مدونتنا

٢٦‏/٠٤‏/٢٠٢١

المعلمة ريم الجعبة من دولة فلسطين تشاركنا تجربتها التدريبية في الدبلوم المهني في التعليم بنسخته الإلكترونية

أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين - أثرنا - الدبلوم المهني في التعليم  النسخة الإلكترونية -  المعلمة ريم الجعبة من مدرسة ذكور رواد المعرفة الأساسية - فلسطين، تشاركنا تجربتها التدريبية في الدبلوم المهني في التعليم بنسخته الإلكترونية .

وتاليًا تدوينتها التي شاركتها قسم الاعلام والإتصال :

أنا والدبلوم
رغم فرحي الشّديد بقبولي في برنامج الدبلوم إلا أنّ توقعاتي تجاه تحقيق فائدة حقيقيّة من الدّبلوم كانت منخفضة، حيث أنني أمتلك خبرة كبيرة وتقارير إشرافيّة ممتازة، ولكن الواقع أثبت عكس التّوقع ، يبدو أنّه مضى وقت طويل منذ تخرجي دون أن أدرك ذلك، رغم التحاقي بعدد كبير من الدّورات بعد ذلك إلا أنّ الدّبلوم أنعش ذاكرتي ونظمها، والتقط بعض المصطلحات التي لم نتعرف لبعضنا البعض قبلا.


ففي المساق الأول كنتُ أدرك العلاقات وكنتُ أدرك ماهية البيئة التّعليميةّ، ولكنني لم أتأمل فيهما كعناصر منصهرة.

ولعلّ التّركيز على نقطة البيئة الآمنة الدامجة، جعلني أتأمل في ممارساتي السّابقة وأدرك ايجابياتها وما هو بحاجة لتطوير،وزاد من انتباهي للعمل على جميع عناصر بيئة التّعلم، كان من الرائع التّعرف إلى الفرق الجوهري بين المنهاج، والمقرر، والمحتوى في المساق الثاني، ولفتني بعد ذلك المواد التي تتعلق بالفلسفات ونظريات التّعلم، وأَعترف أنّ ذلك أنعش ذاكرتي، كنت أشعر بالرضا عند الاطلاع على أمور أجد نفسي حازمة فيها وتم التأّكيد عليها في تلك النّظريات كأهمية لغة التّواصل، والتّخطيط وفقا لحاجات الطّلبة، وأكثر ما أفادني هنا: المواد التي تحدثت عن المنهاج الخفي، والنتاجات الذّكية، وتنظيم معرفتي بما يتعلق بهرم بلوم، واستراتيجيات التّدريس، وطرق تحقيق التّمايز والدّمج لاحقا ،ولكن لأعترف أفادني الدبلوم بشكل أساسي في انعاش ذاكرتي تجاه الكتابة التأمليّة والنقديّة وشروطهما رغم أنني لا زلت أفقد بوصلتي أحيانا وأغوص تجاه الكتابة الفنيّة، سعدتُ بإيجاد مسمى لطريقتي المعتادة في القراءة وهو ما أطلق عليه القراءة الفاعلة SQ3RS ، كنت أعرف الكثير من الخصائص النمائيّة والقضايا السلوكيّة والمهارات الرّقمية ولكن كان من الجيد رؤيتها بعدسة مختلفة، ولا يسعني سوى تقديم عظيم شكري لدكتورتي الرائعة سناء صالح المشجعة والموجّهة الاولى لي في الدبلوم وأثني على الله حمدا أنْ من عليّ بالقبول والمتابعة ، ولا اخفيكم فخرى وسعادتي بالمجتمع التعليمي الذي بتُ حُصيّة في هيكل بنائه

منذ ٢ سنوات

أحدث التدوينات