أنه أصبح من الضروري للجهات المعنية في التعليم، بما فيها صناعُ السياسات والمعلمينَ ومديري المدارس، إجراء عملية تحديد المهارات التي اكتسبها الطلبة مقارنة بما كان متوقعاً قبل الوباء؛ حتى يتمكنوا من تعديل ممارساتهم وتخصيص الموارد تباعاً، من أجل البناء على النجاحات السابقة.

وسجل في المنتدى أكثر من 7 آلاف مشارك ومشاركة من 50 دولة حول العالم، بالإضافة لمشاركة 35 متحدث ومتحدثة من مؤسسات تعليمية عالمية مرموقة.

ويضم المنتدى العديد من الجلسات النقاشية تحت عناوين مختلفة :"إغلاق المدارس خلال كوفيد-19: التكاليف والفرص لإعادة البناء بشكل أفضل "، و"استجابة الأنظمة التعليمية لمكتسبات الجائحة واستدامتها في مرحلة ما بعد كوفيد-19 "الواقع والمأمول: كيف يمكن تكييف برامج إعداد المعلمين و تطويرهم لمواجهة التحديات الجديدة "، "إعادة تصور التعليم من وجهة نظر الطلبة" القيادة التعليمية اثناء الأزمات"، "  التحول الى التعلم الإلكتروني: ما يحدثنا به المعلمون" ، "لماذا تميز بعض الطلبة أثناء التعلم عن بعد، في حين كان تحدياً للبعض الآخر؟  "، "تطوير الابتكار وتكنولوجيا التعليم في ظل جائحة كورونا " ، "  هل أدّت الجائحة إلى تغيّر نظرة قادة المدارس وممارساتهم؟ " ،" المهارات المعرفية وغير المعرفية المكتسبة خلال كوفيد-19 " .

وخصص المنتدى جلسة حوارية لمجموعة من الطلبة تحت عنوان: " إعادة تصور التعليم من وجهة نظر الطلبة"، إذ تحدثوا عن تجربتهم خلال التعلم عن بعد، وعن تصورهم للتعلّم بعد الجائحة ومهارات التعلّم التي اكتسبوها، وهم الطالبة جنا صبري من الأردن، ويوسف فتحي من الولايات المتحدة الأمريكية، ولافينا دا موتا داروس من البرازيل، وهاري إنجارفيلد من جمهورية التشيك، وماكدانيال ماكديني من ماليزيا.

الداعمون والمساهمون لمنتدى أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين بنك سوسيتيه جنرال -الأردن، قادة المدارس العالمية – الولايات المتحدة الأمريكية، معارف للتعليم والتدريب -المملكة العربية السعودية، جامعة وينونا-الولايات المتحدة الأمريكية ،مؤسسة علّم من أجل نيجيريا -جمهورية نيجيريا ،مؤسسة البكالوريا الدولية، البنك الدولي، وزارة التعليم والتعليم العالي- دولة قطر، مؤسسة مجان، مدرسة دسمان- دولة الكويت، المركز الإقليمي للتخطيط التربوي /اليونيسكو -الإمارات العربية المتحدة ، المدرسة البريطانية الخبيرات -الإمارات العربية المتحدة ،جامعة هارفرد -الولايات المتحدة الأمريكية ، منصة أعناب -المملكة العربية السعودية، مدرسة شيلينا الإبتدائية- كينيا، إدراك-المملكة الأردنية الهاشمية ، كلية لندن الجامعية- المملكة المتحدة، كينغز أكاديمي -المملكة الأردنية الهاشمية ، جامعة كامبريدج، الدار للتعليم -الإمارات العربية المتحدة ، مركز إعادة تصميم المناهج-الولايات المتحدة الأمريكية ،إرنست ويونغ بارثينون-منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، مؤسس T4 للتعليم- المملكة المتحدة ،جامعة كونيتيكت -الولايات المتحدة الأمريكية، مدرسة رواد المعرفة الأساسية -فلسطين.