الأخبار

٢٩‏/٠٩‏/٢٠٢٢

أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين تطلق برنامج "علّم بثقة" في إقليم الجنوب باستهداف 400 معلم ومعلمة بالتعاون مع شركة البوتاس العربية

أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين - برنامج علّم بثقة - أطلقت أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين 20 ورشة تدريبية ضمن برنامج "علّم بثقة" تستهدف المعلمين من المدارس الحكومية في إقليم الجنوب في 6 مديريات، ويتوقع تدريب 400 معلم ومعلمة في نهاية البرنامج خلال عام 2022 بدعم من شركة البوتاس العربية.


ويأتي هذا البرنامج ضمن عنوان "التأكد من فهم واستيعاب الطلبة" والذي يوفر للمعلمين أساليب تساعدهم على فهم واستيعاب الطلبة بفاعلية أكبر من خلال طرق إرشادية وملموسة للتأكد من فهمهم واستيعابهم، وقابلة للتّطبيق تجعل المعلّم مدركًا للفرق بين مفهومي "أنهيت التّدريس" و"حقّق الطّلبة التّعلّم".


هذا وقد انطلق برنامج "علّم بثقة" بنسخته الأولى في عام 2012 وفي نسخته الثانية في عام 2018 واستطاع الوصول إلى ما يزيد عن 6000 معلمًا ومعلمة منذ انطلاقه، كما استفاد 1219 معلمًا ومعلمة من البرنامج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وبدعم من شركة البوتاس العربية من المدارس الحكومية في إقليم الجنوب.


قَيّمت أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين برنامج "علّم بثقة" بهدف قياس أثره في تغيّر ممارسات التعليم والتعلّم لدى المعلمين والطلبة، وبناء ثقافةٍ صفيةٍ إيجابيةٍ داخل الغرفة الصفية وخارجها.
وقد أشارت نتائج دراسة التقييم إلى أنّ البرنامج يلبي احتياجات المعلمين بدرجة كبيرة، لأنّ الممارسات والأساليب التي يتضمنها البرنامج بسيطة وعملية وقابلة للتطبيق بشكل كبير في الغرفة الصفية.
كما أشارت النتائج إلى أنّ البرنامج حقق أهدافه ونتائجه، فهو فاعلٌ في بناء معرفة المتدرّبين ومهاراتهم، ومؤثر في ثقافة المعلمين الصفية من خلال زيادة قدرتهم على إدارة الصف بفاعلية أكبر من الناحيتيْن الأكاديمية والسلوكية.
ومن ناحية استدامة الأثر أشارت نتائج التقييم إلى أنّ البرنامج قادرٌ على إحداث فرق كبير في مهارات الإدارة الصفية لدى المتدربين بشكل مستدام وعلى مدىً طويل.
يذكر أن أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلّمين تأسست عام 2009 كمؤسسة غير ربحية تتبنّى رؤية جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة للارتقاء بنوعية التعليم من خلال تمكين المعلّمين بالمهارات اللازمة. وتعمل الأكاديمية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، وتقوم على توفير برامج تطوير مِهْنية مبتكرة ونوعية في الأردن والعالم العربي، وتستند إلى أفضل الممارسات والبحوث العالمية والعلمية التربوية.
هذا وقد وفرت الأكاديمية ما يزيد عن 100,000 فرصة تنمية مهنية للمعلمين والقيادات التربوية، حيث استثمرت منذ تأسيسها باستقطاب وبناء كادر أكاديمي متمرس ذو خبرة ومعرفة رفيعة مستفيدة في ذلك من شراكاتها مع الجامعات والمؤسسات العريقة في مجال التربية والتعليم، مما شكَّل خبرة نوعية تدمج أفضل الممارسات العالمية بالخبرات المحلية والإقليمية لتقديم برامج تنمية مهنية متميزة تواكب المعايير والممارسات العالمية وتلبي احتياجات المتدربين في مختلف المستويات في حياتهم المهنية والحقول المعرفية الأساسية.