الأخبار

٣٠‏/٠٦‏/٢٠٢٢

اختتام تدريب شبكة اللغة العربية لمدرستي السلام والرياض في أبو ظبي

أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين - برنامج اللغة العربية  - اختتم برنامج اللغة العربية تقديم تدريبات حول مهارات الكتابة الإبداعية، ومهارات القراءة الأساسية لمجموعة من المعلمين والمعلمات في مدرستي السلام والرياض في أبو ظبي.

حيث بدأت الورشات بتدريب المعلمين والمعلمات على فنون كتابة القصة الشخصية وفق مراحل عمية الكتابة، وصولًا إلى إنتاج قصة تظهر فيها خصائص هذا النوع الأدبي؛ بهدف تطوير مهاراتهم في تدريس الكتابة داخل الغرفة الصفية، وإكسابهم مهارات لدفع الطلبة إلى التفكير بأحداث مهمة في حياتهم تصلح لأن تصبح قصصًا تشبه القصص التي يكتبها الكتّاب المشهورون، وفي الورشة الثانية انتقل المعلمون لكتابة النصوص المعرفية التي تتضمن معلومات كثيرة عن شيء واحد، حيث لمس المعلمون الفرق بين الكتابة القصصية وهذا النوع من الكتابة، فلكل نوع شروطه التي تميزه عن النوع الآخر، خاصة أن الطالب يتعرض لهذه الأنواع من النصوص في الكتاب المنهجي، حيث لمس الطلبة الفرق في هذه الأنواع عندما تأملوا شكل النوع الكتابي ومضامينه.

في الورشة الثالثة انتقل المعلمون إلى التدرب على كتابة مقال الرأي أو المقال الإقناعي الذي يعد مرتبة أعلى في الكتابة؛ لأنه بحاجة إلى تعميق التفكير بصياغة عبارة الرأي المدعم بالأدلة والحجج، وصياغة الأدلة التي تقنع القارئ برأينا، ووضع هذه الورشة في الترتيب الثالث جاء مقصودًا؛ كي يستفيد الطالب مما تعلمه في كتابة القصة وكتابة النص المعرفي في صياغة رأيه، والدفاع عنه وتدعيمه بالأرقام والإثباتات.

المعلمون والمعلمات في هذه الورشات عاشوا خبرة المتعلمين، فتعرضوا لما يتعرض له الطالب في غرفة الصف، حتى عندما ينقلون هذا التعلم إلى طلبتهم فإنهم سيكونون خبراء في تدريس الكتابة الإبداعية ضمن نوع أدبي محدد، خاصة أن المعلمين أنتجوا في هذه الورشات نماذج ملهمة للطلبة، وتستوفي عناصر النوع الأدبي وخصائصه التي تميزه عن غيره من الأنواع الأدبية، مما سيجعل النصوص التي ينتجها الطلبة شبيهة من نصوص المعلمين وقريبة منها.

الورشة الرابعة تمحورت حول مهارات القراءة الأساسية التي تعالج تعليم نصوص القراءة في الكتاب المنهجي ضمن مراحل تدريس القراءة، فتدريس القراءة في الغرفة الصفية عملية منظمة متدرجة، تتضمن كل مرحلة استراتيجيات تدريس مختلفة عن المرحلة الأخرى، وتطرقت الورشة كذلك إلى مساعدة المعلمين في التعامل مع الطلبة المتعثرين قرائيًا في الغرفة الصفية، ومساعدتهم للتخلص من هذا التعثر، وتضمنت الورشة كذلك تدريس القراءة بناء على مكونات عملية القراءة، حيث ينتقل تعليم هذه المهارة المهمة من المستوى الصوتي ابتداء حتى يصل في النهاية إلى الطلاقة في القراءة، ويصبح قادرًا على تنفيذ المهمات المرتبطة بالنص القرائي، والاستجابة لأي نص قرائي يتعرض له الطالب.