الأخبار

١٢‏/١٠‏/٢٠٢٢

انطلاق فعاليات الدبلوم المهني في القيادة التعليمية المتقدمة بلقاء تعريفي للمقبولين للعام الدراسي 2022-2023 بنسخته الإلكترونية

أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين - الدبلوم المهني في القيادة التعليمية المتقدمة - انطلقت فعاليات الدبلوم المهني في القيادة التعليمية المتقدمة بعقد لقاء تعريفي للمقبولين للعام الدراسي 2022-2023، وتضم الدفعة الجديدة مديرين ومساعدين ومشرفين ورؤساء أقسام يمثلون 9 دول عربية وهي : الأردن والأمارات العربية المتحدة واليمن وقطر ومصر والبحرين والعراق والمملكة العربية السعودية والكويت.

وتم خلال اللقاء تعريف المشاركين بالدبلوم المهني في القيادة التعليمية المتقدمة ومتطلبات الحصول عليه، إضافة إلى تدريب المشاركين على استخدام منصة التعلم الإلكتروني والتي سيتعلم المشاركون عبرها في رحلتهم التعليمية.

والجدير بالذكر أن عدد الخريجين المستفيدين من برنامج الدبلوم المهني في القيادة التعليمية المتقدمة منذ انطلاقه يزيد عن 600 قائد وقائدة.

ويشتمل الدبلوم المهني في القيادة التعليمية المتقدمة على أربع مجمعات تدريبية: المنهاج والتّدريس والتّقويم، والإشراف والتّقييم والتّعلّم المهني من أجل تحسينٍ مستمر، إيجاد مُناخ وثقافة مدرسيّة إيجابيّة، إدارة المدرسة والبرامج لتعزيز فاعلية الأفراد والمؤسسة، إضافة إلى تطبيقات عملية تدعم الممارسات القياديّة المتقدمة كالجولات التدريسية ومجتمعات التعلم المهنية وفرق البيانات لتحسين جودة التعلم والتعليم.

ويهدف الدبلوم إلى إكساب القادة التعليميين المعارف والمهارات اللازمة لقيادة مدارسهم بفعالية، وتحسين جودة التعلم والتعليم فيها، وهذا جوهر عمل الدبلوم المتمركز حول الجوهر التعليمي الذي يربط بين ركائز العملية التعلمية التعليمية (المعلم، الطالب والمنهاج).

ويستند الدّبلوم المهنيّ في القيادة التّعليميّة المتقدّمة والممنوح من الجامعة الأردنية إلى منهاج التنميّة المهنيّة المطوّر بالشراكة من جامعة كونيتيكت الأمريكية، ويسعى الدّبلوم المكوّن من 24 ساعة معتمدة، تقدّم في تسعة أشهر أكاديمية إلى إحداث تغييرات جوهريّة في الممارسات القياديّة من خلال تناول أفضل الممارسات العمليّة العالميّة في القيادة التّعليميّة.

هذا وقد وفرت الأكاديمية ما يزيد عن 100,000 فرصة تنمية مهنية للمعلمين والقيادات التربوية، حيث استثمرت منذ تأسيسها باستقطاب وبناء كادر أكاديمي متمرس ذو خبرة ومعرفة رفيعة مستفيدة في ذلك من شراكاتها مع الجامعات والمؤسسات العريقة في مجال التربية والتعليم، مما شكَّل خبرة نوعية تدمج أفضل الممارسات العالمية بالخبرات المحلية والإقليمية لتقديم برامج تنمية مهنية متميزة تواكب المعايير والممارسات العالمية وتلبي احتياجات المتدربين في مختلف المستويات في حياتهم المهنية والحقول المعرفية الأساسية.