أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين - أثرنا - الدبلوم المهني في التعليم - المعلمة رنا العتيبي من مدرسة دسمان ثنائية اللغة - دولة الكويت تشاركنا تجربتها التدريبية في الدبلوم المهني في التعليم بنسخته الإلكترونية.
وتاليًا تدوينتها التي شاركتها قسم الاعلام والإتصال :
مُعلّمةٌ تتزاحم لديها المهَمّات وتشعرُ وتعلَم معرفتها وتكثر المتطلبات وتتراكم الأجزاء ... !
ذلك دَيْدَنُ معظم المعلّمين مع السّعي نحو المعرفة المُتاحة ...
ثُمّ ...
أتى هذا( الدّبلوم المهني )كهديّة ثمينة ما إن تسلّمناها اختلطت مشاعرُ السعادة والرغبة في تلقّي هذا الكم الرائع من المعرفة مع كثير من مشاعر أخرى ...!
وأكثرُ شعورٍ كان له الغَلبة؛ رهبةٌ من نوع خاص ، تجاه شيء ثمين يتّسم بزخَم نسيناه منذ أن كنا طلابا على مقاعد الدراسة ... !
وهانحنُ نخوض التّجربة الّتي أكّدت لي فُورا : كم للمعلّم من أثر عظيم على المتلقين من طلبته...
مواد مميّزة من النوع الثقيل تُدخلك وراء كواليس التعليم ،، تُخبِرُك عن مراحل صناعةِ ما تصوغه أنت كمعلّم ... !
قوالب جديدة لأفكار تجتمع أجزاؤُها معا لتجعل الصّورة أكثر وضوحا ، عَبر مُعلّم لا يَسعُني تخطّي اسمه ؛ فهذه التّجربة التي يعلم كل من خاضها -مدى نسبة التحدّي فيها - ماكُنتُ لأتمكّن من الاستمرارِ فيها لولا فضل الله ثمّ وجود الأستاذة الفاضلة عائشة ...
- تجربتي إن حاولتُ اختصارها في عباراتٍ أقل ...
قدّم لي هذا الدبلوم المهني ، رؤية أكثر وضوحا لكل الأجزاء التي تحيط بي كمعلّمة ...
لَملم الأجزاء التي تأكّدتُ لاحقا أنها كانت شبه مُبَعثرة لتصبح الصّورة أكثر وضوحا ... !
- ذكّرني أكثر بأَمر كُلّنا نعرفه : وهو أثر المعلم الكبير والعميق على طلابه وبالتالي على عجل العملية التعليمية ،وكم لهذا الأمر الذي كَثُر تداوله أعظم الأثر في العمليّة التعليمية ، فأنا ورغم كِبر سنّي ما كُنتُ لأستمر بعد فضل الله لولا وجود تلك الأستاذة الفاضلة التي تختزل في شخصيّتها نظريّات التعليم ولُغة التعلّم ولغة القلب والعقل ... الأستاذة عائشة
أتقدّم من أعماقِ قلبي بالشكر الجزيل والامتنان الكبير ؛ لإتاحةِ هذه الفُرصة القيّمة لي ، تحدٍّ ممزوج بكثير من المعرفة القيّمة التي تذهبُ بِك إلى أعماق لم تزُرها منذ زمن بعيد ...